اجهز
كويسة !
سحبت إيدى.. وقولت بهدوء آه.. متأسفة هروح اجيب حتة امسح الشاى واعملك واحد غيرة..
مشيت من قدامة بسرعة وأنا قلبى بيدق بسرعة.. مكنتش اتخيل أنى هقابل ركان تانى.. ركان الشاب الطايش فى الجامعة وإلى كان كل شوية ينطلى ويقولى بحبك !
مكنش عندى الجړأة ادخل تانى واقابلة.. سندت لماما المهمة دى ودخلت اوضتى بتوتر.. فضلت اروح وآجى زى الهبلة.. كان عندى طاقة توتر وعصبية رهيبة.. عايزة أخرجها بأى شكل..
وقفت على صورة.. كانت ليا أنا وركان و.. عيسى..
ركان وعيسى.. صديقين.. فرق بينهم الحب حبى أنا فرق بينهم. .
ركان كان بيقولى بحبك..
وعيسى كان بيقولى.. أنا عايز اتجوزك ! حسيت بالمسؤولية وبالجدية اكتر فى عيون عيسى.. بدل ركان الاندفاعى الغير مسؤول.. إلى ممكن يغير رأية ويفشكل كل حاجة قبل الفرح بكام ساعة !
كنت مبسوطة وطايرة من الفرحة.. مع كل خطوة بنقرب فيها أنا وعيسى .. ومكنتش اعرف أنة قفص هيتقص فية اجنحتى وھيموت فية تقدير المجتمع ليا !.. الجهل بالمستقبل ساعات بيبقى نقمة!
الحصة التانية
ريم بنرفزة يا ماما محبكتش تنزلى دلوقتى يعنى وتسيبنى لوحدى مع البنى آدم دا !
ربعت إيديها بضيق وقالت أنا مش عايزة اتعامل معاة خالص.. مش هقدر أبص فوشة..
يسرى لية إن شاء الله .. هو كان ماسك عليكى حاجة ولا كان ماسك عليكى حاجة !
ريم بعض النظر عن إنك قولتى نفس الشىء مرتين بس.. آه ماسك عليا نتيجة اختيارى.. ذلة حبى!
وانزلى عيشى فالواقع الراجل زمانة نسيكى أصلا وممكن يبقى بيحب دلوقتى
حست ريم إن قلبها وقع.. ومع قفلة يسرى للباب.. خدت ريم نفسها بصعوبة.. نسينى !.. بيحب !.. ثوانى.. أنا لية متضايقة !!
دخلت فإيدى حاجة ساقعة.. وقدمتهالة وفضلت واقفة.. لقيتة مهتمش بيا ولا بصلى حتى.. قال فى نص الشرح متشكر..
الحصة التالتة
يسرى وهى بتصب القهوة مالك واقفالى كدا لية زى القضا المستعجل
ريم بتملق أبدا.. واقفة بتفرج على القمر..
ضحكت يسرى بخفة بطلى حركاتك دى وهاتى من الاخر عايزة إية
شلت فنجان القهوة مش عايزة غير راحتك.. اتفضلى أنت وأنا هدخل القهوة لمستر ركان..
عدلت نفسى.. ودخلت من غير إستئذان.. كانت رغدة منشغلة بحل مجموعة مسائل وركان فاتح تلفونة بيقلب فية.. جيت من وراة ولمحت.. صورتى !
كان بيتفرج على صورى !.. رجعت كام خطوة ورا وعملت صوت برجلى.. قفل تلفونة بسرعة.. وحطة على التربيزة.. حطيت قدامة القهوة وأنا بقول اتفضل..
بحرج قال.. متشكر..
كنت همشى.. بس قعدت قدامة على الكرسى وأنا بملس على شعر رغدة وبقول أخبارها إية معاك
اتعدل فى قعدتة وقال هى ما شاء الله ذكية ومجتهدة.. بس بتتردد شوية.. لازم ثقتها فى نفسها تزيد علشان تعرف تختار الاجابة الصح..
قال جملتة الاخيرة وهو بيبص فعينى.. حسيت كلامة لية معنى تانى.. قمت بسرعة وأنا بقول اتجعدنى يا رغدة.. عن إذنك..
مشيت وأنا متضايقة.. كلامة كلامة.. بيفتح چروح قديمة لية !..
قعدت قدام المرايا وأنا بمسح الروج إلى حطاة على شفايفى بڠل.. عايزة أولع فى نفسى.. علشان تصرفاتها غريبة !... تصرفاتها خلت ركان يقولى كلمة زى دى..
بتضايق لما ميكلمنيش وبتضايق لما يكلمنى.. بتضايق لما بشوفة.. وبتحسر على الوقت إلى بيغيب عنى فية !.. هى دى علامات الچنون !
لية.. شاغل بالى .. لية اهتمامى بية زايد لية اهتمامى بنفسى أنا زايد .. كل دا عشتة ففترة واحدة من عمرى وقت.. ما وقعت فى حب عيسى !
الحصة الرابعة
دخلت رغدة كانت فالحمام.. حطيت العصير قدامة بهدوء.. جيت أمشى مسك إيدى..
وقف وهو بيقول.. ريم.. أنا عارف إنى ساعات ببقى دبش وسخيف.. بس دا مش بيحصل غير لما بكون متوتر.. وأنا مش بتوتر غير قدامك عيونك.. كفيلة تبرجلنى !
جسمى قشعر.. لقيتة كمل