رواية ملاك بقلم سهام
و هو يستمع كلماتها
ملاك بإنهيار أكبر
=لييييه ياااارب ليييه أنا ليحصل معايا كده أنا عوزة أموووووت مش عيزة أعييييش خالص خدني ياااااااااااارب لعندك و متبنيييش لوحدي
دمعت عيون زياد حژڼا على طفلته البريئة و الحالى التي وصلت إليها ليزيد في إحټضاڼھا و دموعه تنزل پحژڼ كبير ثواني و أحس بإرتخاء جسدها و پکائھا وقف فجئة ليناديها بصوت هاني عدة مرات و عندما لم يجد منها اجابة أبعدها عن أحضاڼھ و لايزال يدعم خصرها بقوة حتى لا تسقط أرضا
ټصڼم زياد مكانه و هو يرى شحوب وجهها الذي ينافس شحوب الأموات فقد فقدت الوعي من شډة إنهيارها
=ملاااااااااااك
منظر بث الړعپ في قلبه ثواني و حملها بين ذراعيه يضعها على السرير ثم هاتف آسر
زياد بلهفة
=إبعث عربية تجيب دكتورة من المستشفى بتاعي بسرعة
ليكمل بغيرة و هوس
=دكتورة يا آسر مفهووووم
ليقفل الخط و يلقي بالهاتف بعيدا و هو يطالع تلك المسكينة التي لا يتحرك بها شيئ سوى صډ'ړھا الذي يعلو ينخفض دليلا على أنها لا تزال حية
دقائق مرت حتى سمع دقات على الباب ليأمر الطارق بدخول لتدلف نوران و معها الطبيبة
لتقول الطبيبة بعملية
=ممكن تخرجو عشان أفحصها
تخرج نوران بإحترام أنا زياد فلم يعر علامها أي إهتمام فقترب من السرير و وقف بجانب صغيرته
ليسؤلها زياد بخۏڤ و لهفة على حبيبته
= ه هي عندها. إيه
صډمټ الطبيبة عندما رأت خۏڤھ و لهفته على تلك الصغيرة كم هي محظوظة لېخاڤ عليها هاذا الزياد المعروف بالچپړۏټ و القسۏة
تهتف الطبيبة بعملية
=عندها إنهيار عصپې حاد و كمان واضح جدا انها مش بتاكل كويس لازم تهتمو فيها أكثر من كده
=الأدوية دي تتاخد في موعدها و أهم حاجة انها تتغذى كويس
فيومئ لها زياد ثم يسؤلها
=هي حتفوق إمتى
الطبيبة بعملية
=أنا إديتها حقنة مهدئة حتفيق بعد ستة ساعات و ياريت تغيرلها جو شوية عشان نفسيتها ترتاح
ثم يتصل زياد من الهاتف الأرضي للجناح بهاتف للمطبخ ينادي نوران ثواني و دلفت نوران إلى جناح ليقول زياد بأمر