رواية جديدة بقلم زينب سعيد
انأخر عنك شي يارجوتي
طيب انا ودي تاخذني معك المره الجايه للحضر بس تروح لآدم وامه انريد أنشوف الشوارع والناس وودي اشتري واااجد حاجات.. انا معاي قروش محوشتهن وانريد نصرفهم كلللهن.
اول شي ابشري هناخذك معاي من عيوني وتاني شي ليش تشتري من قروشك عزيت عنك شي انا ولا منعت عنك شي طابت عليه نفسك بيوم
وباقي إخواتك يارجوه
جاهن خوت يخوتهن مانجيب لحد شي انا اختي بس معزوزه والباقيين مالي علاقه فيهن البنات بعيدات عني ومايحبوني وهلال انت تعرف اللي بينا كيف اللي بين الحرامي وصاحب الديار المسروقه وشايف سريقته مع الحرامي وماقادر يتكلم.
اي وانا مالي ذنب وياسالم اذا ماقفلت ع هالحكي انا هنمشي ولا انريد انعدي للحضر ولا نشتري شي ولا نجلس معاك من الاصل. وهاه يلا سلام.
ارجي هنا يامهبوله وين رايحه انا بس نحكي معاك لا تتعفرتي ولا تتركيني وتمشي مهما جرا فهمتي ولا لا ولو اتكررت الفعله راح تشوفي من سالم وجه تاني ماتحبيه يارجوه سمعتي.
هى نطقت سلومتى واڼهارت حصون سالم ونظر اليها بوله وأومأ لها وهو يتبسم فضربه رابح بالعصا التي بيده على راسه وهو يقول
اي قالت سلومتي وانتهي كل شي اقفل ضبك ضيعت الهيبه ۏجع بطنك.
جاك ضربه تفلقك ياغضيب لا ټضرب سلومتي وإلا وربي اندقلك راس معزوزه وتصير راس براس إلا سلومتي ماحدا يزعله ولا يمد يده عليه.
ماتعصبي يانبض سلومتك وروحهالكل فدا نظرة عالعيون
هلال
الله ياخدك وياخد سلومتك والله لنقول لبوكي انك تتسهوكي وتتمايصي ياسايبه وتحكي سلومتي وسلومتي.
سمعت رجوه ماتفوه به هلال ونظرت اليه نظرة اسد مفترس وتحركت نحوه ببطئ فهب سالم يمسكها قبل ان تصله ولكنها كانت كالسهم الذي انطلق فقفزت على هلال وأبرحته ضړبا ومها حاولا رابح وسالم ان يخلصاه منها لم يستطيعا إلا عندما تركته هي بكامل إرادتها وقالت له وهي تتطلع عليه وهو يبكي
اخذ رابح هلال وابتعد بعد ان نظر الى سالم وقال له
وربي راح تاخذ مكلوبه وراح نصحى بيوم نلاقيها واكله لحمك وعم تقرقش بعضامك ووقتها لا عزا عليك ولا