روايه كامله بقلم سماح سالم
حياتك بيا
قالت له ايوه موافقه بس أرجوك تمشى بقى علشان ترتاح شويه
قال لها مش قادر امشى واسيبك لوحدك
قالت لهمن غير زعل انا أرفض انك تفضل معايا من غير ما يكون بينا ارتباط رسمى ولحد ده ما يحصل كل اللى بينا شغل وبس اتفقنا
ابتسم وقال انا هتقدملك من بكره اتصلى بقى بالسواق يجى
قالت له اوصلك انا
قال لهاانتى تدخلى الاوضه ما تخرجي منها إلا الصبح
اتفقنا
ابتسمت وقالت اتفقنا تصبح على خير
قال لها تصبحى على سعاده وهنا
مرت تلك الليله كأنها حلم جميل على الإثنان
تحدث معتز إلى والده الذى كان قد اعتاد على وجودها بجانب ابنه وأعجب بزكائها وامانتها
لم يدعه معتز يكمل وقال له انا مستغنى بوجودها جنبى عن العالم كله مش عاوز غيرها
ابتسم والده وقال وأنا موافق طالما هى دى رغبتك
قال معتز يبقى عليك تقنع سوزان هانم
تنهد والده وقال واجيبهالها من اى إتجاه دى
ضحك معتز وقال انتا جوزها ومفاتحها معاك أتصرف بقى .
دخل والده إلى غرفته متجهم الوجه وحزين
فتعجبت والدته من ذلك وسألته ما السبب فقال لها
صعبان عليا معتز كل ما أكلم حد من اصحابى على بنته يقولى مخطوبة بيتهربوا منه بسبب اللى حصل لعينه
قالت له اه ما تفكرنيش قابلت ياسمين فى النادى وكانت مع خطيبها بقيت ھموت من القهر على ابنى اللى مش هيلاقى شريكه لحياته أخلاقه بقت صعبه اوى
قالت له اه أظن اسمها ايه ليه مالها
قال لها البنت دى هايله الوحيده اللى قدرت تسيطر على غضبه وتتعامل معاه وتخليه معتز اللى نعرفه
ايه رأيك نجوزهم لبعض
تشوفه المهم معتز يوافق
تنهد فى راحه وقال دى مهمتك بقى حاولى تقنعيه بيها وانا هكلم البنت واخليها توافق
فتصنع تعجله وقال ما يتأجلش لبليل
قال لها خلاص اتفضلى فى المكتب
قالت له مش هعطلك الموضوع ببساطه انى عاوزاك تتجوز
ضحك وقال لها ومين اللى هترضى بيا لو عندك عروسه توافق بيا انا ماعنديش اى مانع
قالت له أيه رأيك فى آيه
ادعى عدم الفهم وقالآيه مين
قالت له المساعدة بتاعتك
قال لها هى بنت ممتازه بصراحه فى الشغل بس ما أعتقد أنها توافق
فقال لها اوصفيهالى يا ماما
توترت لكنها أجابت بحماس هى طويله ورشيقه بصراحه عودها يجنن شعرها جميل جدا وهى جميله بس فى أثر حاډثه فى وشها بس مش مشكله يعنى
قال لها هو يعنى انا شايف جمالها أو غيره
فقال لها قصدك وانت أعمى عموما انا ما عنديش مانع
وتركها وانصرف ثم اتصل بوالده وهو فى السياره
وقال له انحنى احتراما للأستاذ الكبير انا ما كنتش مصدق وهى بتقنعنى انتا عبقرى يا بابا
ضحك والده وقال مفتاحها معايا المهم كلمها تاخد معاد من والدها علشان ننهى الموضوع
وفكر ناخد المأزون بالمره مالوش لازمه التأخير
قال والده للدرجه دى مستعجل
ضحك معتز وقال جدا انا عاوزها النهارده قبل بكره
قال والده واللى يخليهالك تبات فى بيتك النهارده
تقول عليه ايه
قال معتز وهو لا يصدق ما يسمعه لا مش للدرجادى يا بابا
ضحك والده وقال له جهز نفسك الليله دخلتك يا عريس
قال معتز أرجوك ما تلعبش بأعصابى يا بابا
قال والده بحنانلو هدفع مال الدنيا كله فى سبيل لحظه اسعدك فيها مش هتأخر يا حبيبى
قال معتز متأثرا بكلام والده ربنا يخليك ليا يا احن اب
سلام بقى علشان ابلغها
وبالفعل اتصل بها
ايه وهى لم ترى المتصل فقد كانت لا تزال نائمه
الو مين
فقال لها انتى لسه نايمه يا كسلانه
قالت وهى تبتسم معتز صباح الخير
قال لها هائما فى ذلك النغم المتمثل فى صوتها صباح الحب والسعادة يا روح القلب
قالت له ياه ايه الصباح الجميل ده اكيد عندك خبر حلو
قال متعجبا كل يوم بتبهرينى بزكائك ده اعملى حسابك فرحنا النهارده بابا وانا جايين ومعانا المأزون
قالت
له بفرحه تظهر فى صوتهامعقول بالسرعه دى
قال لها مش قادر أبعد عنك اكتر من كده عاوزك معايا فى بيتى وشغلى وكل مكان أكون فيه
قالت له صدقنى انا كمان عاوزه كده بس المشكله مش هينفع النهارده فى حاجات كتير لازم اجهزها واستعد
قال لها زى ايه يعنى انا مش عاوز غيرك بس ما تشغليش نفسك بأى شىء نهائى
فقالت له على الأقل اعرف اصحابى
قال لها فى طلب انا عارف انه من حقك تفرحى ويتعملك أكبر وأجمل فرح بس انا ظروفى ما تسمحش انى اقعد قدام الناس تتفرج عليا
قالت له صدقنى ولا انا
قال لهايعنى مش زعلانه
قالت له ازعل ازاى وانت كل اللى انا عاوزاه واكتر
قال لها بفرحه يبقى خلاص استعدى هتروحى معايا بالليل سلام بقى احسن عندى مليون حاجه اعملها
قالت له سلام
ثم أتصلت بغاده وأحلام واخبرتهما لكى يحضرا لكنهم طبعا لم يستطيعوا