رواية راائعة للكاتبة نرمين محمد مكتملة لجميع الاجزاء...( ملاكي الصامت .. عشق سليم )
هى مش بنت محسن هتكون بنت مين يعنى
سليم هتكون بنت جوزك التانى مثلا
سامية ايه اللى انت بتقوله ده انا اتجوزت محسن وبس
سليم يعنى عثمان التهامى مش جوزك التانى
سامية انت عرفت الكلام ده منين
سليم بصړاخ انا مبحبش الكدب وانا هنا اللى أسأل وبس وانتى تجاوبى ....هتتكلمى ولا تموتى
سامية لأ لأ خلاص هتكلم بس سيبنا فى حالنا
سليم سامعك
سامية بعد ما خلفت احمد ابنى ب خمس سنين حصلت بينا مشاكل انا وجوزى واطلقنا وبعدين كان عاوز يرجعنى علشان خاطر ابننا ميتبهدلش بينا بس كان لازم محلل وفى الوقت ده كان محسن شغال عند عثمان بيه ف طلب منه أنه يتجوزنى وبعد كدة يطلقنى وعثمان بيه وافق لأنه كان معجب بيا وقتها وحاول معايا كذا مرة قبل ما نتجوز بس أنا كنت برفض ولما محسن طلب منه وافق على طول بس الجواز كان فى السر ومفيش حد كان عارف الا احنا ومفيش حد من عيلته حتى عنده خبر بالجواز ده واتجوزنا فعلا واطلقنا بعد تلت شهور بس بعد ما أطلقنا عرفت انى حامل فى شهرين وساعتها انا ومحسن قولناله بس هو رفض اللى ف بطنى واتبرى منه وقال إنه هيدينا فلوس كتير بس هددنا لو حد عرف أن اللى ف بطنى ابنه أو بنته ھيقتلنا وبعد كدة رجعنا انا وجوزى لبعض واتولدت عشق بعد سبع شهور بس هى كانت بتفكرنا بعثمان بعد ما غدر بينا وبطل يبعتلنا فلوس وأنه ممكن يقتلنا بسببها لو حد عرف انها بنته وفضلنا مخبيين الموضوع ....بس هى دى كل الحكاية
زياد اهدى يا سليم .....استهدى بالله بس كدة واحنا هنلاقى حل بس انت اهدى
سليم بصړاخ اهدى ازاى قولى اهدى ازاى ...البنت الوحيدة اللى حبيتها فى حياتى تطلع بنت اكتر إنسان بكرهه
زياد اهدى يا سليم هى ملهاش ذنب
سليم يعنى امى اللى كان ليها ذنب ....انا اتحرمت من امى ومن طفولتى بسبب ابوها يا زياد ....هعيش معاها انا ازاى بعد كدة ...كل أما ابصلها هفتكر كل اللى عمله ابوها فيا
سليم بس هيجى يوم وتعرف
زياد انا رأيى إنك تنسى الكلام ده وتكمل حياتك معاها زى ما هى ماشية
سليم مش هقدر يا زياد مش هقدر
زياد طب انت ناوى تعمل ايه
سليم مش عارف
زياد طب فكر كويس يا سليم علشان متخدش قرار ټندم عليه وافتكر إن مراتك ملهاش ذنب هى مظلومة زيك بالظبط .... أنا آسف مضطر اسيبك دلوقتى علشان عندى مأمورية وهرجع كمان اسبوع كدة
سليم ولا يهمك ترجع بالسلامة
زياد
علشان خاطرى يا سليم قبل ما تاخد أى قرار فكر كويس
سليم حاضر
ذهب سليم إلى الغرفة ووجد عشق مندمجة فى الرسم ولم تلاحظه عندما دخل انا هو فظل ينظر لها ويفكر ماذا سوف يفعل ولم يقاطعه الا صوت عشق
سليم صباح النور
عشق انا قومت الصبح مش لقيتك جانبى وسألت دادة سميحة عليكى قالتلى إنك فى النادى ف قولت اسلى وقتى وارسم شوية وحاولت ارسمك ...شوف كدة والله فيها شبه كبير منك
سليم .......
عشق سليم
سليم نعم
عشق انت مش قولتلى رأيك فى رسمتى ليه
سليم علشان انا مش فاضى للكلام الفارغ بتاعك ده ...انتى عاوزة منى ايه ابعدى عنى بقى كفاية كدة أنا تعبت
عشق پبكاء أنا آسفة
سليم هعمل انا ايه بأسفك ده هااا .....آسفك ده هيرجع امى من المۏت ولا هيرجع سنين عمرى اللى ضاعت فى السچن
عشق طب انا ذنبى ايه فى كل ده
سليم ........
عشق انت مش بترد عليا ليه
رن هاتف سليم وكان المتصل هايدى وتحدث معاها وحددوا معاد لكى يخرجوا سويا كل هذا أمام أنظار عشق التى ظنت أن سليم يحب الفتاة التى تحدث معها
عشق پغضب مين اللى كنت بتتكلم معاها دى
سليم نعم!!
عشق بقولك مين دى اللى اتفقت معاها إنك تقابلها
سليم وانتى مالك
عشق بدموع انت بتعاملنى كدة ليه انا عملتلك ايه
سليم انا ماشى
ذهب سليم ك عادته إلى بيت الغابة لكى يعاقب نفسه ويتحدث مع صور أمه أما عشق فتركها تبكى ولا تعرف لماذا سبب هذه المعاملة
وقع سليم على الأرض يبكى ولا يعرف ماذا يفعل...هو لا يستطيع الاستغناء عنها وفى نفس الوقت لايستطيع أيضا أن يقترب منها لانه سيشعر أنه يخون أمه وفجأة شعر بيد على شعره
سليم ماما
الأم ايوه يا حبيبى
سليم انتى وحشتينى اوى اوى ليه سيبتينى لوحدى انا محتاجلك اوى
الأم انا طول عمرى معاك يا سليم وعمرى ما سبتك
سليم انا تعبان والله العظيم تعبان
الأم متقلقيش يا حبيبى كل حاجة هتتصلح
سليم ازاى بس يا امى انا مش قادر اقرب من عشق ولا ابعد عنها
الأم بس هى ملهاش ذنب يا سليم
سليم عارف انها