روايه تزوجت طفله
رد فعلي امبارح كان ازاي انا كلمت
وكمل كلامه مراد وهو بيشاور لسيلا بتحذير
بس حذاري حد يعرف انك مراتي فاهمة انتي هتروحي وكأننا منعرفش بعض وحتي متوجهيش ليا كلام او تحاولي تبيني اني اعرفك انا بكره الواسطة والحجات دي انا مش عاوز حد يعرف اني علي علاقة بيكي لاني انا ليا اسمي وسمعتي ومش هرضي انها تضر ابدا
مراد قام بجمود وقالها قبل ما يسيبها ويدخل اوضته
لا واعتبري الشقة مشتركة بينا لحد ما مشكلة باباكي تتحل ووقتها اطلقك وترجعي تاني مصر
دخل مراد ووقتها غمضت سيلا عنيها بحزن وبعدين قامت دخلت اوضتها وهي مقررة تتجنب مراد وتعتبر نفسها انهم
بس جيران مش اكتر
تاني يوم الصبح كانت واقفة سيلا قدام المراية وبتلبس طرحتها عالفستان وكانت قمة في يضايقها بكلامه عشان التأخير شوية وخرج مراد وهو بيبص في ساعته وبعدين اتفاجأ بسيلا واقفة مستنياه ففضل باصص ليها شوية واتوترت سيلا من نظراته فبصت في الارض وبعدين سمعت مراد وهو بيقول بجدية
سيلا حركت دماغها بايجابية وقالت بهدوء
مراد رد عليها بجمود وهو بيسيبها وبيخرج
تمام يلا بينا عشان متأخرش علي محاضرتي
كانت داخلة سيلا الجامعة وهي باين علي ملامحها الحزن بعد ما نزلها مراد بعيد شوية وطلب منها تكمل لوحديها عشان محدش يشوفهم سوا وكانت سيلا بتبص بزهول عالجامعة وشكلها الفخم جدا وهي مش مركزة في الطريق لحد ما خبطت في شاب وقالتله بأحراج وتوتر
كشړ الشاب باستغراب وقالها بتلقائية وهو بيشاور عليها
ايه ده انتي بتتكلمي عربي انتي مصرية
حركت سيلا راسها بايجابية وهي بترد عليه بتردد
ايوة مصرية
ابتسم الشاب وقالها وهو بيمد ايده بود
انا سامي ومصري برضه اتشرفت بمعرفتك
رد سامي بابتسامة وهو بيشاورلها بعيد وبيمشي معاها
حاجة
ابتسمت سيلا براحة ومشيت مع سامي لانها فعلا متعرفش حد وكمان لان معظمهم اجانب فضلت واقفة سيلا بعد ما عرفت سامي انها في سنة تانية وكمان بتدرس ايه وشوية و سامي خرج وهو بيمد ايده و بيقولها
اتفضلي ده جدولك ودلوقتي هعرفك مكان محاضرتك
متشكرة اوي يا سامي بجد مكنتش عارفة هعرف كل ده ازاي
سامي ابتسم وقالها بهزار وهو بيمشي معاها
من غير ما تشكريني ده حتي عيب عليا لو مساعدتكيش ده انتي من بلدي
دخلت سيلا المدرج مع سامي وهما بيتكلمو لحد ما اتفاجأت بمراد واقف بيشرح وشافها وهي داخلة مع سامي فبصلها پغضب وهي بصتله بتوتر وانتبهت لسامي اللي اتكلم وقال لمراد
سوري يا دكتور مراد بس
هي لسة جديدة ومكنتش عارفة مكانها ولا جدولها
مراد بص لسيلا وقالها بأمر وهو بيشاورلها
اتفضلي ادخلي
سامي اتكلم مع سيلا وهي كانت بتبتسم ليه وبتشكره علي وقوفه جمبها وكل ده كان متابعه
هو مش خلاص بقي ولا ايه
استغرب سامي بس مردش علي مراد وشاور لسيلا اللي ابتسمت ليه ومشي ورجعت بصت لمراد اللي كان متعصب وبيشرح وبيبصلها پغضب كل ما
عنيه تيجي في عنيها وهي بقت مستغربة بس متكلمتش ولا حتي بينها وبين نفسها
كانت قاعدة سيلا علي سلم الجامعة علي جنب بعد ما خلصت محاضرات
وهي مش عارفة هتروح ازاي وهتعمل ايه وهي اصلا متعرفش الا اسم المكان عشان مراد قال قدامها بالصدفة وهو بيتكلم في التليفون في