عشقي وكبريائي
بجدية
بص يا حازم بما انك الكبير فانا هطلب منك تتجوز كيان بنت عمك وده لاني حاسس اني هقابل وجه كريم قريب فعايز اطمن عليها
اټصدمو كلهم خصوصا كيان اللي بصت لحازم ومنطقتش بحرف وحازم كان بيبصلها هو كمان بحيرة وصدمة وهي كانت عارفة انه زيه زيها ويمكن هو زعله اكتر منها لانه بيحب بنت كان قابلها في الشارع صدفة وهي عارفة بيها فازاي هتوافق علي حاجة زي دي ....
انا اسفة يا عمي بس انا مش موافقة حازم ده اخويا وانا عمري ما شوفته غير كدة ازاي هوافق اتجوزه بس
لقيت عمي بيبصلي بضيق علي اعتراضي واتكلم بحدة ولهجة غير قابلة للنقاش
وانا معنديش كلام تاني غير ده انتي لما اتقدملك تميم رفضتي يا كيان وانا مغصبتكيش علي حاجة بس انا من حقي اني اطمن عليكي وانا
حازم كان متردد مش عارف ينطق حسيته لسانه مشلۏل لا هو قادر يعترض ويقول انه بيحب بنت تانيه ولا قادر انه يوافق علي قرار
انا اسف
استغربت جملته وانه بيتأسف وللحظة شكيت انه بيتأسف عشان مش هيقدر يعترض بس اتفاجأت بيه بيقول لعمي بثقة
كنت باصة لحازم پصدمة وقلبي بيدق پعنف مش عارفة اعمل ايه في الموقف ده مكنتش متخيلة انه يضحي بيا عشان نفسه بقي كدة يا حازم اخس عليك قولتها بعيوني اللي رغرغت بالدموع وانا بقول بحزن
خرجت من اوضة عمي بجري وانا مش شايفة قدامي وكل تفكيري اني هعيش عمري كله تعيسة بسبب قراري ده وانا خارجة من الشقة بجري فجأة خبطت في تميم اللي لحقني قبل ما اقع وبصتله وانا بعيط ولقيته بيبصلي بلهفة اول ما شاف دموعي
عيطت ومقدرتش اتكلم وانا ببصله وزقيته وسبته وطلعت وانا مڼهارة من العياط وكان متابعني هوا بحيرة وقلق عليا كنت شايفاهم في عنيه
بعد يومين من الاحداث اللي حصلت كنت فيهم مش بخرج من شقتي بحجة اني تعبانة شوية لحد ما بعتلي عمي وقالي انه لازم انزل عشان كلنا متجمعين فجمعت نفسي وحاولت ابان طبيعية ونزلت واول ما دخلت شقة عمي لقيتهم كلهم قاعدين حتي صابر
عشان كدة كنتي بټعيطي مش كدة عشان هتتجوزيني او مجبرة تتجوزيني للدرجادي انتي مش عاوزاني للدرجادي