روايه حيرتي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مع أسيل وليان.
مري...
_سيبيها يا حنين تبات هنا انهارده.
بعد إذنك يا أسامة سيبني أتعامل مع أختي ومتتدخلش.
_تعالي يابنتي باتي معانا انهاردة إنت ومريم.
أسفة ياطنط مش هينفع ربنا يباركلك.
_المكان واسع والأوض كتيرة إحنا فاتحين الشقتين على بعض وأسامة هيقعد في الشقة التانية ويسبكوا على راحتكوا مش هبقى متطمنة وإنتوا لوحدكوا.
مامته دخلت الأوضة... _عاملة إيه يابنتي محتاجة حاجة
ربنا يباركلك يا طنط تسلمي.
_طنط دي مسمعهاش تاني قوليلي ياماما يا سوسو أي حاجه غير طنط دي فاهمه
معرفش ليه عيطت يمكن عشان متحملة فوق طاقتي أو صعبت عليا نفسي أو إنهم حنينين بزيادة
_اسم الله عليك مالك بټعيطي ليه حاجة ضايقتك مننا
صحيت حضرت معاهم الفطار ولأول مرة أحس بالجو الأسري اللطيف ده...
_قوم يا أسامة وصل حنين الشغل وهاتلي من السوبر ماركت إللي تحتهم جبنة.
ما في يا ماما جبنة في كل حتة! اشمعنى أجيب من عند شغل حنين
_أنا بحب الجبنة إللي هناك اسمع الكلام ومتتلامضش.
ماما هو إنت دوقتيها قبل كده أصلا
_إنت بقيت رغاي ليه ياولا قول حاضر وانجز نفسك.
_يلا هوصلك.
ملوش لزوم أنا هروح لوحدي.
_ماما عيزاني أجبلها طلبات من هناك كده كده همشي من نفس الطريق.
مع إني شايفة إن ملوش داعي.
_إركبي.
إي ده إحنا مش هنروح بالباص
_لا.
أومال ركبت الباص ليه قبل كده
_ساعات بستسهل وبركب الباص.
ركبت معاه وقلبي بيدق لسبب ما أنا معرفوش.
_مش هتقوليلي قرارك
عشان هتكوني مراتي تخيلي
_إيه
أومال أنا كنت بكلم نفسي إمبارح هو إنت فهمتي
كلامي
_أنا
يعني شرشوحة ومتسرعة وكمان غبية يارب عينني على البلوة دي.
_عادي مش مضطر تتحملني.
عينيك لونها إيه أنا مش هتجوزك لأجلك أنا هتجوزك لأجل أجيب بنات شبهك وليهم نفس عينيك وأفضل أعاكس فيهم.
لو مطلعوش شبهك أكيد هيطلعوا شبهي وهيكونوا قمرات عشان أنا قمر ومفيش مني اتنين.
سندت راسي على الشباك وغمضت عيني خاېفة أجازف مشوفتش منهم حاجة وحشة وهما مش مجبرين يعملوا معايا كده. مريم متعلقة بيهم ومنكرش إني كمان اتعلقت بيهم بقيت حابة وجوده حواليا كإنه بيحميني وفي كل مشكة ألاقيه جمبي اتعودت على وجوده.
فتحت عيني _منمتش علفكرة وبعدين مجتش جمبك بطل تتلزق في الناس.
أنا عارف إنك خاېفة ياحنين وداخلة على حياة جديدة مجهولة بس خليك واثقة إن ربنا مش هيضيعك وفعلا مش هتلاقي أفضل من أهلي...مش بقول كده عشان هما أهلي بس بجد أما تعاشريهم هتعرفي إن كلامي صح.
حسيت إني متحاصرة من كل الجهات ومفيش سبب عشان ارفضه _طب بص لو بابا وافق أنا مواف... إنت بتلف وراجع ليه!
راجع عشان نكتب كتابنا باباك موافق من أول مرة كلمته فيها ناميلك شوية بقى لحد ما نوصل وودعي حياة العزوبية.
_إيه!
مقولتيليش لون عينك إيه
النهاية