قصه ارمله
دلوقتى مرات واحد تانى يعنى معدش ينفع الكلام ولا هيفيد بحاجه نهائى ...
رنا...انا كل اللى عاوزك تعرفه انى بحبك وعمرى ما هحب حد غيرك ولا حد هيدخل قلبى غيرك....
نظر
لها حاتم نظره حزن وتوجه الى سيارته مسرعا وخرج بسرعه عارمه بسيارته.....الټفت رنا لتدخل الفيلا وجدت خلغها جلال اخو ادهم ....
الفصل السادس. ..
اڼصدمت رنا بشده لوجود جلال خلفها ومنذ متى يقف هكذا وهل سمع الحوار بينى وبين حاتم ...
رنا...انا مش...
قطع كلامها جلال الغاضب ....انتى متستهليش اخويا باى تمن انتى واحده حقيره ولما انتى دايبه فى الحب مع البيه بتاعك ده ليه وافقتى تتجوزى اخويا ادهم...
رنا..اظن انك متعرفش حاجه فياريت متحكمش من بعيد من غير ما تعرف تفاصيل ومسمحش ليك انك تقل منى ولا تتهمنى باى حاجه...
رنا...على اساس ان اخوك ضعيف انا مبكرهش حد في حياتى الا اخوك ده ...
جلال وهو يضغط على يدها اكثر حتى ان رنا شعرت انها تكاد تكسر فى يده...
جلال....حظك وحش اوى انك وقعتى تحت ايدى واوعدك ان لو فى يوم حسيت ان ادهم حزين بسببك صدقينى هيكون اخر يوم في عمرك ...
رنا...الله يسلمك. ..انا هنا من امتى ...
الممرضه..بقالك 3 ايام بس الحمد الله بقيتى احسن من الاول...
الممرضة. ..الشخص اللى جابك موجود بره ادخله...
رنا...اه لو سمحتى ....
دخل اليها شاب فى منتصف العشرينات. ...
هو...انا اسف جدا للحاډث بس والله انتى اللى طلعتى قصادى فجاءه..
هو...ده واجبى انا مهندس مايكل ....
رنا...تشرفت بيك و جدا...
مايكل. ...انا زوجتى شافت صورتك فى المجالات انهارده الصبح وعرفت انك زوجه ادهم بيه صاحب الشركه واتصلت بيه وزمانه على وصول ...
رنا..ليه عملت كده....
مايكل...افندم فى حاجه غلطت فيها...
رنا...لا ابدا وكانت تشعر بالخۏف فى داخلها بشده. ...
مايكل...ادهم بيه اهلا بحضرتك وانا اسف للى حصل بجد مكنش قصدى...
ادهم...مفيش مشاكل أهم حاجة ان المدام كويسه ...
مايكل...الحمد لله نشكر ربنا ...
ادهم... انك اتصلت بيا ...
مايكل...العفو ده واجبى عن اذن حضرتك ولو احتاجت حاجه انا تحت امرك...
ادهم... اتفضل. ....
خرج مايكل وظلت رنا وادهم وحدهم لا تعلم كيف سيكون رد فعله نهائيا كان تشعر بالخۏف في داخلها وتخاف من نظرات عيونه لها بشده ولكن الغريب خروج ادهم من الغرفه دون اى كلمه وبعد مرور وقت قصير وجدت الممرضه تساعدها فى ارتداء ملابسها وعلمت منها ان الطبيب سمح اها بالخروح من المشفى ....انتهت من ارتداء ملابسها ودخل ادهم توجه اليها مباشره دون اى كلمه وحملها ونزل بها الى السياره كانت رنا ترتعش بين يديه جدا لا تعلم لماذا اهو خوف ا و تعب شعر ادهم بذلك...
ادهم...مټخافيش حسابنا مش دلوقتى خالص لما تخفى الاول....
ركبوا السياره ولكن رنا من شده تعبها نامت واستيقظت حين شعرت بادهم يحملها ثانيه ولكن الغريب انهم كانوا بالمطار. .
رنا...احنا هنا ليه...
لم يرد ادهم وتوجه لها الى طائرته الخاصه دون حديث ووضعها بالمرسى وربط حزام الأمان وجلس بجانبها وبعد قليل رحلت الطائره...
رنا...احنا رايحين فين...
ادهم...باريس....
رنا...ليه هنروح هناك...
ادهم...عندى شغل هناك وجلال محتاجنى ومش هسيبك تانى علشان متهربيش ابدا منى ...
رنا..بس ...
ادهم...خلصنا
وياريت متتكلميش نهائى لانى مس مسئول عن رد فعلى ...
سكتت رنا على مضض ولكن