قصه مكتمله للكاتبه همس
مالك مستحيل يقول كدة اكيد انتي عايزة تبعديني عنك مش اكتر
شمس پصدمة و دموع انتي بتقولي ايه و الله هو قالي كدة و بعدين انت عارفاني اكتر من نفسك ليه بتقولي كدة
هدى بدموع عشان انتي كنتي منمرة على مالك من البداية و لا فاكراني مش واخدة بالي يعني يتبع
بارت 2
هدى بدموع عشان انتي كنتي منمرة على مالك من البداية و لا فاكراني مش واخدة بالي يعني
فردوس على فين يا بنتي خليكي اتغدي معانا
شمس بجمود معلش يا طنط بابا مستنيني
و خرجت من شقتهم و هي غاضبة
مرت الايام و رعد ما فكرش يتواصل مع شمس ولا باي طريقة و كان اليوم هو الفرح
تجهزت شمس للفرح و كأنها ستتزوج عن قصة حب و عشق و لكنها بالاحرى ارادت ان تفرح حتى لو بالكذب
كانت ترتدي فستان الفرح الابيض منفوش و مليان ترتر و له ذيل طويل و مع طرحة مغطية كل شعرها و رقبتها و ميكاب ناعم
كانت ملكة بجمالها
دخلت القاعة مع والدها الذي سلمها الى رعد
كان رعد بارد جدا و لم ينظر لها حتى
تقدمت فردوس و قالت مش هتنزلو ترقصو يا بنتي
فردوس ده يوم فرحك يا بنتي
شمس خلاص يطنط قولتلك مش عايزة
نظر لها رعد و ابتسم ابتسامة جانبية ساخرة
ليلى شمس بلاش غباء دي ليلة العمر
شمس بحدة هفففف قولت مش عايزة افهمو بقا
انتهى الفرح و دلفت شمس الى الاوضة
اما رعد فلم تلمح له اثر فهو تركها تصعد السلم و ذهب
جلست تنتظر المدعو زوجها نظرت الى زاوية الاوضة كان في طربيزة عليها اصناف شهية من الطعام
شمس بسخرية لا كتر خيرهم عاملين اكل اروح اكل بقا و انام بس ان شاء الله العيل الرخم ده ميجيش خليني اخد راحتي شوية
قعدت تاكل باستمتاع شديد و مسكت الفرخة بايدها و قسمتها من النص و بدأت تاكل فيها و مش فارق عندها حاجة خالص
شمس و بعدين بقا هقعد استناه ولا ايه انا خلاص نعست ولازم انام
في شقة دوبلكس
كان ينام رعد بسلام و هي تنظر له بعدم رضا و
داليا و بعدين بقا هيفضل نايم كدة كتير ولا ايه لا انا هصيحه
و بدأت بايقاظه
فتح عنيه و قال عايزه ايه
داليا بحنق كلمتني ليه طالما مش عايز تقعد معايا و لا حتى
عدل جلسته و اخذ سجارة و ولعها و قال ببرود عشان اوريكي لاي مستوى نزلتي و قد ايه بقيتي رخيصة
نظرت له بدموع و قالت دي جزاتي عشان بحبك
ابتسم بسخرية و قال امم دي حجة كل البنات بتغلط و بتضيع نفسها بحجة الحب
داليا بدموع انت بتعمل معايا كدة ليييه
رعد ببرود اطلعي برة
نظرت له پصدمة
قال بصوت عالي برةةة
في اليوم التالي
استيقظت من النوم نظرت حولها باستغراب ثم تذكرت احداث البارحة