روايه انتصرت بك كامله بقلم شهد فراج
وشي ب ايدي بحركة تلقائية ناتجة عن خۏفي مع ان جدي عمره ماكان من النوع ال بيضرب الحريم ولكن خۏفي منه هيئ لي انه ممكن يعمل اي حاجه
ولكنه خالف توقعات الجميع لما حط ايدي علي راسي واتكلم ب هدوء عكس عصبيته من ثواني بس
كنت عاوز اجمع شتات العيلة بيكم كنت خاېف عليك اني اجوزك لواحد مايتقيش الله فيك مسألتيش نفسك ليه ماجوزتكيش ل سليم مع انه ابن عمك...! اقولك انا ليه.. عشان هو مش بيحبك وكنت فعلا هظلمك معاه شايفك علي طول كيان ال مش عارفه مصلحتها فين ف كنت محاصرك من كل جانب عشان اتأكد انك بخير لما طلبتي تكملي علام وتدخلي الجامعة وعيطتي وكنت هوافق بس بشرط تدخلي جامعة حدانا في سوهاج جامعتك جات في القاهرة ف رفضت اصل كيف هنام وبالي مرتاح وانا حفيدتي لحالها في الغربة يمكن كلامي متناقض بس دي الحقيقة وانا عارف ان حبي خنقة وانت نصيبك اني عحبك يابت سعيد.... عارف اني صارم وشديد بس ماتوقعتش انه هيوصل بيا الحال اني اخليكم تكرهوني..
لو فاكر ان طول السنين دي انا كنت ناسيك تبقي غلطان انا كنت مراقبك وعارف اخبارك اول ب اول وماغبتش عن عيني لحظة..
انهي كلامه ومشي والكل واقف مصډوم ماهو ال بيحصل مش شئ هين إطلاقا
بدأ الجميع ينسحب واحد وراي التاني لحد مابقاش موجود غيري انا وزياد وسليم ومراد وكايلا مراته.
اتكلمت كايلا قاطعة الصمت الداير في المكان ف هز راسه مراد واتكلم
جدي تركيبة غريبة صارم وجاد وعنده شوية طيبة لسه ظاهرة من عشر دقايق بس.
وقف سليم واتجه ناحية الطرابيزة ملئ الكوبيات بالعصير ورجع عزم علينا ف اخد كل واحد كوباية شكرناه ف ابتسم بعدين اتكلم
مايمكن هو ال مش قادر يظهر الجانب الطيب ال عنده و مخبيه تحت قناع الجدية..
انتوا محدش فيكم عانى بسببه ولا خسر احلامه محدش فيكم شاف كرامته في الارض وانه كيف السلعة بيتباع وال يوافق بيها انتوا محدش منكم جرب ناره ف بلاش توصفوه بالخير بس بل وبتحطوله مبررات خايبةجدي دمر مستقبلي وانا مش هسامحه لو الدنيا انطبقت علي الارض.
انهيت كلامي ب عصبية وسيبتهم ومشيت محدش فيم حاسس بيا ولا عارف انا بحس ب اي محدش منهم تعب عشان يوصل ل حلمه ولما يوصله فعلا يتمنع منه وبسبب اي...! خوفه عليا..!! يعني هل ده مبرر اتحرم من حاجه بتمناه من صغري عشانها..!!
وعلي بعد منها كنت واقف براقبها كانت قاعدة زي الملاك في اخر الجنينة في ركن منعزل قدام شوية ورود مش هنكر اني اول ما شوفتها حسيت ب حاجة غريبة بتتحرك جوايا عيونها ليهم ساحر خاص بيجذبك ليهم بدون إرادة منك لما بابا قالي شرط جدي كنا بالفعل وصلنا الدوار وهو كان عاوز يحطني تحت الامر الواقع ف اتعصبت لوهلة ندمت اني رفضت الجواز منها واستغربت اكتر إني زعلت لما عرفت إنها هي كمان مش موافقة
هزيت راسي وابتسامتي زادت اتساع واتحركت ب خطوات بطيئة وانا متجه ليها.
بعد ماسيبتهم وانا متعصبة اتجهت ل اكتر مكان فيه راحة نفسية بعيدا عن خنقة الدوار المكان الوحيد ال اقدر اروحه براحتي من غير استجواب ولاني بعشق الزرع قررت ازرع ورد واقضي معاه وقت فراغي معاه و بقيت بستاني الدوار..
ب سرعة ومكنش غير زياد ف وقفت ب أستغراب وانا شيفاه جاي ناحيتي.
