السبت 28 ديسمبر 2024

رواية بقلم زيزي محمد كاملة

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

 


والحمد لله قالى انك كويسه بس محتاجة الراحه وبلاش مجهود كتير واهتمى بالاكل.
روان وكأنها افتكرت حاجة اه من حق يا كوكو هو دكتور قالك ايه لما خلانى اطلع امبارح ... نسيت اسألك.
كنان همس ليها اتلمي وعدي ليلتك .
نازلى لا هتيجي نطمن عليكي عند دكتور العيله ولا ايه يا كنان .
كنان بص لروان بتحدى طبعا يا ماما لازم دكتور العيله يشوفها ونطمن عليها دي رورو دي روحي روحي.

روان بزعل هو انت مش وعدتنى تودينى انهاردة قبر مامى وبابى ... انهاردة سنويتهم .... انت لحقت نسيت .
روان سابته بحزن وقعدت على السرير ودفنت وشها فى ايديها وعيطت ... عيطت فعلا ... عيطت كتير لانها انهاردة فعلا سنويه ابوها وكانت متعودة كل يوم فى معاد ۏفاته تروحله وتتكلم معاها كتيى بس نسيت وافتكرت لما كانت فى حضڼ كنان ... حضڼ كنان حسسها بالامان والدفى اللى كانت بتحسهم فى حضڼ ابوها ... افتكرت ابوها وزعلت من نفسها انها نسيته ودة اهم يوم فى حياتها 
نازلي بزعل ياحبيبتي يا بنتي خلاص خليها بكره ربنا يرحمهم يا حبيبتي أنا هروح اعملكوا حاجه تاكلوها
وميلت ع كنان راضي مراتك يا ابني 
سابته ومشيت وهو استغرب عياطها وراح ناحيتها بنرفزة بابي وماما ها ..... مش امك دي اللي انت جايبه ليها الدواء امبارح ولا دي تهيقات.
روان سكتت وفضلت ټعيط ... وتفتكر ابوها ومواقفه معاها وهزارة وضحكه ابوها اللى ملحقتش تشبع بيه .. ابوها اللى بعد ما ماټ هى اتبهدلت هى وامها .. ابوها .. ابوها.. ابوها ...هى اتيمت فعلا بعد ابوها 
كنان بطلي زفت عياط
.. بټعيطي ليه!.
روان رفعت وشها وكان احمر وعينها كلها دموع كانت زى الاطفال فى عياطها و قطعت فى كلام ان ...انهادرة.... سنويه ...بابا .
كنان أتأثر الله يرحمه ...تحبي اوديكي تزوريه .
روان بحزن مدفون فى المنصورة مش هنا ...مدافن العيله بتاعت بابا هناك وهو كان كاتب كدة فى وصيته يدفن هناك ... كنت كل سنه بسافر اروحله .. الوقت اتأخر .
كنان بصلها بحنيه عكس الڠضب والقهر اللي حاسسهم منها قومي البسي هوديكي.
كنان بصلها بحنيه عكس الڠضب والقهر اللي حاسسهم منها قومي البسي هوديكي.
روان بحزن وحست انها تعبانه لا ... انا ممكن بس انام عاوزة انام دلوقتى ... ف اى مكان ..عاوزة اوضه ضلمه وانام .
كنان اوضه ضلمه اشمعنا 
روان كدة عاوزة اوضه واطفى النور وعاوزة انام .. علشان خاطرى.
ودى كانت عادة روان لما تتخنق والدنيا وديق بيها تدخل اوضتها وتطفى النور وتنام بساعات كتيرة ومتحسش بحد ولا بكتر الساعات اللى نامتها.
كنان حاضر 
طفي ليها النور ودخل بلكونه اوضته قعد فيها وسابها براحتها بس سمع صوت همس وشهقات مكتومه من اوضته....دخل عليها لقاها نايمه وبتعيط وهي نايمه.
روان كانت بتحلم ....
روان يابابا الفستان دة حلو .. انا عاوزة ماليش فيه .
ابوها يا روان خدى التانى اللى جنبه.
روان لونه غريب اوى وقاسى ... لا انا مش عاوزاة .
ابوها دة احسن يا روان .. اسمعى كلام ابوكى .. دة على مقاسك .. هايبقا حلو .. هو قاسى اه بس هايبقا عليكى احن منى انا .
روان بصت للفستان وبعدها بصت لابوها لا مفيش احن منك ...بابا ... بابا ... بابا .. انت فين ... روحت وسبتنى تانى ... انا مش عاوزة الفستان دة ... انا عاوزك انت .... بااااااااابااااااااا.
كنان روان صعبت عليه جدا شكلها كانت متعلقه بابوها جدا افتكر لما غلط
فيه اكتر من مره .نظرتها ليه الكسره اللي ف عيونها لما سيرته كنان يجيبها ع الرغم من شراستها كنان قعد جنبها واتفاجئ بروان بتمسك ايديه 
وبتتكلم مع ابوها ف حلمها .. والباب خبط وكانت امه 
نازلي كنان انت يا ابني. 
كنان نعم يا ماما .
نازلي الغدا يا حبيبي .
كنان روان نامت وانا كمان تعبان جدا مش قادر هرتاح شويه. 
نازلي نوم الهنا يا ابني .
كنان تسلمي يا ماما .
نازلي مشيت وكنان قام اخد شاور ولبس بنطلون قطني وملبسش حاجه ف الجزء العلوي ...اتنهد وراح للكنبه ونام عليها .
بعد ساعتين روان قامت من النوم تايهه مش عارفه هى فين ... قامت ولعت النور واتفاجئت بكنان اللى نايم على كنبه ... لابس
 

 

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات