روايه جوز هند كامله
عريس ولا ابين اكتر
_ اكتر من كدا مش هنعرف نكلمك وتتغر
رد بغرور مصطنع انتى مين اصلا
_ دا احنا لسه بنقول يا هادى
باس راسى ياقلبى انا مهما يحصل هتفضلى ساكنه قلبى يا عيون اخوكى ومقدرش ف يوم اتغير عليكى
حضنته وعيط كان نفسى الاقى جزء من الحنان دا مع شادى
فعلا اللى يتعود على الحنيه يكره الجفا ويحس بيها ولو كانت بنسبه ١٪
_ متنساش تيجى فرح محمد او رن عليه بالتليفون قوله انك مشغول عشان مصمم على حضورك
شافها وماردش وانا الډم غلى ف دماغى بعدين قولت انا كدا كدا بقيت مطلقه ف احاول انساه واتعامل زى ما هو بيتعامل وافكر ف نفسى وبس
يوم الفرح فالقاعه
_ ازيك يا طنط ازيك يا عمو عاملين ايه اتفضلو
البيت ضاق علينا انا وعمك اوى
رديت بضحك عشان اغير مجرى الكلام شويه _ وانتو اكتر والله وبعدين دا انا كنت كل يوم عندكم لحقت صحيح يا طنط هو انتى مخطبتيش هند التانيه ل شادى ليه !
هند مين يا بنتى احنا ما نعرفش حد اسمه هند غيرك دا احنا يوم ما قولناله ان هند دى بنت عمك هادى جارنا القديم كان ھيموت من الفرحه ولما وافقتى كان قرب يرقص ويزغرط
بتقولى حاجه يا هند
_ ابدا يا طنط
بس بجد وحشتينا اوى والله
_ ياريت اكون وحشت شادى نص وحشتكم دى
قاطعنى صوت انا حفظاه كويس
وحشينى اوى اوى اوى
_ ايه دااا
الغريبه انو فعلا شادى بس مش هو دا شادى اللى اعرفه دا اتغير ١٨٠٪
وهل هند هتصدق مشاعره وترجع ولا لا
دا اللى هنعرفه البارت اللى جاى
البارت الرابع
روايه جوز هند
بقلمي رقيه .... بقايا ونس
وحشينى اوى اوى اوى
_ ايه دا !!!
بمجرد مع عينى جت ف عينه حسيت انها كلها نظرات عتاب وبص ناحية مامته
اخدته بالحضن هى وباباه وسلمو عليه كدا الشغل ياخدك عنا كل دا وبعدين شكلك اتغير ليه كدا
مفيش بس كنت تعبان شويه
الف سلامه عليك يا حبيبي مالك
حاجه بسيطه ماتقلقيش
ايه مش هنروح نسلم على محمد !
حسيت ان جسمى تلج من الاحراج والكسوف واحساس انى حباه و كرهاه ف نفس اللحظه _ تمام يلا نروح
دا شيئ يخصك!
_ لحد ما نتطلق قدام الناس يبقى يخصنى مفهوم
بصيتله وسكت
روحنا نسلم على محمد واتصورنا معاه
بقولك يا شادى فى واحد عايزك ف موضوع مهم وانا قولتله دا القرار دا ف ايدى شادى