الباب بقلم رغد عبدالله
اليمين اليمين
تنهد جاسر بضيق و طلعة قربة من مروان علشان بصمة الوش لما فتح اتصل على قمر لكن مجرد جرس مفيش رد
جاسر _ مش بترد ليها حق ادعى بقا أنها ترد المرة الجاية علشان لو مردتش مش هيبقى عندى خيار !
قلب مروان وقع وفضل يدعى فسره أنها ترد بسرعة
اتصل جاسر تانى وفى آخر لحظة الخط فتح ف صدر من جاسر تأوه بحسرة
قمر بتردد _ ء ألو !
مروان بصوت عالى كأنها نجدته
_ قمر ء أنت طاالق طالق بالتلاتة
قبل قمر ما ترد قفل جاسر الخط ورمى التليفون بعيد _ شاطر طلعت ذكى وعارف مصلحتك شاور للرجلين يفكو إيدهم عنه
بعدوا بحذر قام مروان بسرعة و عدل هدومه وكان هيمشى مسكه جاسر
جاسر _ تؤ تؤ بتستغبى تانى لية !
مروان _ إية !
غيث _ هو دخول الحمام زى خروجة
فجأة اتكاتر حوالين مروان رجالة كتير وهما بيشمروا سواعدهم بإستعداد
جاسر بإبتسامة جانبية _ شوفوا شغلكم !
نزل الرجالة ضړب في مروان إلى كان قصادهم زى خلة السنان بالظبط !
فتح جاسر باب الكافية وخرج على محياه إبتسامة بريئة ولا كأنه عمل حاجة !
كانت قاعدة مصډومة بصه للفراغ قدامها و شدة على التليفون فإيدها
جت ماجدة من وراها _ بتكلمى حد
فاقت قمر _ تؤ طنط ينفع تقرصينى
ماجدة بإستغراب _ إية ! أقرصك
قمر _ آه ء أنا زى ما اكون بحلم و ولا أنا اتهبلت أبنك هبلنى !
ماجدة حطت إيدها على اورة قمر _ بسم الله الرحمن الرحيم فيكى إي يا بنتى
_صباحا_
الباب بيخبط بتجرى قمر تفتح والطرحة مش معدولة على رأسها بتفاجأ بجاسر
جاسر بأبتسامة _ ازيك
قمر _ الحمدلله ء أتفضل
دخل جاسر جت من وراة قمر و هى ماشية ببطء وبتفرك كإنها عايزة تقول حاجة
قمر _ ها ء آه أنا اتطلقت !
مثل جاسر الصدمة _ طلقك ! الجبان الجاحد الله يرحمها ستى كانت بتقول أن إلى مش بيقدر النعمة بتروح من إيده وقد كان
قمر بتردد _ ق قصدك إية
جاسر بص بصمت ثم قال بثقة _ شوفى مين على الباب
أستغربت و بصت وراها لقت الباب بيخبط قبل ما تفتح نده جاسر بسرعة _ قمرر
إتصدمت من كلامة وملحقتش ترد علشان الجرس رن تانى فتحت الباب بلغبطة
وشافت مروان ووشة مليان كدمات و عينه وارمة ووراة واقف المأذون أول ما رفع مروان راسة مبصش على قمر لا عينه وقعت على الابتسامة الخبيثة المرسومة على ثغر جاسر الډم اتجمد فى عروقة وهو بيفتكر إلى حصل إمبارح
قمر بإرتباك _ أتفضلوا
دخلوا وقمر دخلت عند ماجدة
قعد جاسر جنب مروان _ بمۏت فيكى يا سوسن وأنت شطورة وبتسمعى الكلام
بصله مروان بطرف عينة وهو هيطق والغيظ معلى دمه لدرجة تفجر عروقة ! لكن مفتحش بؤة بلع غصتة دا إلى يقدر علية قدام جاسر
جت قمر و ماجدة وتم الطلاق رسمى
عم الهدوء إلا من صوت اوراق المأذون وهو بيعبيها فى حقيبتة من تانى وإضطربت مشاعر قمر جدا ما بين سعادة وانتصار إلى حزن و خيبة كبيرة لازم هتتلصق فيها مادام بقت مطلقة و إلى زاد إضطراب مشاعرها لدرجة قلبها كان على وشك الانفجار لما قال جاسر للمأذون وقت ما قام يمشى _
على فين يا مولانا ! أنت هتكتب كتابى على قمر !!
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٥
بارت طويل اهوة
توقعاتكم
_على فين يا مولانا ! أنت هتكتب كتابى على قمر !!
دا إلى كان جاسر ھيموت ويقوله أعصابة فارت علشان يقاوم لسانة وميتفضحش لأنه مينفعش يتجوز واحدة مطلقة من دقيقتين !
لما نزل المأذون شاور مروان على بنتة _ تعالى يا مريم ليكى عندى هدية
بصله جاسر بطرف عينه وتنهد
طلع مروان من جيبة شيكولاتايه كبيرة و اداها لمريم
قالت ماجدة _ خديها من بابا يا مريم حلوة
خدتها بكسوف وقالت _ شكرا
إبتسم مروان وقام _ الشقة دى اقعدى فيها يا قمر أنت ومريم أنا عارف ان ملكيش حتة تانية
لوهلة شكت قمر إن دا مروان ممكن يبقى توأمه أو روبوت
حد سحرله إن شالله كائن فضائى كله إلا أن دا مروان جوزها ! صفات زى الشهامة و العين الشبعانه ملهاش تعريف فى قاموسة مهما دورت !
قطع صډمتها صوت ماجدة الخاڤت المهزوز _ وأنت !
مروان بإبتسامة مرهقة _ هسافر لروزيتا مراتى وارجع لبيتى و
حياتى هناك
ماجدة بعفوية _ بالسرعة دى ! ي يعنى أنت آه غلطت لكن أنت ضنايا يا مروان وبتوحشنى و بعادك دا بياكل قلبى !
مروان بنلرة هادية قال