قصه بقلم اسراء ابراهيم
من ورد اللي صړخت وجريت وسليم وقتها جري وراها وبقو يجرو هما الاتنين في الاوضة وسليم فرحان اوي وورد اللي كانت سعيدة بده لحد ما اتكعبلت في السجادة وكانت هتقع بس سليم لحقه وشدها عليه ووقتها فضلو يبصو لبعض لثواني
سليم بهدوء ممكن نفتح صغحة جديدة واوعدك اني اعرف الحقيقة كلها
ورد بحزن انا مش عاوزة غير انك تصدقني وتثق فيا انا معملتش حاجة وحشة ابدا صدقني يا سليم
ورد ابتسمت وبانت غمازتها وسرح سليم فيهم وفي شكلها اللي يخطف القلب
تاني يوم كانت نازلة ورد مع سليم وهما بيضحكو سوا وكانت متابعاهم هدي بفرحة وهي تحت قاعدة عالسفرة عكس نوران اللي الحقد عماها
سليم بابتسامة صباح الخير عليكم
هدي بفرحة صباح النور يا حبيبي يلا اقعدو افطرو
سليم باستعجال مش هينفع عشان ورايا شغل عاوزة حاجة يا ورد
سليم بفرحة الله يسلمك لو احتجتي حاجة كلميني
مشي سليم ووقتها ورد افتكرت حاجة فجريت وراه وهي بتنده عليه واول ما خرجت من باب الڤيلا خبطت فيه لانه كان راجع علي صوتها فاتكسفت ورد وهي بتبصله بخجل
ورد بخجل اسفة مقصدش اصلي كنت
سليم قاطعها وهو بيبص في عنيها بتركيز اوعي تتأسفي تاني وقوليلي كنتي عاوزة ايه
سليم بتأكيد طبعا اسألي عن اي حاجة عاوزاها
ورد باندفاع مين البنت اللي كانت معاك في الكافيه دي حبيبتك
سليم ابتسم بتلقائية وهو بيبص لورد بشك اممم ده سؤال عادي ولا استجواب
ورد بحزن لا خالص مش استجواب خلاص انا اسفة يلا روح انت
ورد قلبها دق من همس سليم وبصتله بخجل وهي بترد موافقة تروح وترجع بالسلامة
مشي سليم بعد ما ابتسم لورد وكانت متابعاه هي بعنيها وحاسة احساس مختلف اول مرة تحس بيه لكنها فرحانة اوي وكانت متابعاها نوران پغضب وهي بتتوعد ليها
ورد پغضب انتي ازاي تدخلي عليا كدة انتي اټجننتي
نوران بسخرية وهي بتبص لورد من فوق لتحت انتي فاكرة انك ممكن تضحكي علي عقل سليم اخويا بالطريقة بتاعتك دي هو اخره قاعدة معايا تاني احكيله فيها عنك ووقتها هيرميكي في الشارع
نوران بسخرية حتي لما يشوف صورك مع كريم
ورد بدموع كدب اكيد صور مزيفة انتي ليه بتكرهيني كدة انا عملتلك ايه كل ده عشان شوفتك مع الشاب ده انتي متأكدة اني عمري ما كنت هقول لحد ليه انتي تعملي كدة
نوران ببجاحة عشان انتي مش احسن مني عاملة فيها البريئة وضاحكة علي عقل ماما ومخلياها تحبك ووخداها في صفك علطول هما كلمتين يا ورد ويا تنفذيهم ياما الصور هوريها لسليم ووقتها هيصدق عنيه ويطلقك ويرميكي فاحسنلك كدة زي الشاطرة تطلبي انتي منه الطلاق
ورد غمضت عنيها بحزن وكانت حزينة لانها مضطرة تنفذ كلام نوران وقلبها كان ۏاجعها يمكن مزعلتش اوي كدة لما كريم سابها