قصه بقلم ايه محمد
تجاه
فاطمه طمنى يا دكتور ابنى عامل ايه
الدكتور احنا عملنا اللى علينا هو جاى بڼزيف داخلى فى المخ وكسر فى ضلعين ورضوض فى جسمه هو دلوقتى هيتنقل العناية وبعد ما يفوق هنحدد تأثير الڼزيف على المخ
فاطمه پبكاء يا رب احفظه واشفيه يا رب عايزه أشوفه يا دكتور
الدكتور حاضر بس هما خمس دقائق بس اتفضلى معايا
فاطمه حاضر
فى حاله يرثى له رأسه ملفوف بالكامل بشاش طبى وصدره الملفوف أثر الكسر فى الضلوع ووجهه الملئ بالكدمات والخدوش
لتذهب ببطئ تجاهه منحنية تجاهه مقبلة رأسه
فاطمه پبكاء عمار يا ابنى اصحى يا حبيبى مش قادره أشوفك كده أنت عمرك ما زعلتنى ولا بكتنى قوم قلبى محروق عليك
الدكتور اتفضلى حضرتك كده غلط عليه
فاطمه حاضر
لتخرج فاطمه من الغرفة لتجلس على الكرسى المقابل لغرفته وبجوارها ملك
ظلوا هكذا حتى مرور عدة ساعات
ملك قومى يا ماما روحى ارتاحى وأنا هفضل هنا
فاطمه لا مش همشى من هنا غير وعمار معايا
وبعد مرور ساعة أخرى
خرج الطبيب من الغرفة
فاطمه لا حول ولا قوة إلا بالله والحل يا دكتور
الدكتور الحل إنه إنكوا تعاملوه على الأساس ده هو طبعا دلوقتى مش فاكر حاجه نهائى وإن شاء الله مع العلاج هيرجع طبيعي زى الأول
فاطمه يا رب يا دكتور
لتدخل فاطمه وملك لغرفته لتراه جالس على السرير يتصرف كالأطفال
فاطمه بحنان ألف سلامة عليك يا ابنى
عمار بطفوله أنتى مين
فاطمه أنا أمك يا حبيبى ودى ملك بنت عمك
عمار بجد يلا يا ماما نمشى من هنا أنا خاېف من المكان ده
لتمسك فاطمه يديه قائلة حاضر يا حبيبى لما تخف هنطلع من هنا
ملك حمد لله على سلامتك يا عمار
ملك آه يا عمار
ليظل عمار فى المشفى لمدة أسبوع كامل حتى خرج منه ليظل جالسا فى شقة فاطمه ولكن معاملة ملك تزداد سوءا له ولا كأنه خطيبها التى كان يحبها عمار
___نهاية الفلاش باك___
سجده بدموع دا كله حصل يا ماما ومش تعرفينى
فاطمه بتنهيدة حزن يا بنتى إنتى كنتى فى غربة ومش عايزاكى تقلقى
سجده طيب هو مفيش تحسن خالص فى حالته
ظلت سجده تفكر فى كلام أمها وحالة عمار وقررت أن تقدم له هذا الدعم فكان عمار ونعم الابن والأخ لهم
سجده بهدوء أنا هتجوز عمار يا ماما لحد ما يخف وبعد كده نطلق
فاطمه پصدمه تتجوزى عمار يا سجده
سجده بهدوء أنا هتجوز عمار يا ماما لحد ما يخف وبعد كده نطلق
فاطمه پصدمه تتجوزى عمار يا سجده
سجده آه يا ماما عمار يستاهل إنى أضحى علشانه كتير كان دايما فى ظهرنا ومعانا وعمره ما رفض لحد مننا طلب
فاطمه يا بنتى دا قرار مش سهل خصوصا هتتطلقى عارفه يعنى ايه وكمان عمار بيحب ملك وهى بتحبه المفروض هى اللى تتجوزه مش أنتى يا سجده
سجده بشرود عارفه يا ماما علشان كده هبعد علطول بعد ما يخف ويقدر يتجوز اللى بيحبها
فاطمه مش عارفه يا سجده لو وافقت أبقى كده بنقذ واحد وبضيع التانية وبدمرها ثم أكملت پغضب دا كله بسبب أختك ملك وأنانيتها
سجده معلشى يا ماما أنتى عارفه ملك مقدرش تتحمل مسئولية علشان خاطرى وخاطر عمار وافقى
فاطمه سيبينى أفكر يا سجده وهبقى أرد عليكى
لتتركها فاطمه وتغادر من الغرفة لتظل سجده تفكر عن عواقب هذا القرار أكيد عمار لما يرجع لطبيعته هيطلقها وهيرجع لملك هو بيحبها بس هى بالنسبه ليه أخته وبس ولكنها حسمت قرارها وستفعل هذا من أجله وبعدها ستغادر مرة أخرة البلاد
لتغادر هى أيضا الغرفة لتذهب بإتجاه مكان جلوس عمار لتقترب تجلس بالقرب منه
لتأخذ نفسا عميقا عليها البدأ بأول