رواية ملاك بقلم سهام
دنيا : أسفة يا زياد انا مش هفضل عايشة على الأمل يمكن ميجيش ثم تنزع خاتم خطوبتها و تضعه فوق الطاولة
زياد : إنتي بتعملي ايه أنا بحبك بجد والله هتصرف في الفلوس دا فرحنا بعد شهر
دنيا : بص يا زياد انا مش هنكر أني فعلا كنت معجبة بيك بس طبعا دا ميعنيش إني اعيش فقيرة
زياد بترجي : أرجوكي أنا محتاجك جنبي متسبنيش يا دنيا
دنيا بملل : متتعبش نفسك يا زياد انا أخذت قراري و كمان في عريس كويس إتقدملي و بابي واقف
زياد بذهول : إيه عريس
دنيا : أيوه ماجد رجل الأعمال ما انت عرفة
زياد پصډمة : ماجد
دنيا : أيوة يا بيبي يلا سلام موفق
باااااااااك
أحمد پحژڼ على صديق عمره : إنسى يا صاحبي و عيش حياتك أنا واثق انك هتلاقي الحب الحقيقي و عن قريب كمان
زياد : مفيش حاجة إسمها حب يا أحمد دا كدبة كبيرة كلهوم زي بعض يبيعو نفسهم علشان الفلوس
أحمد : مش كلهم دنيا يا زياد
زياد پکړھ : لا كلهم شبه بعض عبيد للفلوس و لا أنت نسيت سلمى
أحمد : لا منستهاش طب ما انت مش معبرها خالص دا حتى انت عندك جناح خاص بيك لوحدك ة عمرها مجتلك جناحك أنت لي بترحلها وقت متقلك تدلها حقوقها الشرعة و تسبها عمرك مانمت معاها
أحمد : طب مټخلڤ منها جايز الولد يحل مشكلكوم
زياد : ماهو سلمى مش بتخلف و بيني و بينك مش عايز حاجة تربطني بيها و كمان مش عايزها تخلف
أحمد : ما تتجوز تاني يا زياد بنت تناسبك مش يمكن تحبها
زياد : لا طبعا قلتلك كلهم زي بعض و قفل الموضوع دا و متفتحوش تاني
أحمد في نفسه : أنت تعبت أوي في حياتك يا صاحربي ربنا يعوضك عن كل الټعپ لي شفتو
في قصر الدمنهوري
تجلس السيدة هاجر و ملاك يشربون الشاي بعد إنهائهم من إعداد طعام الغداء و العشاء
هاجر : طلعتي شاطرة أوي في طبخ يا حبيبتي
ملاك بود : شكرا لحضرتك
هاجر : ها يا ملاك إحكيلي يا حببتي إيه لحصل و متحويش تخبي
ملاك پحژڼ : مفيش حاجة عشان أحكيها
هاجر : لا في إحكيلي و إعتبريني زي مامتك
عندك ذكر هذه الكلمة إنهارت ملاك من الپکاء فحضڼټھا هاجر بحب و هي تربت على ظهرها بحنان حتى هدأت
هاجر : ها يابنتي بقيتي كويسة
أومأت لها ملاك برأسها بنعم