قصه كامله للنهايه
انت في الصفحة 1 من 66 صفحات
االفصل الاول
في فيلا سيف الصاوي
دلفت منه إلي داخل عرفه ابنتها لتوقظها لتذهب إلي جامعتها حيث ان اليوم هو الاول لها بالجامعه اقتربت من فراشها ثم جلست علي طرف الفراش وهي تمسح علي شعرها بحنان وهي تقول بخفوت
حلا حلا اصحي يا حبيبتي هتتأخري علي الجامعه.
تململت حلا قليلا وهي تبعد غرتها بتأفف كعادتها علندما تستيقظ ثم ردت بنعاس
ابتسمت منه عليها ثم أزالت الملائه من عليها وهي تقول بضحك
وبعدين معاكي يا حلا قومي يا كسلانه.
لم تجد حلا بد إلا أن تستيقظ فجلست علي الفراش ثم أنزلت قدمها احتضنت والدتها بحب قائله بنعاس
صباح الورد علئ احلي أم في الدنيا دي كلها
ردت عليها منه وهي تربب علي كتفها
ابتعدت حلا عنها ثم ذهبت باتجاه المرحاض تغتسل .
حلا الصاويابنه سيف وهي ابنته الثانيه فقد رزق سيف بها بعدما ټوفي ابنه بعد الرحمن تبلغ حلا ثمانيه عشر عاما في عامها الأول من كليه الصيدلة تتميز حلا بالبشره البيضاء النقييه عينيها الزرقاوتين التي ورقتها عن والدتها والرموذ الكثيفة هادئه لم تتلوث بشرور الحياه
تلتفت منه حولها خوفا من أن يراها أحد ثم قالت بابتسامه
أبعد يا سيف بعدين ولادك ينزلوا !
تنفس سيف عبير ها وزفر بحب ثم قال ببرود
ابتعدت منه عنه ثم التفتت له قائله بحزن
عبد الرحمن وحشني أوي
أغمض سيف عينيه ثم فتحها سريعا عندما تذكره ثم حاول أن يبدو قويا علي الأقل أمامها
ربنا يرحمه
هذا فقط ما قاله ثم اقترب منها احتضنها بقوه لتستمد منه القوه حتي تتحمل فقدان وليدها فعلي الرغم من مرور خمسة عشر عاما علي ۏفاته إلا انها لم تنساه يوما فقد كانت تحبه كثيرا
الله الله يا سي بابا بتعمل ايه مع مامتي !
ابتعد سيف عن حلا وهو يتنحنح فور رؤيته لابنته ثم نظر لابنته بغيظ
مش تعملي أي حركه هفضل أعلم فيكم لامتي!
ضحكت حلا ومنه عليهثم اقتربت حلا من والدها بحب
صباح الخير يا بابا.
شدد سيف من احتضنها ثم رد عليها بحنان
ردت عليه حلا پخوف قليلا
ربنا يستر .
وضع سيف زراعيه حول كتفها ثم قال بجديه
مټخافيش أنا دايما معاكيبنت سيف الصاوي لازم تبقي قويه فهماني يا حلا ..
اومأت حلا برأسها موافقه بينما تطلعت إليهم منه براحه وسعاده علي علاقتهم سويا فهي كانت تخشي من سيف بحكم جديته وعصبيته ان لا يتفهم ابنته ولكن أظهر العكس فهو متعلق بحلا كثيرا وحتي أنه لا يتناول طعامه بدونها..
في فيلا أحمد مهران
ترأس أحمد طاوله الطعام وعلي يمينه جلس ابنه حسن وعلي يساره جلست زوجته .
نظر أحمد إلي حسن ثم حدث ابنه بجديه
ابقي روح زور عمتك حياه النهارده.
رد عليه حسن وهو يمدخ طعامه ببطئ
مش هقدر انا مشغول أوي النهارده .
حسن مهران ابن أحمد ومدي الوحيد تخرج من كليه الطب ويعمل بعيادته الخاصه يبلغ من العمر 26 عاما مفتول العضلات ذو قمه عاليه ملامحه رجاليه للغايه ورث عن والده الالتزام والجديد الشديده
ألقي أحمد المتعلقه من يده پعنف فزعة لها ندي وهي توزع نظراتها بينهم ثم هتف أحمد بقوه
يعني ايه يا دكتور مش فاضي انا قولت اللي عندي وانتهي .
قال أحمد جملته ثم غادر الطاوله پغضب بينما عاتبته ندي قائله بهدوء
أنسي يا حسن واتصرف عادي
ظفر حسن بضيق ثم رد عليها بسخرية
مش لما الهانم تنسي الاول !
نظرت إليه ندا بحزن ثم قالت بابتسامه
هتنسي رنيم طيبه واكيد هتنسي .
او ما حسن لها علي الرغم من أنه غير مقتنع ثم نهض وقبل رأسها ثم استأذن للانصراف ...
استقل حسن سيارته ثم أدار المقود وأخذ يتذكر الأحداث الماضيه ...
قبل عام واحد
كانت رنيم وحلا يسيرون بالطريق بعد انتهاء دوامهما بالمدرسة منتظرين السائق الخاص بهم وكان حسن في نفس الوقت يقود بسيارته مسرعا لأنهم أخبروه أنه لديه عمليه عاجله ولم ينتبه لرنيم التي ظهرت أمامه فجأه وصدمها بسيارته لم يستوعب ما حدث فنزل مسرعا من سيارته والتف الجميع حولها ليروا ما حدث
اقترب منها وتبين ملامحها ثم نظر
بحلا الباكيه بجانبها وهي تهتف پغضب
حرام عليك أنت مش شايف قدامك .
لم يرد حسن