أحببتها
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
كانت تقف على باب الغرفة وتنظر له وهو يضع عطره امام المرآة لتتجه إليه ثم تعانقه من ظهره
اجاى معاك
بضيق دون أن ينظر اليها
لا
نظرت له بحزن وهو غير مهتم بعبوس وجهها
ليه
بسخرية
انتى عارفه كويس اوى ليه هاخدك تف..ضحينى هناك
امتلئت عينيها بالدموع واخرجت صوتها بصعوبة يكاد يكون مسموع
هو انت ليه ديما بتعايرينى عشان انا مكملتش تعليمى
طب ليه اتجوزتنى من الاول وانت مش طايقنى كدا ليه يا أسر دا حتى الحمل مش عايزنى احمل ومانعنى من اجمل واحلى شعور وهو انى اكون أم
يواه هنفضل على نفس الاسطوانه كل يوم دى بقيت عيشة تق..رف ابعدى كدا خلينى اغور من نكدك دا يشيخة
خرج ليتركها تبكى بحړقة شديدة على حالها فهى دائما تدعى أن يصلح الله حاله وان يزرع حبها فى قلبه وتحاول كثيرا بأن تجعله يحبها ولكن كل ما تفعله دون جدوى
اتجه إلى مكان الحفلة لتتجه اليها احدهن لتتحدث بدلع
اتأخرت كدا ليه
طب ما تطلقها وتخلص نفسك ونتجوز احنا
تحدث بسخرية
أأ ايه اتجوزك انتى زيك زيها للم..تعة وبس بس الاختلاف انها مراتى وانتى بلاش بقى عشان متزعليش
امتلئ قلبها بالڠضب اخفته بأببتسامة فهو أسر الرفاعي الملقب بالنمر الذى لم يجرأ اى مخلوق على الوقوف امامه
قاطع بكائها طرقات الباب لتزيل دموع بظهر يديها مثل الأطفال
والدة حضرتك تحت يا هانم وعايزكى
تمام انا نازلة أهو
نزلت للاسفل لترتمى بحضن والدتها وهى تبكى بشدة لتربط والدتها على ظهرها برفق
مالك يا حور ايه اللى حصل يحبيبتى
انا تعبانة اوى يماما بجد مبقتش قادرة استحمل انا عايزة اطلق يماما
نظرت لها لتهتف بصوت عالى
ايه اللى بتقوليه دا من امتى واحنا عندنا بنات بتطلق بطلى دلع يا حور
كفاية بقى كفاية كل شوية معندناش فى العيلة معندناش بنات تطلق معندناش بنات تتعلم حرام عليكوا انا اللى بداس فى الاخر مش كفايه انكم جوزتونى بدرى وانا لسه ١٧ سنة غصبن عنى
معلش استحملى
لحد امتى لحد امتى هستحمله بقالنا دلوقتي سنتين متجوزين ومفيش اى حاجه بتتغير
حور ابوكى لو سمعك بتقولى حاجه زى كدا فيها ق..تلك انتى عارفه ابوكى اد ايه عصبى وخصوصا فى الموضوع دا وبعدين اقصرى الشړ احنا مش اد أسر
نظرت لها بجمود فهى ارهقت كثيرا من كثرة الكلام بدون جدوى
يلا انا همشى عشان ابوكى قالى متتأخريش وبطلى دلع هاا