الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء

انت في الصفحة 6 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

 


أزاى ومعاكم بنتين 
حتى بابا لما ماټ أخدوا جثمانه وډفنوه عندهم ومدوروش علينا كأننا مش منهم ودلوقتي عايزينا ليه نرجع عندهم أيه الى أتغير 
لترد كريمه بحزم الى حصل فى الماضى أنتم مالكمش دخل بيه ودلوقتي قدامكم عشر دقايق تدخلوا تحضروا هدومكم علشان هنروح معاهم 
لتقول كامليا ولو رفضنا 

لترد كريمه لو رفضتوا أنا قولتها هنسى أن عندي بنات 
لتنظرا لها بأندهاش 
لتقول كامليا بعتب وأستقلال هتسيبنا علشان دول 
لترد كريمه بتجبر أيوا دول أهلى وأهلكم وبلاش تضيع وقت هتدخلوا تحضروا هدومكم بسرعه علشان تيجوا معايا
لتقول كامليا وهى تنظر لكشماء لأ أنا مش هاجى معاكى 
لتجلس كشماء على الأريكه قائله ولا أنا 
لتجلس الى جوارها كامليا 
لتنظر لهن كريمه للحظه حنت ألى البقاء معهن ولكن أبعدتها عنها قائله براحتكم بس أنا رايحه معاهم 
يلا يا شباب 
لتسير أمامهم 
لتقف للحظه 
حين قالتا بصوت واحد 
ماما 
للحظه حن قلبها أليهن وأرادت أن تبقى معهن ولكن هى تفعل ذالك لمصلحتهن عليهن التحامى وسط أهلهن مهما كانت قوتهم وتشردهم هن فى الأخر فتاتان لما يبقيان هنا فى التشرد وأمامهم الرخاء تعيشان فيه مدلالات هى تخاف عليهن وأيضا هذا حقهن عليها عليها الحفاظ عليهن
وقفت تعطيهن ظهرها لو نظرت لوجهن لبقيت من أجلهن مثلما حدث بالماضي وأختارتهن 
لتقول هتيجوا معايا 
ليردا قائلتين برجاء 
بلاش يا ماما خلينا بعيد عنهم زى ما أحنا أحنا مش محتاجينهم 
لتصمت ولا ترد عليهن وتسير معهم الى خارج الشقه 
وتغلق خلفها الباب بقوه
سمعتا غلق الباب لتقفا سريعا ويخرجن من الغرفه عيناهم تبحث عنها علها تخدعهم وستبقى معهن لكن ضاع الأمل هى ذهبت معهم وتركتهن وحدهن 
 ركبت السياره جوار ركن الذى يقود السياره فكرها شارد بهن تفكر 
لقد نادياها بماما نادرا ما يقولونها لها 
لتخرج من شرودها على صوت رنين هاتف ركن الذى رد عليه 
أيوا يا جدى هى معايا أهى 
ليعطى لها الهاتف 
لترد عليه بعد السلام 
قال أبراهيم هتجى عندى 
لترد كريمه أيوا 
ليقول لها تنورى والبنات 
لترد عليه بحزن مرضوش يجوا معايا 
ليشعر بحزنها قائلا أنا ممكن أبعت الى يجبهم لعندى هنا حتى لو بالخطڤ 
لتضحك قائله بناتى يتخطفوا دول يخطفوا الى رايح يخطفهم هما لوحدهم هيجوا أنا متأكده 
ليضحك قائلا طيب أنا مستنيكي وأدينى ركن 
لترد عليه تمام معاك أهو 
لتعطى الهاتف لركن 
ليقول أبراهيم أنا عايز البنتين دول عندى فى أقرب وقت 
ليرد ركن بضيق هشوف وهحاول ليتذكر وقاحتهن بالرد على طلب أمهن وأيضا وقحتها حين قامت بطرده هو وعلام 
لولا أنه يضبط نفسه لقام بقټلها قبل أن يخرج من الغرفه.
..........
بعد وقت وصلت السيارات الى المنيا 
لينزل علام الذى كان يسيربسيارته جوار سيارة ركن ويتجه ألى سيارة ركن 
لتفتح كريمه شباك السياره 
ليقول علام وهو ينظر الى ركن بترقب حضرتك هتروحى فين عندنا ولا عند بيت الفهداوى 
لترد كريمه أنا هبات الليله عند بيت الفهداوى ومن بكره هاجى عندكم 
ليقول علام براحتك طبعا بيتنا مفتوح لك فى أى وقت 
ليميل برأسه لركن موافقا دون حديث ويتركه ويذهب الى سيارته مره أخرى.
بعد قليل 
دخلت كريمه برفقة ركن الى البيت التى عاشت به لسنوات كانت مدللة هذا البيت فى السابق فهى الفتاه الوحيده على ولدين وكانت لدى والداها معزه خاصه لها منذ صغرها 
أستقبلها أخيها الأكبر سلطان بترحيب فاتر كما توقعت بينما زوجة سلطان أقبلت عليها وسلمت بترحيب هادىء 
بينما أخيها الثانى على رحب بشده عليها وكذالك زوجته نجلاء لكن برياء وداخلها يتمنى أن تعود الى المكان التى أتت منه 
ليرحب بها أيبو مازحا مين الموزه الحلوه دى يا بابا 
لتضحك قائله اول مره أسمع الكلمه دى من حد ليا واضح إننا هنبقى صحاب 
لترى فتاه تقف خلفه وتنظر لها 
لتقول كريمه ومين الأموره دى 
لتسلم عليها 
لتراه يخرج من غرفة مكتبه يتجه أليها 
وقف ينظر لها لدقيقه 
وهى كذالك 
نظرات حب حنين ندم وحزن على كلمه بالماضى خرجت منه حين خيرها بينه وبين زوجها وبناتها و فرفته عن مدللته حين أختارتهم.
ليفتح ذراعيه قائلا 
وردتى الجميله 
ليضحك قائلا بس لسه بصحتى 
ليقترب ايبو مازحا وهو يشد كريمه من بين يده قائلا أبعد عن عروستى أنت مفكر أيه أنا راجل صعيدى ودمى حر 
لتضحك العائله وهى الاخرى لكن بداخلها غصة عدم أتيان بناتها معها 
ليقول أيبو واخد الموزه ورايح على فين أنت كبرت خلاص عيب عليك أنت عندك أحفاد شباب فى سن جواز بدل ما أتجوزهم تطمع فى الموزه بتاعتى 
ليضحك أبراهيم قائلا وأنا كنت منعت حد فيكم يتجوز أنتو أحرار انا دلوقتى عايز بس أفضل مع وردتى الجميله 
ليأخذها ويذهب ويترك حقد الماضى الذى سوف يعود لقلب أحداهن وأحدهم.
........
بمنزل النمراوى
دخل علام وحيدا لتستقبله جدته قائله هما فين 
ليرد عليها قائلا مين الى فين 
لتقول له كريمه وبنات المرحوم منصور انت مش روحت تجيبهم 
ليرد عليها الى جات هنا هى مرات عمى كريمه أنما بناتها رفضوا يجوا هنا 
لتقول له وليه متحايلتش عليهم ياريتنى جيت معاك كنت قدرت احايلهم وأجيبهم هنا 
ليرد علام قائلا الأتنين دول مينفعش معاهم محايله دول أغبى ما خلق بالذات الصغيره المسنقره بدل ما تقول لأختها عيب ساعدتها 
دى انا لو مش مسكت نفسى بالعافيه كنت قټلتهم الأتنين 
لتضحك قائله هما صعبين قوى كده 
ليرد علام أنا لو عليا انا كان نفسى أمسكهم من رؤسهم وأخبطهم فى الحيطه أنا مش عارف دول بنات أزاى أحسن أنهم ماجوش هنا 
لترد بزعل ليه كده دول مهما كان بنات عمك وأنا عايزاك تحط عينك عليهم 
ليرد علام أحط عين مين بقولك دول أتنين أغبيه أنا تعبان من السفر وهطلع أرتاح ومرات عمى قالت هتجيلك بكره الصبح 
لتبتسم قائله طيب يا حبيبتي ارتاح بس علشان خاطري حاول يمكن يرجعوا هنا 
ليقول وهو يسير حاضر علشان خاطرك هحاول معاهم مره تانيه تصبحى على خير. 
.......
بعد مرور أسبوع
بالقاهره
صباحا
خرجت كشماء من الغرفه تتجه الى المطبخ 
تقول كرمله 
لتضحك كامليا من خلفها قائله انت عقلك راح فين 
كرمله خلاص نسيتنا ونفذت كلامها وأتبرت مننا ما صدقت راحت المنيا ونسيتنا 
لتنظر كشماء لها وتقول وأحنا هنعمل أيه دلوقتي 
لتقول كامليا معرفش أنا بصراحه وحشتيني قوى 
لتتنهد كشماء وتقول وأنا كمان 
بس هى طلع قلبها قاسې تصورى بتصل عليها بتقفل فى وشى 
لترد كامليا وأنا كمان وببعت لها رسايل أستعطاف مش بترد عليا 
أنا خاېفه لتعمل زى أبوها وأهل أبوكى أنت ناسيه أنهم كان بقالهم أتنين وعشرين سنه مقاطعنها والى يغيظك ساعة ما شاورو لها نسيت ورجعت لهم وسابتنا 
لتقول كشماء وأحنا لسه هنستنى أتنين وعشرين سنه على ما تحن علينا أنا خلاص جبت أخرى 
أنا هروح أشوف نتيجة التحقيق الى عملوه معايا فى المدرسه وهرجع نشوف حل 
لتكمل بسؤال انتى معاكى فلوس 
لترد كامليا الى معايا ميكفوناش أكل أسبوع هروح أسحب من البنك مبلغ يقضينا على اول الشهر على
 

 

انت في الصفحة 6 من 120 صفحات