كانت واقفة
ولبس وش من حديد
فتح عنيه بضيقا صباح الورد
صباح النور نمت امتا محستش بيك امبارح
جت تقوم سراج
ليلى بخجل سراج
وهمس بصوت دفئ دخلت وراكي على طول بس كنتي نمتي
غمضت عنيها سراج
قلب وعقل سراج
سكتت بخجلهمس سراج بخفوت بس
سبتت ايديها في مكانها وسندت رأسها على كتفه برقة لحد اما الباب خبط فاقت ليلى ل نفسها دفعته بعيد عنها وقامت جريت دخلت الحمام بسرعه ضحك سراج على طفولتها وقام فتح الباب بجديه
قوليلها شويه ونازلين
دخل سراج وقفل الباب خرجت ليلى من الحمام وقفت قدام المرايا
نزلعلى السفرة بإبتسامة صباح الخير
الجميع صباح النور
حمدان بجدية أتاخرت يعني في النزول
رفع عينه عليه بهدوء صحيت متاخر
قامت جميله من على السفرة أنا همشي علشان متأخرش على المحاضره
ليلى بصت ل سراج بخجل هي جميله في كلية اية
في كلية اداب إنجليزي
أنا كنت عايزة اكلمك اننا نرجع القاهرة تاني علشان دراستي وكدا
رسمية بصتلها بنتباه أنتي مينفعش تخرجي من البيت غير بعد شهر او اربعين يوم ابقي شوفيلك واحده من صحباتك تبقي تكتبلك اللي خدوه
مينفعش يا طنط لاني ف كلية هندسه ولازم أحضر بانتظام
بصتلها ليلى بكس ره وجت تقوم مسك ايديها سراج منعها وقال بجديه أنا موافق ان مراتي تنزل الجامعه وهنا غير هناك هناك مفيش حد بيقول دي خرجت اول لا وحتا لو حد اتكلم ليلى دي مراتي والكلمه كلمتي وميخصنيش كلام حد
ليلى ابتسمت ڠصب عنها من وجوده معاها ووقوفه جنبها
صفوان بص ل رسمية بحد وقال هترجع امتا القاهرة
سراج بصلها وشاور بعينه على كوب البن اشربي البن بتاعك
مسكت كوب البن وبدأت تشرب منه بهدوء وبعديها خدها سراج وخرج يفرجها على بلده أرض الصعيد
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
في المساء كانت مليكه قاعده بتفرق في ايديها پخوف شديد نسمه مسكت ايديها بطمانين
متخفيش ياحبيبتي ياسين باين عليه ابن ناس و محترم منه لله اللي كان السبب قومي يلا يا حبيبتي أهل ياسين بيسأله عليكي برا
قامت مع والدتها وخرجت بمظهارها خاطف الأنظار كانت ترتدي فستان رقيق من اللون الفيروزي وحجاب من نفس الون تضع مسحيل تجميل خفيفه مما زادها جمالا رفع ياسين عينه عليها اټصدم من جمالههو مسحور ف جمالها بإبتسامة ساحره الف مبروك
نبقي نتعرف على بعض وأنتي في بيتي
سحابها من ايديها بإبتسامة قرب على والدته دي أمي
مدت ايديها بإبتسامة رقيقه ازيك يا طنط
ماشاء الله جميله اوى ألف مبروك يا حبيبتي زين ما اخترت يا ياسين
الله يبارك فيكي يا طنط
شاور ياسين بيده دا والدي ودا اخويا الكبير يحيي
بصتلهم بإبتسامة رقيقه وهما بركولها
بدأ المأذون في مراسم الزواج أنها المأذون بجملته الشهيرة
الأغاني اشتغلت وتوحيده ونسمه زغردت بفرحه كبيرة
ياسين بهمس مش يلا نمشي بقي
مليكه بصتله بارتباك هنروح فين
نمشي نروح بتنا مسك ايديها بطمانين مال ايدك متلجه كدا ليه أنا مش عايزك تخافي أحنا دلوقتي متجوزين وطبيعي تعيشي معايا في نفس البيت
قبل ما ترد خدتها نسمه في حضنها أمشي يا حبيبتي مع ياسين أنتي خلاص بقيتي مراته والمكان اللي جوزك يكون فيه أنتي كمان تبقي فيه
مليكه مسكت فيها بدموع هتوحشيني أوي
نسمه بدموعوأنتي كمان خلي بالك منها يابني
مليكه في عنيه أنتي هتوصيني على مراتي
ربنا يروقكو بالزريه الصلحه
وصل ياسين مع مليكه المنزل دخلت مليكه الجناح بتوتر شديد أنا هغير هدومي فين
مسك ايديها بحنان مفرط مفيش داعي للتوتر اللي أنتي فيه دا أنا عمري ما هعملك حاجه تأذيكي
رفعت وشها بإبتسامة رقيقه أنا اسفه بس أنا خاېفه ومتوتره أنت عارف الموضوع جه بسرعه ازاي
الحمام عندك خدي هدومك وادخلي غيري
هزت رأسها بهدوء ودخلت الحمام هرش ياسين ف دقنه وهو بصص ل طفها
خرجت وهي ترتدي قم يص نوم أسود وشعرها منسدل على ضهرها وهي بصه ف الأرض وشها أحمر من شدت الخجل
طفاء ياسين السچاره اول أما شافها وقرب عليها وه
بخجل ماما باين نسيت تحطلي الهدوم في الشنطة متلقتش غير سكتت بخجل غير هدوم من دي
والله ماما دي عسل أوي
مليكه ياسين أنت بتعمل إية نزلني
صحي سراج من النوم بعد ما جم من الخارج أتفجئ بعدم وجدها معاه قام من على السرير غير ملابسه ومسك تليفونه وخرج البلكونة يعمل مكلمة شغل وقف پصدمه كبيره واتحولت معالم وشه ل الڠضب الشديد أول ما شافها و
الفصل السادس
جري عليها وهو عامل زي المچنون شاور بيده بحذر وهو بيقرب عليها وڠضب الدنيا كلها