الجمعة 27 ديسمبر 2024

روايه كامله بقلم شهد سامح

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


وبقى كويس
قولت پصدمة عملية أيه
قلبه كان تعبان واضطر يعمل عملية والحمد لله إنها نجحت لإن نسبة النجاح كانت قليلة
حطيت إيدي على الإزاز ودموعي نزلت وأنا بقول معقول يا زياد يعني كنا هنخسرك عشان كده كنت بتحاول تبعدني عنك بس للأسف يا زياد فشلت لإني اتعلقت بيك للأسف
بعدت عيني بصعوبة عن الإزاز وروحت ناحية مريم وأنا بحاول اهديها وأنا أصلا محتاجة الي يهديني

مريم حضنتني وقالت مشيت وسيبته في أكتر وقت كان محتاجلي فيه
هيبقى كويس يا مريم متقلقيش
وبعد ساعة تقريبا صاحب زياد جه وقال زياد فاق
قولت أنا ومريم بفرحة بجد
ومريم قالت طيب ينفع ندخله
لما الدكتور يخرج من عنده هيقول
وبعد شوية الدكتور خرج وقال مين مريم
أنا مريم
طيب ادخلي هو عايزك
مريم دخلت عنده وقالت زياد كده يا زياد متقوليش
زياد قال بصوت باين عليه التعب محبتش اضايقك والله كنت خاېف لأسيبك يا مريم
بعد الشړ عنك يا حبيبي
عرفتي ليه كنت بحاول ابعد عن حور مكنتش عايزها تتعلق بيا
أنا أسفة يا زياد أسفة إني سيبتك وأسفة على كل حاجة
أنا عمري مزعلت منك يا مريم أنت أختي الي مليش غيرها في الدنيا
ربنا يخليك ليا يا زياد
وخرجت مريم من عنده وقالت ادخلي يا حور
قولت بارتباك مش مهم دلوقت هو أكيد تعبان
هو الي قالي اخليكي تدخلي
هزيت راسي واتحركت ناحية الأوضة ودقات قلبي بتدق بسرعة أوي
فتحت الباب ودخلت فلقيته نايم على السرير والمحاليل في إيده
قال بصوت ضعيف تعالي يا حور
وقفت جنب السرير وقولت بصوت واطي حمد لله على سلامتك
الله يسلمك
سكت لحظة وبعدين قولت طيب أنا هسيبك ترتاح بقى
ومشيت خطوتين فقال هو من أول يوم شوفتك فيه وقولت بس هي دي الي هتكون مراتي وأم عيالي هي دي الي قلبي اتعلق بيها من أول مشافها ساعتها كنت في أولى جامعة وأنا برضو كان فاضلي سنة واتخرج من كلية الشرطة استنيت لحد ما اشتغل واعتمد على نفسي مش على معاش بابا الله يرحمه لما مريم تعبت جامد واضطرت تعمل عملية تقريبا مبقاش معايا فلوس
سكت دقيقة وبعدها كمل بس قررت أبدأ تاني واعمل فلوس كنت عايز أبقى جاهز عشان اقدر اتقدملك لما مريم كانت بتقولي إن في عريس اتقدملك قلبي كان بيتقبض لتروحي مني ولما كنتي بترفضي كنت بحمد ربنا قررت إني مش هقف ساكت كده لازم أخد خطوة فقررت ابعتلك على صراحة
وهنا ابتسم وكمل بس الي متوقعتوش إنك تروحي القسم وتبلغي عني وجاية لشخص الصح بتبلغي عني وليا أنا
بقيت عارف تفاصيلك يا حور بتصحي الصبح تفتحي شباك أوضتك بابتسامة بتسحرني بعدها بتشربي قهوة بتحاولي تعملي بيض عيون بس مش بتظبط والعيون بتدخل في بعض مؤخرا بقيتي أول حاجة تعمليه هي إنك تبصي على صراحة ابتسامتك الخجولة الي بتظهر لما بغازلك تكشيرتك لما اقولك متعمليش ده واعملي ده
كل دي حاجات يا حور بقيت حافظها زي اسمي بالظبط
ويوم ما قررت اعترفلك بحبي هو نفس اليوم الي عرفت إني قلبي فيه مشكلة كنت بحاولك ابعدك عني بشتى الطرق بس كنت بټعذب مليون مرة في اليوم دموعك الي نزلت لما قولتلك ابعدي قتلتني والله
عارفة كنت خاېف من المۏت عشان مش هشوفك تاني
خلص كلامه وسكت وأنا فضلت شوية ساكتة بعدها قولت حمد لله على السلامة مرة تانية
خرجت ومعرفتش أقول أيه بعد كلامه دموعي نزلت بصمت وأنا مش مصدقة كل الي بيحصل
مريم جت ناحيتي وقالت حور أنت كويسة أيه الي حصل
قولتلها بهدوء مفيش بعدها مشيت وروحت ناحية جنينة المستشفى
قعدت على الكرسي وأنا بفكر في كلامه معقول هو الي كان بيبعت ومعرفش طيب إزاي ده حصل منكرش إن كلامه عجبني بس في نفس الوقت ربكني معرفتش أرد أقول أيه زياد عاش جوة تفاصيلي أكتر مني تقريبا ودي حاجة بسطاني الحقيقة بس في نفس الوقت مش قادرة أقوله إني بحبه آه بحبه ده مين الي ميحبوش أصلا
وبعد إسبوع
وقفت قدام دولابي بحيرة ومش عارفة هلبس أيه أصل مريم عزمتني على الغدة النهاردة بمناسبة خروج زياد لإنه خرج إمبارح
كنت كل يوم أزوره بس من بعيد اتجنبت أي كلام معاه بصراحة منعا للإحراج كلامه بيربكني الحقيقة ومبعرفش أرد
وبقالي ساعة واقفة نفس الواقفة ومحتارة البس
 

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات