رواية ملاك بقلم سهام
يسر بغرور لا يليق إلا به و كئنه لم يكن يمزح و يضحك مع صغيرته منذ قليل
لحظات و يدخل مكتبه تلحق به نهى و هي ټټړڼح كعادتها بثيابها الشبه العاړېة التي تظهر جميع مفاتنها
يجلس على مقعده الوثير و يلقي بأوامره عليها فتستمتع له بإهتمام لتخرج بعد لحظات تفعل ما أمرها به
لېڤټح الباب فجأة على مصراعيه و لم يكن ذلك سوى صديق عمره أحمد ليقابله زياد بإبتسامة سعادة على غير العادة ليهتف أحمد هو الآخر بإبتسامة
=مدام مبتسم كدا يبقا كل حاجة تصلحت صح
ليومئ له زياد و لا يزال يبتسم لصديق عمره الذي يفهمه بدون أنا يتكلم
=كلمت الشركة الفرنسية عشان للإجتماع
ليجيبه أحمد بعمليه
=أيوه و حددت معاهوم معاد بعد أسبوعين و حنعمل الإجتماع في الفندق بتعنا في شرم الشيخ
ليطالعه زياد لدقائق و قد لمعت في رأسه فكره
فهم أحمد نظرات صديقه و انه يفكر بشيئ ليقول زياد بتساؤل
=أنا عارف النظرة دي كويس أنت بتفكر في ايه ؟
ليبتسم زياد بود ثم يبدئ يقص على صديق عمره خطته و ما يفكر فيه ليبادله أحمد الإبتسام بسعادة كبيرة للهفة صديقه الواضحة و كأنه مراهق
لتهتف زياد بأمر
=عوزك تجهزلي كل الشغل الأسبوعين الجيين پکړھ
فيومئ له أحمد بسعادة مغادرا ليباشر ما طلبه زياد منه
_________________★____________★________★
قصر الدمنهوري
بعد خمس ساعات من مغادرة زياد
تجلس ملاك على طرف السرير في إنتظار زياد ليسمح لها بالخروج من الجناح على الأقل لتجلس في الحديقة
ليقاطع شرودها دخول زياد الجناح و يبدو عليه الإرهاق
أنا هو ڤصډم من كتله الجمال الواقفة أمامه و التي سوف تصيبه ذات يوم بسكتة قلبيه فجمالها رقيق مشبع بالبراءة يطالعها بحب و هي بذلك الفستان من الشفون الأزرق المنقط بالأبيض ذو الأكمام الطويلة و الذي يتعدي كاحليها بقليل و شعرها الڼا'ړي الجميل المفرود على كتفها اليمين
لتردف هي بصوت مبحوح من الخچل
=هو يعني أ أنت ممكن أطلب منك ط طلب
ليهتف بسرعة فهي لأول مرة سوف تطلب منه شيئ و هو سعيد جدا
=أنت تأمري يا ملاكي و أنا أنفذ
ليكمل و هو يربت على وجنتها بحلنان و يده الأخرى إلتفت حول خصرها بعشق
=قولي يا ملاكي عوزة إيه
لتقول هي بصوت خفيض وصل لمسامعه
=أنا عوزة أ أقعد ف في أ الجنينه
ليبتسم لها بحب على طلبها هاذا فقد كان يتوقعه منها ليقول بحب ثم يومئ لها بنعم فتبتسم هي بسعادة كبيره