التليفون
ضحكت وسط بكاءها: وهنجب اطفال
قبـ.. ل وجنتها وبعد عنها خرج من المنزل قربت عليها ولدتها طبطبت على ضهرها مسحت غرام دمعها وحاولة تتماسك أمامهم
تبعتها مروه بسخريه
عزه: تعالي معايا يا غرام عايزكي
بتمشي غرام مع عزه بتدخل غرفتها عزه بتقرب على الدولاب بتطلع منه صندوق خشب صغير بتقرب تقعد جنب غرام بتحط الصندوق على قدم غرام
: إيه ده يا ماما
: دي شبكتك حماتي الله يرحمها كانت مديهالي ساعة جواز من عمك حمدان وكانت مديه لـ أمك زي ما ادتني وقالت لكل واحده فينا نحافظ عليها علشان لما ولدنا يجه يتجوزه نديها لمراتتهم بس ربنا ما أردش أن فريال تجيب صبيان أنا اديت لي مروه ودلوقتي جه دورك افتحي الصندوق وقوليلي رأيك فيهم إن شاءلله يعجبوكي
أبتسمت غرام على حنان ولدة زوجها معها فتحت الصندوق خرجت كردان دهب وست غوايش وخاتم مسكت الكردان وضعته على رقبتها وحساست عليه بأعجاب
: الله يا ماما دا جميل جدًا
: دا دهبك ولما يجي أدهم هيجبلك بقيت الدهب
: بس دا كتير اوي
: أنتي تستاهلي أكتر من كده دول مني أما نشوف أدهم هيجبلك إيه
عند أدهم وصل الموقع دخل هو ورجال الشـ.. رطه ودار الضـ..رب بينهم دار لوقت طويل وفي الأخر جت رصـ.. اصه في ادهم...
غرام بتحس فجاءه أن قلبها مقبوض بتقوم تتوضه وتصلي وتدعي أنه يرجع سليم مسكت المصحف وقراءة الورد اليومي بتفضل مستيقظه طول الليل تنظر للجنينه تنتظر رجوعه عدا الوقت وطلع أوي خيط شمس صباح تاني يوم وهي مازلت مستيقظه سمعت صراخ أتي من الأسفل خرجت بسرعه نزلة للأسفل بترنج قربت على غرفة حماتها وجدت عزه في حضن حمدان والجميع واقف ظاهر عليهم الخوف قربت عليها فريال وخدتها في حضنها
: حبيبتي أنتي مؤمنه بقداء الله
غرام بعدم تصديق: ماما أنتي بتقولي إيه
مروه: إيه يا غرام اللي أنتي نزله بيه دا أنتي مش عارفه أن في رجاله في البيت ولا إيه
فارس بعصبيه: احنا في إيه ولا في إيه اسكتي ومسمعش صوتك تاني
حمدان: غير هدومك يا فارس علشان نروح نشوف أخوك
عزه: أنا هاجي معاك عايزه اشوف إبني
حمدان: لا مفيش حريم هتيجي معانا
غرام بداءت في البكاء: عمي خدني معاك أنا عايزه أشوفه هو اكيد هيبقي بخير مش كده ونبي خدني معاك ابوس ايدك
: خلاص اطلعي بس متتاخريش يلا
خرجت من الغرفة وفريال سندها صعدة للأعلى دخلت غرفتها ارتدة اول فستان جه أمامها ولفت الحجاب بعشوئيه وارتدة حذاء نزلة وجدتهم ينتظروها في الخارج خرجت ركبت معاهم السياره انطلق بهم فارس
في المستشفى دخل فارس برفقة غرام وحمدان قربه على عامل الاستقبال
فارس بتسأل: الظباط اللي جم أمبارح
: اطلع الدور التاني وحد من هناك هيعرفك
: شكرًا
صعده إلى الدور الثاني بالمصعد خرجت غرام وهي تشعر أن قلبها ليس في مكانه فارس سأل اول ممرض قبلهم
: المفروض واحد بس هو اللي يدخل يتعرف على الجـ.. ثه
حمدان: إن لله وإن إليه راجعون
رجليه ما بقتش شيله قرب على الكرسي اللي في الممر وجلس عليه
فارس: أنا هدخل
كانت غرام واقفه حاسه أن رجليها مش شيلها والصدم#مه كانت مخليها مش حاسه بنفسها حست بدوخه وان الدنيا بتلف بيها سندت على الحائط تحاول الثبات
: أنا عايزه أشوفه
: تمام تعاله ورايا
دخلت غرفة المشـ.. رحه قربت بخطوات بطيئة مرتعشه قربت على التـ.. لاجه
فتح الممرض اول تلاجه خرج الجـ.. ثمان لسه هيرفع الملايه من على وجهه كانت غرام وقعت على الأرض فاقده الوعي
بيميل فارس بسرعه بيحاول يفوقها بيحملها بيخرج من الغرفة بيكون حمدان بفزع مشي خلفه دخل فارس غرفة عاديه وهو حملها وخلفه حمدان وخلفهم الطبيبة دخلت اخرجتهم وقربت عليها ترا عملها
بعد فتره استيقظت غرام فتحت عنيها كان في ضوء ضرب في عنيها حولت تحرك نفسها بس مكنتش قادره تركز شافت حد بيقرب عليها بس مكنتش عارفه هو مين غمضت عنيها ورجعت فتحت تاني
أبتسم ادهم وحسس على شعرها بحنان