حب مجهول الهويه
امبارح ورزان قربت منها واتكلمت بابتسامه صباح الفل يا حبيبتي عاملة ايه النهاردة.
رديت عليها بهدوء وانا بتعمد مبصش عند طارق واتعاملت كأنه مش موجود رغم اني كنت حاسه بنظرات عينيه اللي متثبته عليا الحمد لله احسن.. انتوا فطرتوا ولا لسه
رزان بصت لاخواتها وردت بتردد احنا فطرنا انا وطاهر لكن ابيه طارق لسه.
رديت عليها ببرود تمام انا هدخل المطبخ اجهزلي فطار.
طارق استني يا احلام اقعدي ارتاح واطلبي الاكل اللي عايزاها وهما يجهزوه في المطبخ.
رديت عليه ببرود من غير ما ابص عليه بس انا عايزة احضر اكلي بنفسي.
ومشيت قبل ما اسمع منه اي كلمه تانيه ودخلت المطبخ.
عند طارق كان مضايق جدا من عناد احلام وطاهر اتكلم معاه بهدوء حاول تستحمل لاني اسمع ان الستات في فترة الحمل بتكون تصرفاتهم غريبه شويه!
في المطبخ وقفت وانا محتارة ومش عارفه افطر ايه.. انا جعانه بس بطني بتوجعني ومليش نفس لاكل معين! وبعدين بقى في الحيرة دي!
قربت مني واحدة من الخدم وقالت بإحترام حضرتك تحبي اجهزلك حاجة معينه
رديت بحيرة مش عارفه! انا جعانه بس مليش نفسي وبطني بتوجعني!
الخادمة طب حضرتك عايزة حاجة مالحه ولا حلو
الخادمة تحت امرك هجهز لحضرتك سندوتشات حالا.
وقفت وانا حاسه بۏجع في معدتي وريحة الاكل في المطبخ مش عجباني وحاسه اني مش قادرة اقف اكتر من كده وقولتلها انا هقعد في الجنينه ممكن تجيبلي السندوتشات هناك من فضلك.
ردت بإحترام اه طبعا تحت امرك.
بعد دقايق الخادمة جابت السندوتشات وحطتهم قدامي وبصيت للاكل بدون شهيه واتنهدت بتعب... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
في الوقت ده كانت هند جت القصر عشان تطمن علي احلام وطارق دخل اوضة المكتب وطاهر استقبل هند وسألته عن احلام وقالها انها قاعده في الجنينه وأكد عليها انها متقولهاش انها حامل لان طارق عايز يقولها بنفسه.
احلام ابتسمت وردت قاعد مستنيك يا صاحبي.
هند ابتسمت وقربت مني وحضنتني جامد عاملة ايه دلوقتي يا حبيبتي
احلام الحمدلله.
هند احلام الفرح فاضل عليه اسبوع عايزاكي تفرفشي كده ومش عايزة نكد في فرحي.. انا بقالي شهر ماما بتعلمني ازاي اطبخ واكون ست بيت شاطره عشان ارفع راسها قدامك!
هند اه ماما بتقول انك مرات الاخ الكبير يعني في مقام حماتي.
ضحكت على كلام هند وقالت بعفويه بس طبعا انتي اختي يا احلام وهتقفي في ضهري صح
بصيتلها وافتكرت اختي.. انا لحد دلوقتي معرفش ايه اللي حصل معاها بعد اللي عملته معايا
في الوقت ده كان طارق سمع صوت ضحك احلام وهو في غرفة المكتب وقرب من الشباك وبص على الجنينه وشاف احلام وهند بيتكلموا واحلام بتضحك من قلبها..قلبه دق بقوة لما شاف ضحكتها اللي كانت وحشاه وفضل واقف يراقبها من بعيد لحد ما شاردت شويه مع نفسها وبعدها قامت هي وهند ودخلوا القصر..
اتنهد بتعب وهو بيفكر ازاي يصالحها!
بعد لحظات قليله سمع صوت خبط على باب الغرفة وسمح بالدخول.
دخلت احلام وقربت منه ببرود! بصلها بدهشة وقرب منها بلهفة