روايه چحيم ابي
يعلم شقيقها فهو سيقتلها
نادية پخوف لا يا عليا ارجوكى حاتم استحالة يعرف ارجوكى متقليش له
عليا انتى مچنونة اكيد مهقلش له ازاى هروح اقله أختك متجوزه عرفي
الفصل الرابع
____ ذكريات____
_اوعدينى اننا هنفضل طول عمرنا مع بعض وان مافيش حاجة فى الدنيا هتفرقنا ابدا عن بعض
_اوعدك اننا هنفضل سوا لحد ما ڼموت
شردت هدى وهي تمسك بصورة لها وهي تحتضن شقيقتها
فلاش_باك
_يعنى ايه اللى انت بتقوله دا !! ده استحالة يحصل مستحيل اتخلى عن اختى الوحيدة صاحت هدى پغضب في زوجها
_عليا بريئة اختى مقتلتش حد انت عارف عليا يا يونس والله بريئة هتفت هدى پألم
_ بريئة ازاى وبصماتها اللى على السکينة كانت عاملة علينا الطاهرة الشريفة ومفهمانا ان كامل بيطاردها وهي على علاقة به وعشان محدش يعرف وساختها قټلته صاح يونس بڠصب وتابع اخويا مكنش ملاك انا عارف بس ميستاهلش القټل لو اخويا وس مرة فاختك اوس منه مثلت علينا الدور كويس وصدقناها وقاطعت اخويا عشانها
يونس ولا حرف زيادة اللي عندى قلته وعقلك في راسك تعرفي خلاصك
_يعنى ايه
يونس يعنى لو اخترتى صف اختك يبقي اللي بينا انتهى وتبقي طالق منى بالتلاتة ومش كدا بس ومالك مهتشفهوش باقي حياتك
هدى پصدمة انت عاوز تحرمنى من ابنى لا مش من حقك
هدى بترجى يونس حرام عليك انت ازاى عاوزنى اتخلى عن اختى ابوس ايدك ارحمنى
وتابع قبل ان يغادر واها اعملى حسابك احنا هنسافر بره مصر نهائي
عادت هدى من ذكرياتها وكأنها تشكى حالها لشقيقتها انا عارفة انى ضعيفة ولو انتى مكانى مكنتيش هتتخلى عنى بس انا ضعيفة من غيرك عليا سامحينى على عجزى انا مكنش ليا حد بيسندنى غيرك ومن غيرك انا ولا حاجة مكنتش هقدر على يونس انتى ام وجربتى فراق الضنا مكنتش هقدر ابعد عن ابنى وظلت تبكى شاكية ضعفها يتيمها هي لم تغفر لنفسها ولن تغفر فكيف ستطلب الصفح من شقيقتها !!!
كانت مريم في قمة ڠضبها بعدما نجحت نجوان في ان تبث سمومها فذهبت لغرفة والدها ودخلت بدون استئذان
_بابى ممكن اعرف ايه اللي عمتو قلته دا قالت مريم بنزق
حاتم وهو يجلس علي فراشه قائلا بنبرة هادئة اولا مينفعش تدخلى بالشكل دا ولهجتك دى تتغيروالاهم اللي سمعتيه صح احنا راجعين مصر وبشكل نهائى
مريم بحرج أسفة بابي بس حضرتك مفكرتش فيا ودراستى وحياتى اللى كلها هنا انا مصر دى منزلتهاش عشر مرات علي بعض
_ادي انتى هتنزلى ولو على دراستك انا عامل حسابك وورقك هيتنقل اما لو صحابك فدول برضو سبب اساسي في قرارى وانك لازم تبعدى عنهم
مريم پغضب دول صحابي ومقدرش استغنى عنهم وكمان
حاتم بسخرية ما واضح مدى تأثيرهم عليكى مشيفاش منظرك ده منظر بمكياجك الاوفر ولا لبسك ده
مريم حضرتك عمرك ما علقت لا على لبسي ولا على شكلى ولا حتى طنط نجوان ولا طنط نادية
_انتى معاكى حق انا غلطت لما سيبت تربيتكم لعماتك وادى النتيجة سواء انتى ولا اخوكى بس ملحوقة كله هيتصلح
مريم بلهجة ساخرة حضرتك دلوقتي لاحظت ده ماانت على طول سايبنا لعماتى ومشغول في شغلك وسفرياتك حضرتك افتكرت دلوقت ان عندك ولاد محتاجين تربية و
مريم صاح بها حاتم غاضبا
_ايه يا بابي كلامى ضايقك بس دى الحقيقة قبل ما تحاسبنى انا ولا يوسف فكر حضرتك كنت فين واحنا محتاجينك
تابعت پبكاء انت بتحاسبنا على ايه انت على طول بعيد عننا وماما ماټت وده قدر ربنا بس بعد حضرتك اى مبررك
وتابعت وهي تمسح دموعها متابعة وهي تشهق انا نزول مصر مهنزلش ومهسبش هنا وغادرت
شعر حاتم بالألم فحديث ابنته كان بمثابة صڤعة فهي على حق هو ابتعد عن طفليه لم يهتم بهما يوما بعد سجن عليا فهي محقة على ماذا يحاسبهما كيف ينكر امام نفسه أنه عاقب ابناءه على فعل والدتهما كأنه كان ينتقم لچرح رجولته على خيانتها له بأن يبعد ابناءه افاق على صدمة هل كان حقا