الأربعاء 25 ديسمبر 2024

روايه خړاب النفس مكتمله لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعه هاجر نور الدين

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وقال بعصبية وصوت عالي نسبيا
شروق راجعي نفسك عشان أنا إتخنقت بجد وبقالي يومين مستحملك وقولت يمكن مخڼوقة من آي حاجة ولحد دلوقتي ورغم كلامك وشكك فيا لسة مستحملك وبحاول على قد ما أقدر أراضيكي بي إنتي كل مادا بتسوقي فيها راجعي نفسك عشان مجبش أخري ونبقى إحنا الإتنين خسرانين
خلص كلامه وسابني بعدها ونزل من البيت ودا اللي خلاني هتجنن أكتر كان في حاجة جوايا بتقولي أتراجع عن اللي بعمله عشان لو مفيش حاجة فعلا ميحصلش مشاكل بيننا مسكت التليفون وكلمت سمر وقولتلها تجيلي بعد ساعة وشوية جت وقعدنا إحنا الإتنين حكيتلها على كل اللي حصل وإني مش لاقية حاجة على محمد تثبت إنه بيخونني فعلا ردت عليا بعد ما ضحكت وقالت
حبيبتي إنتي إزاي بجد بالسذاجة دي ما طبيعي الراجل الخاېن لما تواجهيه يتعصب ويتهرب منك زي ما حصل من شوية كدا خاف إنه يتكشف ف هرب من قدامك بسرعة لازم متضعفيش عشان تعرفي تكشفيه ومتبقيش عايشة كدا على عماكي
هزيت راسي وقولت وأنا بأؤيد كلامها
صح معاكي حق هو فعلا إتهرب مني ونزل من البيت من غير ما أخلص كلامي أصلا
بعد ساعات رجع البيت وعلى غير العادة مبصليش أصلا ودخل الأوضة على طول قومت عشان حركته اللي عملها دي مستفزة جدا وأكتر حاجة تثبت إن في حد تاني في حياته في مش مهتم بيا دخلت الأوضة ولاقيته نايم قعدت على السرير وقولت پغضب
إنت متجاهلني ليه وبعدين إي اللي خلاك تنزل وأنا لسة مخلصتش كلام وياترى بقى الساعات اللي كنت فيها برا دي كنت عند السنيورة ولا إي
قولت أخر كلامي بإستهزاء قام من السرير وقال پغضب
أنا بجد مبقتش فاهمك ولا فاهم إنتي عايزة إي بالظبط
ل تاني مرة مشي من قدامي ودخل أوضة الأطفال وقفل على نفسه نمت وأنا الأفكار جوا عقلي كتير جدا عن إنه أكيد كان عند اللي بيخونني معاها مر بعدها إسبوع وأنا لسة زي ما أنا بحاول أمسك عليه آي حاجة وهو طريقته معايا بقت تجاهل لحد ما قررت أشوف هو بيعمل إي في الشغل وقررت بعد ما نزل أنزل وراه عشان أشوفه وصلت بعد شوية الشركة اللي شغال فيها وكان بدأ شغل بالفعل
قام پصدمة وقال
إنتي بتعملي إي هنا ياشروق
قولت بعصبية وصوت عالي
جاية أشوف البيه
بص حواليه بتوتر وبعدين بص للي قاعدة قدامه وقال بإحراج
أنا أسف جدا يافندم ممكن تكملي مع أستاذ مروان
بعدها شاور لواحد معاه في الشغل والتاني إستقبلها على مكتبه سحبني من إيدي على جنب پغضب وقال بعصبية وبصوت واطي
إنتي مش مكفيكي اللي عملاه فيا في البي بقالك فترة كمان جاية تشوهي صورتي في الشغل وقدام العملاء كمان شروق أنا مبقتش قادر على العيشة دي بجد كل
يوم بقول هترجع
لعلقھا بس كل يوم بتزيدي فيها مش بتقلي أنا مبقتش قادر خلاص
بصيتله بتوتر وقولت
قصدك إي يعني
إتكلم بعد ما إتنهد وقال
إنتي طالق ياشروق
وسط صدمتي مكنتش قادرة أنطق مشي من قدامي ومش عارفة الوقت اللي عدا عليا قد إي بس كل اللي أعرفه إني خسرته بجد خلاص الوقت فات أوي على إنك تقولي إنك خسرتيه ياشروق إنتي كنتي مسلمة ودانك وحياتك الشخصية ل واحدة قالتلك كلمتين حتى لو أقرب واحدة ليكي ولكن مش كل اللي يقولك كلمتين يبقى غرضه النصيحة آهي مكنتش سعيدة في حياتها ولا عارفة تبني أسرة وبيت وطلعت عقدها عليكي وفي الأخر إستفدتي إي
بيتك إتخرب زيها بحيث إن مفيش حد أحسن من حد وكدا إرتاحت هي وإنتي لبستي في الحيط ولكن دا درس عمري ما هنساه أبدا عدا سنتين وكنت كل مرة بحاول أرجع ل محمد بس مبقاش نافع وهو مبقاش طايقني إتجوز تاني وخلف وعايش حياته مبسوط وحياته هادية كالعادة وأنا بائسة بسبب تسليم الودان والمشي ورا كلام الناس
هاجر نورالدين
خړاب النفس
تمت

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات