رواية قصة محامي كاملة
والدتها الحنون.
ربما لان حمايته لها ذكرتها بوالدها رحمه الله فبكت شوقا إليه وهي ترى ثاني رجل احتمت تحت جناحه ولو لدقائق يتأذى بسببها.
أما عند مهاب فالأمر كان مختلف فما بذاخله لم يكن مجرد احساس بل كان كم من المشاعر غزت قلبه دفعة واحدة
فمن اول مرة قابلها فيها اجل من اول مرة على الدرج حين وقعت عيناه على زرقاء العيون تلك وهي بين أحضانه بعد اصطدامها به مسه سحرها لكن كبرياؤه آلمه فكيف يحدث له هذا من نظرة واحدة كيف ټحطم أسوار بنها على قلبه لسنين بلحظة واحدة ودون جهد يذكر
ثم تأتي بما فعلته مع رجال الحارة لتضعه في خانة الانبهار
ووجد نفسه يقول انت نصفي الثاني يامرأة فيكي كل ما اريده. لكن كبرياؤه مازال يرفض الخضوع لن يبتعد ولكنه لن يرضى بها بقلب فارغ سيجعل تلك القوية تقع في غرامه سيسكن أحلامها كما سكنت أحلامهستخسر القضية كما خسرها هو فلا أحد يكسب قضية يترافع القلب فيها.
نوجة سلامو عليكو
فدوةو ام ابراهيم وعليكم السلام
نوجة ازيك يا ام ابراهيم
ام ابراهيم الحمد لله يا حبيبتي ازيك انت
نوجه نحمد ونشكر فضلو .ازي ابراهيم ابنك اخبارو ايه مع الجواز
أم إبراهيم ابراهيم هو احنا بنشوف خالص من يوم ماتجوز من الي ماتتسمى إيلاهي تتشك في قلبها وهو نسينا لا بزورنا ولا بيطل علينا
نوجة الحمدلله اني رفضت ابنك واطي وقليل الاصل وانت كنت عاوزة تلبسيني فيه.
ثم اقتربت من والدتها تقبل يدها ازيك يا ست الكل
فدوة بخير يا حبيبتي طول ما انت بخير
ام ابراهيم ربنا مايحرمكم من بعض يارب .امشي انا بقا
نوجة ماتخليكي يا ام ابراهيم اتغدي معانا
خرجت ام ابراهيم فالتفتت نوجة لوالدتها وقالت حغير هدومي وحط الغدا اصلي مش راجعة المكتب النهاردة ثاني
فدوة خير حصل حاجة
نوجة لا ابدا مافيش شغل كثير بس
فدوة يعني ماحصلش اي حاجة اي حاجة ابدا
نوجة وقد فهمت انها تلمح عن العريس
نوجة لا محصلش ثم صمتت واردفت و لا انت بتتكلمي عن عريس الغفلة الي انت وام عصام بعتنهولي الشغل
فدوة لا عوزاكي تتجوزي
نوجة ثاني يااما انت ما بتزهقيش من الموضوع دا
فدوة باكية ازهق ازاي وانا عارفة اني السبب في الي انت فيه دا
يا رتني اموت علشان ترتاحي من حملي وهمي وتشوفي حياتك
نوجة مرتمية عليها تقبل رأسها وكفيها لا يااما ماتقوليش الكلام ارجوكي انا حعملك الي انت عوزاه بس بلاش الكلام دا وحياتي عندك
نوجة اومأت براسها إيجابا بقلة حيلة
في منزل مهاب كان مستلقيا على ظهره فوق السرير وينظر إلى يده الملفوفه بشاش وعلى وجهه ابتسامة
حين ذخلت عليه أخته اسيل قلقة
اسيل ازيك يا مهاب امل قالتلي انك اتصبت في ايدك
مهاب مكبرين الموضوع ليه ماحصلش حاجة جت سليمه
اسيل بس انت مش لازم تنزل المكتب دا ثاني مادام في مشاكل من النوع دا وبابا اكيد حيقدر موقفك لما يرجع.
مهاب في نفسه قال مانزلش ثاني قال دا انا عاوز اسكن هناك.
مهاب مافيش حاجه أخاف منها تخليني مانزلش ثاني والمشكلة
الي كانت السبب اساسا اتحلت
اسيل بس ياحبيبي انت المكان دا مش مستواك اصلا لاو كمان تروح تتخانق مع البلطجية والهمج الي سكنين في الحارة دي
مهاب مش كل الي سكنين الحارة بلطجية وهمج في ناس كتير طيبة ومحترمة مش حنقيس على الشواذ
اسيل بسسسس
مهاب خلاص يا اسيل الموضوع خد اكبر من حجمه ويلا اخرجي عاوز انام
ايام بعد .تحسنت معاملة مهاب لنوجة اكثر فاكثر
وفي إحدى المرات طلبها في مكتبه
مهاب اقعدي يانوجة عاوز اتكلم معاكي
نوجة وهي تجلس أأمرني يا أستاذ
مهاب انت فاضلك قد ايه وتخلصي جامعة
نوجة مستغربة سؤاله انا خلصت امتحانات اساسا مش فاضل غير النتيجة
مهاب طب عال كدا توافقي على عرضي
نوجة عرض ايه
مهاب انك تجي تتدربي عندي في الشركة
نوجة ما انا