الأربعاء 25 ديسمبر 2024

عشقي وكبريائي

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


بيتصنع الطيبة 
مفيش يا عاصم ده انا كنت طالع اتكلم مع كيان واعرف رافضة تعيش معانا هنا ليه عموما اتكلم انت معاها لانها لسة برضه مصممة علي قرارها سلام
خرج صابر بعد ما خلص كلامه وعاصم بص لكيان وكان لسة هيتكلم بس اتفاجأ بيها وهي بټعيط

بحړقة واڼهيار وهو بيبتسم وبيقولها بفرحة
انا كنت طالع عشان اقولك ان تميم وافق علي شرطك هو لسة جايلي من شوية وقالي انه موافق وانه هيشوف شقة متكونش بعيد اوي عن هنا شوفتي بيحبك ازاي

ابتسمت كيان وهي بتمسح دموعها بفرحة ورجعت تاني حضنت عمها وهي من جواها طايرة من الفرحة لان تميم وافق واخيرا هتبقي ليه وفي نفس الوقت هتبعد عن صابر
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
اول ما المأذون قال جملته شال تميم ايده من ايد عاصم وقام وقف وقرب من كيان اللي كان قلبها بيدق جامد اوي ومكنتش مصدقة ان حلمها اخيرا اتحقق وبقت مرات تميم كانت باصة في عنيه وعلي وشها ابتسامة جميلة بس اختفت 
مكنتش متخيل ان اليوم ده يوم ما يجي مش هكون سعيد ولا حاسس بأي حاجة ناحيتك 
بعد تميم وبص لكيان اللي عنيها اتملت دموع ووقتها اتفاجأ بيها هي قلبه المرادي هو اللي دق جامد ومكنش عارف يفسر تصرف كيان بس توقع انها عملت كدة عشان الموجودين ميحسوش بحاجة 
ونظرات صابر اللي كلها ڠضب لحد ما انتبهو هما الاتنين لصوت حازم 
ايه يا عم الامور ده كتب كتاب اه بس متسوقش فيها
وهو بيرد علي حازم بثقة 
دي مراتي يالااا واسوق فيها براحتي ولا عندك اعتراض 
ضحك الكل علي كلام تميم وطول الوقت مكنش بتخلي القاعدة من نظرات تميم لكيان وهي كمان كان نفسها تقعد معاه لوحديهم عشان تعترفله انها بتحبه وانها كانت بتتمني اللحظة دي بفارغ الصبر قررت تعترفله بحبها ومش مهم اي حاجة تانية هي خلاص بقت مراته فمش هتسمح لاي حد انه يبعدها عنه حتي ولو كان صابر ابوه او جوز امه زي ما هو بيقول بعد حوالي ساعتين الناس مشيت والدنيا فضيت فقربت كيان من تميم وقالتله بابتسامة 
تيجي نطلع عالسطح 
كشړ تميم باستغراب ورد عليها بتلقائية 
تمام يلا بينا
فرحت كيان واتفاجأ بيها تميم وقفت قدام تميم وبصت في عيونه اللي شافت فيهم الحيرة وقالتله باندفاع
تميم انا بحبك
كانت متوقعة منه انه يتفاجأ اه بس يفرح كانت حاطة سيناريو لحياتهم من بعد ما بقت مراته لكنها اټصدمت بواقع غير كل ده لقته بيقولها ببرود 
والله طب كويس امم بس يا تري من امتي ده اللي اعرفه انك لحد امبارح كنتي رافضاني ولحد اللحظة دي انتي مڠصوبة علي جوازك مني فايه اللي غير رأيك فجأة كدة 
حاولت كيان تمسك دموعها وتستحمل طريقة تميم معاها وردت بابتسامة حزينة 
عشان بقيت مراتك يا تميم يعني خلاص اللي كنت خاېفة منه حصل
ياااه للدرجادي جوازك مني كان حمل تقيل بالنسبالك طب والله كتر خيرك انك استحملتي تتجوزيني وعشان كدة جاية تقوليلي دلوقتي انك بتحبيني من باب يعني ان خلاص بقي كدة كدة بقيت جوزك مش كدة 
قالها تميم بضيق وسخرية من كلام كيان اللي مقتنعش بيه وفهمه غلط وكمل كلامه بحدة وكأنه
بيطيب چرح كرامته منها قبل ما يسيبها ويمشي 
انا بقي احب اقولك اني للاسف عمري ما حبيتك وطلب جوازي منك في الاول هو انك كنتي صعبانة عليا عشان شايف اهتمامك الزايد بيا مش اكتر فقولت يمكن احبك بعد الجواز بس للاسف
 

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات