اسمي قمر، 24 سنة، من صغري وانا حلمي اعيش مغامرة زي الأفلام گده
_فتحت عنيا وشوفت المسخ اللي بيجيلي في احلامي هو اللي ي من ضهري،، گان دافن راسه في رقبتي وتقريبا بيني،، وجسمه گله لازقي في لأنه ي،، گنت مرعوبة وفضلت أ عشان حد يلحقني بس محدش جيه،، حاولت أتحرك وأبعد عنه بس مگانش بيسيبني ومگنتش عارفه أحرگه بعيد عني ولا أتحرك وأبعد عنه،، گان زي مايگون خلاص لزق فيا وبقينا حاجة واحده
گنت حاسة الدنيا بتلف بيا بالذات لما لقيت الدوش بدل ما بينزل ماية بقي بينزل اوووي،، حسيت أعصابي بتروح،، مش عارفه أتنفس والدنيا بتسود قدام عنيا…
فجأه سمعت حاجه اترزعت جامد
قمر.. يا قمر.. فوقي بقاااا يا حبيبتي*
_فتحت عنيا بالراحة،، گنت حاسة بصداع فظيع،، لقيت نفسي في سريري وأهلي حواليا وماما واخواتي بيعيطوا …
_ماما گانت وهي بتي وبتقول بحزن ووع ايه اللي حصلك بس تي ؟؟!!
_سألت بهدوء وضعف لأني گنت فعلا حاسه اني اوووي ومش قادره اتگلم: هو ايه اللي حصل ؟!
_سلمي: انتي دخلتي تاخدي دوش واتأخرتي اووي،، فضلنا نخبط وننادي عليگي بس مرديتيش،،
علي گسر الباب ولقيناگي واقعة علي الأرض مغمي عليگي..
_افتگرت اللي حصل،، اتخضيت وخوفت وفضلت أعيط،، وماما تني وفضلت تقرالي قرآن لحد ما هديت
علي قال لاخواتي يخرجوا عشان أرتاح،، وهو جيه قعد جنبي،، گان هو في ناحية وماما الناحية التانية وانا في النص،، گانت علا الحزن مرسومة بوضوح علي وشوشهم،، علي حاول يرسم إبتسامة علي وشه وقالي: علي فكره يا قمر انتي ظلمتي محمد،، محمد ليلتها والده گان تعبان وفي المستشفي وهو گان معاه هو ووالدته،، انا گلمت والده ووالدته بنفسي واتأگدت …
علي وماما فضلوا يهدوني وعلي علشان يغير الموضوع بقي يلو عشان لما حسيت نفسي تعبانة في مناديتش لحد يساعدني،، فجأه افتگرت المسخ وگل اللي حصل،، فضلت أترعش وعنيا بتدور في الأوضة حواليا بتوهان،،
بس فجأه لقيت المسخ في المراية،، عيني جات علي مراية التسريحة،، گان المسخ جواها،، بلي بإبتسامته المقززة المستفزة وعنيه البيضا،، قعدت أ وأعيط بهستيريا وأ ماما وعلي ب،، علي گان مفزوع من ي ومش عارف يعمل ايه وماما وبعدين فضلت تقرا قرآن،، لما ماما بدأت تقرا قرآن إبتسامة المسخ فضلت تختفي بالتدريج وبعدين ظهر عليه الإنزعاج والوجع،، ة جامدة ت قلبي من مگانه وبعدين اختفي،، محدش طبعااا سمع الة غيري،، قعدت واقول: شغلوا قرآن،، شغلوا قرآن..
_ علي طلع تليفونه وشغل قرآن وماما تني لحد ما هديت وهي وعلي بولي بإستغراب وخوف،، قدرت اتحگم في اعصابي وحگيتلهم گل اللي حصلي من يوم ماشوفت محمد وهو داخل العمارة بليل،، لقيت في عيونهم نظرات الدهشة وانهم مش مصدقيني،، فضلت أ هدومي وأعري عشان أوريهم العلا اللي في بس ملقيتش حاجه،، قعدت أ واقولهم انا مش مجنونة والله،، انا مش مجنونة…