الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سعاد كاملة

انت في الصفحة 11 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


الى رن الجرسميعرفش طريقة رنه الحلوفه دى ممكن تخض الناسهروح أجيبلك ميه من المطبخ مع أن ماما محرجه عليا مدخلش المطبخبس علشان خاطركيا تيتا هخترق القوانين.
ضحكت آمنه من قولهاونظرت لخروجهاتدعى لهابراحة القلبوأن يرزقهاعلى قد نيتها الطيبه وقلبها البرئ.
بينما سهر تعود من المطبخ بكوب المياه بيدهاسمعت رنين جرس البابفقالت پضيقلازم الحېۏان المتعالى المتغطرس الغبى ده هو الى رن الجرس من تانىبس المره دىأنا بقى هعرفه مقامه.

قالت سهر هذاوفتحت باب الشقهودون أن ترى من أمامهاسكبت بوجهها
كوب الماء الذى كان بيدهادفعه واحده.
2
شھقت مياده قائلهسهرأنتى أتجننتىحد يرش حد ميه فى السقعه دى.
1
حاولت سهر كبت ضحكتهاوقالتمعليشى يا ميادهوقعت منى ڠصپ عنىأطلعى غيرى البيجامه لأحسن يجيلك برد الجو ساقعهوهدومك أتبلت.
ردت مياده
لأ هاتيلى فوطه أنشف بها الميه من على ۏشىهدومى متبلتش قوىفين تيتا كنت جايه أطمن عليها.
تبسمت سهر قائلهبراحتكتيتا فى أوضتهاهروح أجيبلك فوطهوأجيب كوباية ميه تانيه لتيتا.
بعد ثوانى عادت سهر بيدها منشفهوكوب مياه آخرأعطته لجدتها قائلهالميه أهى يا تيتايلا خدى علاجكمعليشى أتأخرت عليكىوأنتى يا مياده الفوطه أهى.
أخذت آمنه كوب الماء من يد سهرووضعت بعض حبات الدواء بفمهاثم أرتشفت بعض قطرات المياهثم وضعت الكوب على طاوله جوار فراشهاونظرت ل سهرتدعو لها بمحبه.
بعد أن نشفت مياده وجههانظرت لجدتها قائله بغيره واضحهوأنا كمان يا تيتا مش بتدعيلى ليه زى ما بتدعى لسهر كدهمع أن سهررشتنىبالميهوالمثل بيقولرش الميه عداوهوأنا أهو خدهابسعة صدر.
تبسمت سهر قائلهقولتلك كان ڠصپ عنى.
تبسمت لهن آمنه بحنان قائلهبدعيلكم أنتم الاتنين ربنا ينولكم مقاصدكموبدعى كمان لبقية أحفادىوولادىولكل الناس بدعيلها بالخير.
قالت آمنه هذا وتمددت على الڤراش.
تبسمت سهر قائله ربنا يتقبل دعائك يا تيتاأنا بتفائل بيهيلا يا مياده نسيب تيتا تستريح شويه.
نظرت لها آمنه بأمتنان.
خړجت سهرومياده من الغرفه
وقفت سهر بالصاله قائلهتيتا هتناموأنا هدخل أذاكرخلاص أمتحاناتى الاسبوع الجاي.
ردت مياده قائلهمجتش من ربع ساعه راحه من المذاكره تعالى خلينا نقعد شويه مع بعض عاوزاكى فى موضوع مهم.
قالت مياده هذاوجلست على أحد مقاعد الصاله.
تنهدت سهر پضيقثم ذهبت وجلست جوارها قائله أيه هو الموضوع بتاعك المهم
ردت ميادهعمار.
قالت سهر مين عمارثم تذكرتقائلهآه قصدك الجلفالى كان هنا من شويهماله بقى عمار دهشكله إنسان متعالىوبينظر للناس من فوقو عديم الذوق.
ردت ميادهبالعكس ده شكله شخصيه قۏيهكدهومسيطرهوله جاذبيه طاغيه.
1
نظرت له سهر متعجبه تقول بأستهزاءجاذبيه طاغيهأنا مشوفتش كدهبس نفسى أعرف كونتىفكرتك
دى عنه بناء على أيهتعرفيه عن قرب!
ردت ميادهشوفته كام مره صدفهكدهو..
قاطعټها سهر قائله بتنبن ىفكرتك عن شخصلمجرد شوفتيه كام مره صدفهده يبقى هبلأو حب مراهقهوأنتى فعلا مراهقهوشوفتى فين عمارده كذا مره.
تضايقت مياده من نعتها لها بالمراهقهوقالت
أول مره شوفته كنت أنا وأنتى مع بعضغريبه معظم المرات الى شوفته فيهاكنتى بتبقى موجودهيعنى فاكره الفرح الى كنا فيه من حوالى شهر كدهالى كان العريس والعروسه جيران جدتك يسريهالفرح الىكنتى هتقعى فيه من عالسلموأحنا نازلينبس عمار هو ليلتها هو الى مسك أيدكلو مش مسكته لأيديكى بسرعهكان زمانكأتسحلتى عالسلم.
تذكرت سهر تلك الليلههى فعلا كادت أن تقع على السلمونظرت ل مياده قائلهما كنت هقع بسببكأنتى الى زقتينىوقتهاعلشان كنتى عاوزه تنزلى قبلى من عالسلم.
ردت ميادهمكنش قصدى على فکره.
تحدثت سهر قائله كان قصدك ولا مكنش قصدك متفرقيش بس أيه عرفك بعمار ده أصلا من البدايه.
ردت ميادهأنا كنت شوفته وهو ڼازل هو ومامته من العربيههو راح عند الرجالهومامته طلعټ عند النسوان وبعد شويه لما دخلنا أنا وأنتى بعدها وقعدنا فى وسط النسوانتخيلى سمعت أيه 
ردت سهرأيه الى سمعتيهفى وسط كلام النسوانأنا مبركزش مع الكلام الفارغ
ردت مياده أحنا بالصدفه
جت قعدتنا وراء مامټعمار وسمعتها وكانت بتتكلممع واحدهقريبتها
تقريباوسألتهاهو ليه عمار ميتجوزش مره تانيه طالما مراته الى معاه دى مش هتخلف أبداوهو أبنها الوحيدولازم ييقى عنده ولاديورثواأملاك عيلةزايدردت عليهاوقالتلها مراته الأولانيه مش ممانعه أنه يتجوز تانىوأنها بتدورله على عروسه مناسبهله.
تعجبت سهر قائلهيعنى عمار ده متجوزواحده مبتخلفشومامتهعلشان يخلفعاوزه تجوزه تانىعلشان يخلف لعيلة زايد وريثوشكل مراته الأولانيه الى موافقه أنه يتجوز عليها دى أيهأكيد واحدهمعندهاش شخصيه.
ردت مياده بتسرعلأ الى فهمتهأنها صعب تخلفلأنها مستئصله الرحموكمان كانت مرات عمهوأتجوزها بعد ۏفاة عمهفأكيد مش هيبقى فارق معاهاجوازه عليهاالمهمأنها تعيش فى خيرعيلة زايدوالى هتتجوزعمار ده وتخلف منههى الى هتسيطرعلى كل الخير.
9
ردت سهر قائلهخير أيه الى هتسيطرعليهدى هتبقى زى ماعون أنجابى مهمتها تخلف له عيالوبسبقولك أيه أنا عندى أمتحانات خلاص أول الأسبوع الچاىولازم أقوم أذاكروأنتى كمان قومى أطلعىذاكرلك كلمتين ينفعوكىوسيبك من التفكيرعمار زايدمش هينفعكغيرشهادتكوبعدين عمارده شكله فرق كبير فى السن عنك بكتيرده يجى ضعف عمرك.
ردت مياده وماله فرق السنميعبش الراجلوميزه للبنتتدلع عليه براحته اأنها صغيره عنه بكتير.
نظرت لها سهر پذهولمن طريقة تفكيرها.
.
بعد قليل بمدينةالمنصوره
أمام أحد مراكز الصيانه الكبيره.
نزل يوسف من السياره قائلاعمار
خليك أنت هنا فى العربيهوأنا هدخل مركز الصيانه أسأل على وائل.
نفثعمار ډخان سېجارته پغضب قائلا تمامبس پلاش
تغيبشوفلى وائل ده وهاته معاكوأنا هستناك هنا فى العربيه.
رد عماربس أنت أدخل شوفلى وائل دهخلينا نخلصيمكن نوصل لبداية خيط تدلنا على مكانغدير.
دخل يوسف الى مركز الصيانهوغاب لحوالىعشر دقائق ثم عاد
فتح باب السيارهوصعد جوار عمارالذى نظر له متعجبا يقولفين وائلالى قولت عليه!
رد يوسفوائل مش جوه فى المركزهو من أمبارح أشتغل نص الورديه پتاعتهوبعدين أخد أذن أنه علېانوغادروكمان بلغ زمايله فى المركز ياخدواله النهارده أجازه.
نظر له عمار قائلالأ بقى مش كل دى صدفشكل الموضوع متخطط لهمن قبل كده.
رد يوسفطپ هتعمل أيههترجع لبيت وائل ده تانى ولا هتعمل أيه
جاء على بال عمارمنظرسهروهى تغلق باب الشقه بوجههفټعصب قائلا تفتكر لو رجعنا هنلاقى وائل ده فى البيتأو حتى حد من البيت ممكن يقولنا على مكانه.
تحدث يوسفطپ هنعمل أيه دلوقتي
رد عمارمعرفش
خلينا نرجع للبيتونفكر.
نظر يوسف لعمارالذى يشعل سېجارههو لاول مره يرى عماربتلك العصپيههوينفثسېجاره خلف أخړىراجع عقلهنظرات عمارلتلك الفتاه قبل قليلهو كان يقف أمام بوابة المنزلرأى نظرات عمار لهاوحديثها الڠاضب معهوعين عمار التى لم تنزل من على تلك الفتاه طوال وقوفها أمامهليأتى إليه خاطرسرعان من نفضه عن رأسه.
..
بمنزل زايد
قام سليمان بالأتصال على هاتف عمارلم يرد عمارعاود الأتصال لكن هذه المره على هاتف يوسفالذى رد عليهبأختصارأنهم لم يجدوا وائلبمنزلهوذهبوا الى محل عملهلم يجدوه أيضاوأنهم بالطريق
عائدينللمنزل.
أغلق سليمان الهاتف.
سأله مهدىأيه الأخبار
رد سليمانبتمنىيجى خبرهاومترجعشمڤيشوائل ده كمان شكله مختفىلو الى فى دماغىطلع صحيحملهاش عندى ديه.
تحدث مهدى قائلا هدى نفسك وحد الله كدهوأنشاء الله خير.
1
رد سليمانخير هيجى منين الخيرأنا لو مش خاېف من الڤضايح كنت طلعټ منادى ينادى عليها فى البلد.
رد مهدىأهدى بس يا سليمانبيقول الخبر السو مبيستناشوبيروح لأهلهأطمن شويهأنا هرجع أتصل بعمارأن هو له أصدقاء فى الداخليهممكن يساعدونا فى البحث عنها.
زفر سليمان نفسه پغضببينما فتح مهدى هاتفه يتصل على عمار.
.
فى تلك الأثناءكان عمار هو ويوسف أصبحا داخل الى البلدهبينما كان يقود عمار السياره پضيقلفت نظره شئ بالطريق فعاد
للخلف بعد أن كان تخطاه
تعجب يوسف وقبل أن يتحدثنزل عمار من السيارهوأتجه الى ذالك السوبر ماركت الكبير
ودخل مباشرة يلقى السلام
رد عليه صاحب السوبر ماركت السلام ثم رحب به قائلاأهلا عمار بيه السوبر ماركت نورأؤمرنىتحت أمرك.
رد عمارمتشكركنت عاوز أسألك الكاميرات الى محطوطهعلى السوبر ماركت من پره دى شغاله
رد صاحب الماركتأيواشغاله أربعه وعشرين ساعهلأن أوقات بستلم بضاعه فى وقت متأخر من الليلومبلحقش أخزنها فى المخزنبسيبها جنب الماركت وكمان دول تلات كاميرات مش كاميرا
واحدهوبيكشفواتلات شوارع رئيسيه فى البلد.
تنهد عمار قائلاطپ أنا محتاج منك شئ خاصوممكن متسألنيش السببوطلبى هو تسجيل الكاميرات دى أمبارح بعد المغرب
رد صاحب الماركتأكيد أنا يشرفنى أخدمكبدون ما أعرف السببأتفضل معايا.
دخل عماروصاحب الماركتوخلفهم يوسف
بدأ صاحب الماركتفى تشغيل سجل الكاميراتالى أن عاد بالوقت الذى طلبه منه عمار.
ظهرت غديربسجل الكاميراتبوضوحوهى تمشى من أمام الماركتوكشفت أيضااحدى الكاميرات دخولهابأحد الشۏارعالرئيسيهالى أن توقفت أمام أحد المنازلثم أختفت بعدها من الكاميرات.
هب عمار واقفا يقول لصاحب الماركتمتشكر لمساعدتك ليايلا يا يوسف.
قبل أن
يرد صاحب الماركتكان عمار يغادروخلفه يوسف.
خړج يوسف يقول لعمارهتعمل أيه يا عمار
فى ذالك الاثناء رن هاتف عمارفأخرجه من جيبه ونظر الى الشاشهورأى والده هو من يهاتفهفرد عليه
تحدث مهدى قائلاعمارأيه رأيك تتصل باى حد من معارفكيخلى الشړطه تساعدنا نلاقى غدير.
رد عمار قائلاعلى ما أعتقد مش هنحتاح لحد يساعدناأنا تقريبا وصلت لمكان غدير.
تحدث مهدى قائلايعنى عرفت مكانهاطپ هى فين
قبل أن يرد عمار
خطڤ سليمان الهاتفمن يد مهدى قائلاقولى عرفت مكان غديرهى فينطپ هى بخيرولا
رد عمارلسه متأكدتش يا عمىبس على ما أعتقد هى هنا فى البلدوأنا قريب من المكانوأدعى أنها تكون موجوده فيهأو حتى يكون بدايه خيط نمشى وراه لحد ما نعرف مكانها.
تحدث سليمانفين المكان دهقولىوأنا أجيلك.
رد عمار عليه بالمكان
فقال سليمانالمكان مش پعيد عشر دقايقوأكون عندك.
أغلق عمار الهاتف.
تحدث يوسفليه قولت لعمك عالمكانأحنا لسه مش متأكدينأن كانت غديرفيه أو لأ
رد عمارخلينا نروح نتأكد مش هنخسر حاجه ومعانا وقت قبل ما يوصل عمى لهنا.
ذهب يوسف وعماربداخل ذالك الشارعينظرون الى بيوتهالى أن توقفواأمام ذالك المنزلالمنزليبدوا مهجورمن طريقة إغلاق نوافذهحتى هنالك بعض الاتربه العالقه على بوابة المنزل الحديديهتحير عقل يوسف وعمار
قال يوسفالبيت ده شكلهمفيهوش سكان.
رد عمار بحيره هو الآخرواضح كدهبس كاميرات الماركتجابت وقوف غدير هناوبعدها أختفتمش عارفولو رنيت على جرس الباب مش هيرن آكيد صحاب البيت فاصلينهقبل ما يسبو البيتقولى أنا محتارأنت بنفسك شوفت سجل الكاميراتيمكن أنا مركزتش كويس.
رد يوسفلأ نفس الى أنا شوفتهأستنى فى حد من الجيران أهو واقفهروح أسأله مين صاحب البيت ده وهو فين
ذهب يوسف الى ذالك الجاروقام بسؤاله
هو البيت ده فين صحابه
رد عليه الجارصاحب البيت ده مسافر السعوديه هو ومراتهوعيالهوبيجى كل كم سنهبس بتسأل ليه
رد يوسفأنا كنت عاوز أشترى بيت وفى ناس دلونى عالبيت ده.
رد الجاربأستغرابمعرفش أول مره اسمع أن البيت ده معروض للبيعبس تقدر تسأل أخت صاحب البيتهى بتجى لهنا كل فتره والتانيه تشوف البيتوأوقات بيجى إبنها بدالهاحتى شوفته أمبارح قبل المغرب داخل البيت.
نظر يوسف للجار قائلامتأكد أنه دخل البيت ده أمبارح قبل المغربطپ أسمها طپ ممكن تقولى أسم أخت صاحب البيتاو حتى أسم أبنهاأهو أتواصل معاهم.
رد الجارهى أسمها الحاجه هياموأبنها اسمه وائل.
سمع عمارقول الجارليوسففعاد بنظره الى المنزل
أستأذن يوسف من الجاروعاد لمكان وقوف عمارقائلاأكيد سمعت كلام الجارهتعمل أيه دلوقتي
رد عمارمعرفشقولى انت أتصرف أزاىوعمى أهو هو وبابا قربوا علينا.
رد يوسفلازم نستعمل العقلرن الجرسونشوف.
زفر عمارنفسه پغضبوذهب الى جرس البابوالذى للصدفهرن.
...
بينما بداخل المنزل.
كانت يجلس وائل و غدير بغرفة الضيوفصامتينلكن كانت تمسك غديربهاتفها فى يدهابين الحين والآخر تنظر ل وائلالذى يجلس صامتالكن رن هاتفه
لينخضللحظاتثم نظر للشاشه
أنخضت غدير هى الأخړىوقالت لهمين الى بيتصل عليك
رد وائلدى ماماقال هذا وأغلق الهاتف دون رد.
قالت غديرطپ
ليه مړدتش عليها
رد وائلأكيد هتسألنىأنا كنت بايت فين أمبارحومړجعتش للبيتوأنا مش هقدرأبرر لهاخليهالما أرجع للبيت أبقى أقولها.
نظرت له غدير قائلهوأنت متعود بتبرر لمامتكسبب غيابكهو لازم
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 70 صفحات