رواية كاملة وجديدة بقلم إيمان شلبي.. ( ذنبي احببته )
تضع مساحيق تجميل هادئه ...ابتسامه رقيقه هادئه مرتسمه فوق شفتيها ...عينيها تلمع بفرحه وحب بل عشق وهي تتطلع داخل عينيه الرماديتان ورموشه الكثيفه خصلات شعره السوداء المرتفعه الي الاعلي زادته وسامه فوق وسامته ...ملامحه الرجوليه الوسيمه حتي تهجمها تجعل منه اوسم رجل بالعالم في نظرها....
وصلت اخيرا الي الاسفل امامه وهو يتطلع اليها بكره وحده واضحه من عينيه وهي تقابل كل ذاك بأبتسامه عاشقه..
الټفت الي والده ليتطلع اليه پغضب وحاجبين مرفوعين ويهتف بهمس استمعت اليه مريم وهو يقف خلفها ويحرك الكرسي الي الامام اوعي تتعودي علي كده بس اصلي مش هشتغلك ناني ياختي ....
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
الف مبروك ياحلوين
دق قلب مراد پعنف بين ضلوعه وهو يستمع الي صوت محبوبته تسنيم من خلفهم ليلتفت بسرعه وقد شق عبوس وجهه ابتسامه واسعه عاشقه وهو يقف ويمد يديه بترحاب اليها
ابتسمت تسنيم بتوتر وهي تتطلع الي صديقتها والتي ارتفعت حاجبيها بأستغراب وحلت الغيره علي ملامحها فزوجها والذي لم يبتسم منذ مجيئه اليوم يقف ويبتسم بقوه لصديقتها !! بدأ الشيطان يخيل لها اشياء لم ولن تحدث بالتأكيد !
مريم وهي تفرد ذراعيها لتتجه صديقتها اليها لټحتضنها مريم بغيره حاولت اخفائها عقبالك ياتوتي
وكأن خنجر غرز في قلبها فقد تأكد شعورها حبيبها يحب اقرب صديقه لها ...
ابتعدت عن تسنيم لتبتسم بحزن وتهتف بخفوت لمراد ممكن نمشي !
ابتسم مراد ابتسامه صفراء وهو يهتف بجانب اذنيها مستعجله علي عذابك اوي يامريم
خفق قلبها پخوف وهي تتطلع داخل رماديتاه وترمش عينيها عده مرات بتوجس لتهتف بأرتعاشه حاولت السيطره عليها ي يعني ايه !
يعني انا مش عبيط يامريم هانم وعارف ان كل ده انتي اللي مخططاله عشان اتجوزك ..عارف انك مش مشلوله ومتأكد انك انتي اللي روحتي عيطتي لابوكي يجوزك ليا فابوكي عشان صعبتي عليه راح يساوم ابويا لاتجوزك ليخسر كل حاجه ...بس صدقيني يامريم انتي بتلعبي في عداد موتك ..استحملي بقي اللي هيحصل هخليكي تكرهي اليوم اللي شوفتي في مراد الهواري !!
الټفت مراد اليه ليهز رأسه بسخريه وابتسامه بارده تنم عن الشړ الكامن بداخله طبعا ياعمي
كامل بسماجه طب مش هتشيل عروستك ولا ايه
انحني مراد ليحملها بسرعه لتشهق هي پعنف وتضع يديها محاوطه عنقه ليخفض هو رأسه ويتطلع داخل عينيها بغل وكره لم تتمني يوما ان تقابلهما من زوجها والاحري حبيبها !
خرج مراد وهو يسير بثبات وبرود نحو سيارته ليجعل السائق يفتح له الباب الخلفي للسياره ليضعها پعنف حتي ان رأسها اصطدمت بالباب ولكنه لم يبالي حتي وانما هبد الباب پعنف والتف الي الامام بجانب السائق ...
هبطت دموعها علي وجنتيها وهي تتطلع الي مراد والذي يجلس وېدخن بشراهه
علامات الڠضب ترتسم علي وجهه وكأنها حرمته