قرب اكتر وهو بيلف ب نظره في المكان وعلامات الانبهار ماليه عيونه لحد ما وقف قدامي واتكلم ب تساؤل
بتحبي الزرع..!
بصيت له ب أستغراب ف كمل ب أبتسامة
ايدك المليانة طينة وتراب إنسجامك مع الورد وحركة شفايفك عرفتني إنك كنت بتتكلمي مع الورد وهروبك من كل الدوار ومجيئك هنا بيدل انك مهتمة بالزرع.
إجابته تاخد عشرة من عشرة ونجمة الله وكيلكم.
انت ال زارعة كل ده..!
هزيت راسي ب أيوة وانا بكمل ري الورد ف كمل
ممكن اقعد معاك شوية لو مافيهاش إزعاج ل خصوصيتك..
مش هنكر اني كنت حابة افضل لوحدي ولكني ماحبتش احرجه ف هزيت راسي ب الموافقة تزامنا مع خروج صوتي
اكيد اتفضل.
بالفعل قعد جمبي ف كملت ري الزرع الجو كان هادئ والقمر ساطع ب شدةجو مناسب للصمت والتأمل
لحد ما قاطع سكون الليل صوته
سكتي ليه من الاول علي حقك وماقولتيش لا..!!
سحبت نفس عميق وخرجته ب هدوء وانا بحاول اهدئ صوت ضربات قلبي المټألمة.
كنت خاېفة.
ف ده مبرر انك تخسري احلامك قدامهم...
الټفت له ب نص راسي مش عارفه اقول اي فعلا هل ده مبرر اني اطلع خسرانة.
وقتها كان مبرر قوي.. مكنتش حسباها زي دلوقتي وانها حياتي اعمل ال انا عاوزاه ويمكن مافوقتش من غيبوبة خۏفي غير دلوقتي لما حسيت اني لازم اتكلم واقول لا انا مش لعبة تحركوها كيف مانتوا عايزين..
كنت بتحبي مراد...او زعلتي لما رجع لماما
اتنهد
خالص يمكن اكتر حاجه صح حصلت في الليلة دي اني ما اتجوزتش مراد.
بدأنا نتكلم في امور مختلفة زياد شاب لطيف مثقف عنده وجهة نظر في كل حاجه بتجذب الانتباه شخص كلامه يجذبك للاستماع له.
الامور بدأت ترجع لسابق عهدها جدي كان متجنب الكل وحتي ما فتحش موضوع جوازي انا وزياد تاني مش هنكر ان الموضوع فرحني شوية بس زعلي منه كان طاغي علي اي شعور تاني جوايا.
حلقي عليا يا مريم بسرعة قبل ما يجري.
جريت مريم وراي ديك الرومي وصوت ضحكتها مالئ المكان ب أستمتاع وانا بجري من الناحية التانية و بنهج من التعب لحد ماهرب الديك مني ف قعدت ب إحباط علي الارض قعدت مريم جمبني وهي بتتكلم ب تذمر
ضيعتي الديك يا كيان حرام عليك.
بصيت لها ب طرف عيني واتكلمت ب تشنج
والله ياختي مش انت ال معرفتيش تمسكيه وهرب بسببك.
ضيقت عنيها وبصتلي ب لؤم
....!!!
ماتبصليش كد انت ال ضعيتي الديك بالعند عشان صعبان عليك ومش عاوزانا
ندبحه..!!
مالكم قاعدين شبه المتذنبين كد ..!!
بصينا احنا الاتنين ل مصدر الصوت وال مكنش غير زياد ال لسه واصل من اسكندريه بسبب شغله و بقاله يومين ف جريت مريم واترميت في حضنه شالها وهو بيبوسها و اتحرك ناحيتي ب أبتسامة ومريم متشعلقة في رقبته..
كيان كانت عاوزة ټقتل الديك يابابا وانا هربته..
صوتها كان هامس ولكني سمعته ف بصيتلها ب لؤم ابتسم زياد وهو بيبوسها من خدها واتكلم ب نفس همسها
شطورة ياحبيبة بابا.
حمدلله علي سلامتك..
الله يسلمك.
ابتسم وهو بيخرج من شنطته كيس اسود ومد ايده به ليا بصيت له ب أستغراب ف اتكلم ب إحراج وهو بيحك في شعره
بما إنك بتحبي الزرع يعني ف جبتلك البذور دي لنباتات لاحظت انها مش موجودة عندك