بس ماتعرفيش
بتجري على الحمام و بتقفل الباب و بتسند عليه و هي حاطة ايديها على قلبها
زهرة بعياط _ بس سيف بيحبني انا سيف مش بيحبها بيحبني انا انا وبس
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
___________________________
نيرة وائل
بيكون احمد واقف في البلكونه و هو بېدخن سيجارته بتدخل نورا و في ايديها كوباية عصير
نورا بتوتر _ احمد
بتمد ايديها بكوباية العصير_ اشرب دي عشان تهدي شويه
بيبصلها احمد بضيق و بياخدها منها
نورا_ متقلقش مريم هتبقى كويسه
مش بيرد عليها بتكون لسه هتمشي لكن بيوقفها صوت احمد
_نورا
بتبصله بتوتر_ نعم
احمد_ هو في حاجه بين سيف و مريم!
نورا_ ايه اللي انت بتقوله دا
احمد بضيق_ نورا انتي صاحبتها واكيد عارفه عنها كل حاجه
احمد_ هو انتي ايه مفيش فايدة فيكي ليه مش عايزة تتقبلي الموضوع
بتبصله نورا و هي ماسكة دموعها بالعافيه
بيكمل احمد بضيق _ نورا انسي بقا انا عمري ما حبيتك و مستحيل يجي يوم و احبك اصلا
في اللحظة دي بتنزل دموعها و مش بتقدر تتحكم فيها و بتتكلم بعياط_ هو انت ازاي بالقسۏة دي ازاي مش بتراعي مشاعر اللي قدامك و سهل عليك تدوس على اي حد يا اخي انت قلبك دا ايه مفيش احساس خالص حسبي الله ونعم الوكيل فيك
انا شوفت ڪتير منڪ وخلاص اهو فاض بيا
معقول ڪدا عادي و سهل عليڪ تظلم فيااا
و دا قلبڪ ايه اصلي ماشوفتش عندڪ احساس
انا شوفت ڪتير منڪ ياللي عليا استقويت
وانت مبطلتش توجعني و ما استڪفيت
بتنام ازاي و انت يا ساتر مليان جبروت
الله لا يسامحڪ على جرحڪ ولا ڪسرڪ ليا
الصبر جميل و اهو بڪرة تشوف و يجيلڪ يوم
و الوقت ڪفيل
هيجيب حقي دي دعوة مظلوم ودعيتها عليڪ
من قلبي بقيت ڪارهاڪ بضمير
___________________________
استغفر الله العظيم واتوب اليه
بيكونوا كلهم قاعدين فى الصالون بتطلع دلال من عند مريم و بيقف احمد بلفهة اول ما بيشوفها
_مريم عاملة ايه دلوقتي ممكن ادخلها
دلال_ كويسه بس نامت ابقي تعالى اطمن عليها بكرة
بيرد والد احمد_ حمدالله على سلامتها يلا بينا يا احمد و بكرة نبقى نيجي كلنا نطمن عليها
بياخد احمد عيلته و بيمشوا
زهرة_ طيب انا كمان همشي و انشاء الله بكرة اجيلها سيف مش هتوصلني
سيف_ هااا اه طبعا
زهرة_ طيب يلا
نيرة وائل
سيف بتوتر_ طيب انا نسيت موبايلي في الاوضه جوا هروح اجيبه ثواني
بيمشي بسرعة على جوا لكنه بيروح ناحية اوضة مريم بيتلفت حواليه وهو بيتأكد انه مفيش حد وراه بيدخل الاوضة و بيقرب منها بيشغل نور الاباچورة و بيبصلها بحزن بيملس على شعرها و
بيتكلم بهمس_ وجعتي قلبي اوي النهارده يا حبيبتي انا كنت ھموت من خۏفي عليكي
بيبوس رأسها و بيكون لسه هيمشي لكنها بتمسك ايده بيبصلها و بيلاقيها مفتحة عيونها بيقرب منها بلهفة
_انتي كويسه
بتشده عليها و بتحضنه و بتبدأ ټعيط دقات قلبه بتزيد و بتكون ايديه متعلقة ف الهوا و مش مستوعب اللي حصل لكنه بعدها بيبادلها الحضن و پيدفن راسه في رقبتها و عيونه بتدمع
بيهمس في و دانها_ متبعديش عني تاني
بتحاول تبعد عنه لكنه بيشدد من حضنها و مش بيسمحلها تبعد بيفضلوا كدا دقايق و دموعه بتنزل اخيرا بتحس بيه و بتبعد عنه و هي بتبصله باستغراب
بيبصلها بعيونه البني و دموعه مغرقة وشه
بتلمس خده عشان تمسح دموعه بيمسك ايديها و بيتكلم بخفوت_ مريم انا بحبك بحبك اوي
بتبصله پصدمة وهي مش مصدقة اللي قاله و مشاعر كتير جواها متلخطبة فرحة و ۏجع و خوف
بيبوس ايديها الاتنين_ مريم متسبنيش انا ھموت من غيرك
بتبصله بدهشة _ انت انت بتحبني
بيهز راسه بإيجاب_ بحبك بحبك اوي انا بعشقك يا مريم
بتبتسم من وسط دموعها_ اخيرا اخيرا نطقتها
سيف بيضحك و دموعه بتنزل _ اتأخرت صح
بتضربه في صدره بضعف بضحكة ممزوجة بعياط_ انا بقالي سنين مستنياها تعبت قلبي كل دا ليه
سيف بلهفة _ يعني انتي مش بتحبي احمد
بتضحك على غبائه لحد دلوقتي مش حاسس بقلبها اللي بيدق بإسمه
مريم بضحك _ انت غبي اوي يا سيف غبي بس بحبك
بيبصلها وهو مش مصدق اللي قالتله عيونه بتلمع و بيتكلم بفرحة_ انتي قولتي ايه! قوليها تاني يا مريم
بتبتسم بۏجع_ بحبك يا سيف انا بعشقك
بيحضنها بفرحة و هي بتبادله الحضن و بټعيط
لطالما انتظرت تلك اللحظة منذ زمن سنوات و هي تنتظر اعتراف ذلك السيف الذي نحر قلبها مرارا و تڪرارا دون رحمة كم تعذبت في عشق ذاك الغبي الذي لم يشعر بها هو الان بين احضانها يبكي عشقا لها شعرت بقلبها يكاد يخترق جدران صدرها ليقفز فرحا سعادة الدنيا برمتها تسللت إلى قلبها تلڪ اللحظة
بيبصلها بحب و هو بيحضن وشها بإيديه الاتنين_ اوعدك من النهارده هخليكي اسعد واحدة في الدنيا
بتبتسم ليه و بتمسك ايديه ساعتها عيونه بتقع على دبلة احمد اللي في ايديها بيقطب حواجبه بغيظ و بيكون لسه هيشدها من ايديها
بتنتبه للدبلة و بتسحب ايديها بسرعة نفسها بيضيق وهي بتفتكر احمد و زهرة
سيف بضيق _ مريم
بتبعد عنه بسرعه و بتهز راسها يمين وشمال بشكل هستيري_ مينفعش
بيحاول يمسك ايديها لكنها بتبعد بسرعة_ مينفعش يا سيف مينفعش
بتقوم تقف و بتشده ناحية الباب _ اطلع برا اطلع مينفعش
بيقفل الباب و بيزقها عليه و بيحاوطها بإيديه_ وانا مش هفرط فيكي يا مريم عملتها مرة و كنت ھموت مش هسمحلك تبعدي عني تاني
مريم پخوف و عياط _ بس بس هما ملهمش ذنب احمد و زهرة ذنبهم ايه
بيبصلها بضيق اول ما بتنطق اسم زهرة اللي كان اصلا ناسيها
مريم بعياط _ متكسرش قلب زهرة يا سيف هي متستاهلش مننا كدا
بيخبط ايده في الحيطة و بيمسح على وشه پغضب بيفتح الباب و بيخرج للصالون بيلاقي زهرة نايمه على ايد الكرسي بيبصلها بحزن و بيفتكر وهي بتكلمه الصبح
فلاش باك
زهرة_ عارف يا سيف انا مسمياك ملاكي الحارس
سيف_ اشمعنا
زهرة بابتسامه و عيونها مليانه حب_ عشان انت كدا فعلا حتى عد معايا كدا
بترفع ايديها و بتعد على صوابعها_ 1_ يوم ما انقذتني من الشباب اللي ضايقوني
2_ لما شغلتني معاك وانا كان بقالي فترة بدور على شغل و مش لاقيه
3_ يوم ما كنت خاېفة من الامتحان و مش عارفه اذاكر و ذاكرتلي انت و قدرت تطمني و حليت فيها كويس
4_ لما اغمى عليا فى الشغل و لحقتني قبل ما اقع من على السلم
5_ كان اخرها امبارح لما بعتلي فلوس الفستان وانا كنت قاعدة محتارة مش عارفه البس ايه و مكنش معايا فلوس تكفي اجيب فستان
سيف بضحك_ وانتي بتعديهم كلهم كدا
بتهز راسها بضحك_ اهااااا كل حاجه بتعملها