رجع البيت
اوي يا بنتي !
قطع حديثهم عندما أردف سراج پغضب ب
أسيل ! .. ايه اللي جابك .. وفين عمك
ذهبت أسيل لأحضانه قائلة فى حزن
ماټ ! .. عمو أحمد ماټ يا بابا ..
تراجع سراج قليلا وأردف فى صدمة قائلا
أيه ..! طب انتى جيتى إزاى
رفعت نظرها إليه وقد أغرقت عينيها بالدموع قائلة
سكرتير عمو أحمد بعتنى هنا ووصيته انك متعرفش إلا لما انا أجي ..
طيب .. يلا هوديك..
لم يكد ينهي عبارته حتى صړخت به مايا قائله فى ڠضب وقد إحمر وجهها
لأ لأ .. مش هتاخد بنتى مني تانى .. أخدتها قبل كده وحرمتنى منها .. وديتها عند عمها وقطعت أخبارها عنى .. انت ايه .. قلبك حجر .. مبتحسش .. بنتنتقم مني ليه .. ها كنت عملت أيه لده كله .. عرفنى عملت أيه .. علشان اخد القسۏة دي كلها .. انت فاهم قصدي .. بنتي هتعيش معايا .. انت سامع ..!!
نظرت لها أسيل فى إنكسار وأردفت فى حزن وصوت متحشرج قائلة
يعنى بابا مكانش عايزنى أعيش معاكوا ..! يعنى مش كان عمو أحمد محتاجنى زي ما قال علشان هو وحيد .. انا منبوذة يا أمى ..!
لأ يا حبيبتى .. آأآ .. دي مشكلة بيني وبين بابا فى حد يبقي عنده القمر ده ويكون منبوذ برضه .. بابا وماما بيعشقوكى يا قلبى .. يلا روحي إرتاحي وغيرى هدومك ..
تنهدت مايا ومن ثم إبتسمت إبتسامة باهته واومأت برأسها فى موافقة وذهبت لغرفتها وهي الآن على درايه تامة بما يحدث ..!
.........................
عند سليم ونور ....
خرجت نور من البحيرة بعد ان أرهق جسدها من ممارسة السباحة لتذهب بخطوات سريعة تجاه المقعد سحبت المنشفة وجففت قطرات المياة المتناثرة على جسدها بينما تسبح هو قليلا وبعد ذلك اتجه إليها وبدأ بدوره فى تجفيف جسده هو الآخر فيما نظرت هي إليه وعضت على شفتيها قائلة
الټفت لها منتبها ومن ثم أردف ب
أيوة ..
سحبت نفسا وزفرته علي مهل قائلة
.. آأآ .. كان فى حفلة كانوا عاملينها لينا وكده و .. آأآ.. ك ..كنت عايزاك تيجى معايا .. آأآ .. يعنى بإعتبارك جوزي ..
صمت لثوان وأردف قائلا فى هدوء
مفيش مشكلة ..
عضت على شفتيها فى غيظ فهو يستخدم كروتها هي ويعيد لها ما فعلته به بالمعنى الأوضح
فى حين إبتسم هو في دعابة خبيثة وهو يراقب تعبيرات وجهها ترتسم كما أرداد فهي ذكية وهو أيضا وتستمر اللعبة ومازلنا فى إنتظار الرابح الفريسة أم الصياد !!
........................
فى مرسي مطروح ...
نهضت سارة من السفرة ولم تستطيع إكمال طعامها إنطلقت إلى ال WC وأفرغت ما فى بطنها تبعها آسر وأخذ يربت على ظهرها فى قلق بالغ بعد ان انتهت نظرت له
فى خجل فلم تكن تريد ان يراها على تلك الحالة المحرجة بينما كان كل تفكيره يرتكز على صحتها وخوفه عليها ..
نظر لها فى قلق قائلا
انت كويسة ..
غسل لها وجهها بالمياة قائلا
احنا لازم نروح لدكتور ..
أردفت قائلة فى نفى
لأ .. انا هبقي كويسة .. هو برد مش أكتر ..
نظر لها قائلا
لأ نتطمن برضه .. انت وشك شاحب اوي .. اتطمن وبعدين أى حاجة تانى ..
رمقته بحب بادلها هو النظرة لترتمي بإحضانه وتستنشق عبيرة الذي باتت تتنفس به ..
........................
جلس على الفراش ينفث دخان سيجارته فيما شرعت هي فى إرتداء ملابسها رمقها بضيق وهو يردف ب
يعنى لازم تروحي الحفلة دي ..
أغلقت سحاب فستانها ووضعت لمساتها الأخيرة قائلة فى تأكيد
أيوة طبعا .. ده شغلي يا ياسر .. انا صحفية وهتكرم النهاردة .. بعيدا عن موضوع والدي .. إلا إنى بذلت مجهود كبير اوي السنين