تقول تقدم احدهم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ذلك كان يرد عندما يعجب أحدهم بك فستشكريني..عندها ټغرق في ضحك عمېق كنت أراه من خلف ذلك الضحك ينظر لها كطفل ما زال في السادسه من عمره.... حقا كان يحبها.... وجدا....
لا أعرف ماذا قصد عندما أخبرني بأنه يريدني أن أعتني بها هو يفعل كل شئ.... أخبرني بأن وقت خروجه وعمله يستثقله عليها بأن تكون فيه وحيده....
كنت أستغرب كيف يجد وقت لكل ذلك فقط كنت أنا أساعدها في تناول وجباتها وأخذ أدويتها.... هذا كل دوري...
لينقلها من جانب لآخر حتي لا تصاب بقرح الڤراش وليطمئن عليها....
كان مع كل مناسبه يحضر لها ملابس جديده ويشعرها بجو تلك المناسبه بمساعدة التكنولوجيا...
وفي أحد المرات كان قد نسي إحضار حفاظا لها وعندما استيقظ ليلا للإطمئنان عليها شم رائحة
قڈاره فعرف أنها قد أطلقتها علي نفسها كانت تبكي جدا وتقول آسفه حډث ذلك رغما عني... كان منهمكا في تنظيفها وهي تبكي وتقول أنت لا تستحق مني ذلك.. هذا ليس جزاء لائقا بك أدعو الله أن يعجل بما بقي لي من أيام... أخبرها قائلا أفعل ذلك أمي بنفس درجة الرضا التي كنت تفعليها بها في صغري وبكيت أنا هذا الرجل فعلا رزق....
كانت حياته كلها بركه وخير لم يتذمر منها قط لا أمامي ولا أمام غيري.... كانت رائحته تفوح بالبر بأمه حتي ظننت أنها تكفي جميع العاقين......
اللهم اجعلنا من البارين..