روايه كامله لجميع فصول بقلم الكاتبه زهرة الربيع..«نيران وصالى»
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
لمست غيرك من وقت ما عرفتك
وصال قالت پغضب ....يعني قبل كده كنت تلمس
طارق قال پغضب....ايوه قبل كده كان يحصل...و انا قلت لك الكلام ده كتير... بطلي جنان بقى مش هقدر اجيب اله للزمن ارجع بيها لورا ...اللي حصل حصل كان طيش شباب و دلوقتي ما فيش في حياتي غيرك ... انا اتمسكت بحبل ربنا كويس ما عنديش نيه اغضبه تاني والله ما شوفت غيرك...كل الحكايه ان الغياره اللي اسمها رودينا هي السبب
وصال بصتلو باستغراب وقالت.... رودينا ...رودينا ډخلها ايه
طارق اتنهد وقال....بصي يا ستي اول ما حكيت لامي اللي حصل معانا وقولتلها ان نتاليا كانت تعرف اني طلقتك قالتلي فورا انها تعرف اللي حصل....طلعت الست هانم يوم ما انتي ضړبتي نتاليا طلعت وراها ودخلت وهي مبسوطه جدا امي فهمت ان هي اللي قالت لها تعمل الفيديو وقالت لها ان انا طلقتك وقالتلها كمان اني روحت ارودك.... بحق العشره اللي كانت بينا تصدقيني لان بجد لو ما صدقتنيش المره دي هيبقى فيش اي ثقه بينا خالص
طارق اتسعت عينيه بدهشه وقال... نعم يا اختي يعني ايه
وصال قالت بحرج ...اصلي بعد ما جيت هنا قعدت يوم في التاني كده وبعد كده وحشتني قوي ...قولت يمكن يكون معاك حق في واحد
هنا استاذ في الكمبيوتر وكده وقال لي انه متركب تركيب بس زي ما قلت لك اتكسفت مرجع.. هرجع
اقول لك ايه
طارق ضربها بدماغه في دماغها پغضب وقال...وانا باكل في نفسي كل المده دي و مش عارف اذا كنتي هتصدقي كلامي ولا لا وحضرتك عارفه وساكته
طارق بص لها بغيظ وقال...اه المفروض لو بتحبيني على فكره يا وصال تعملي كده
وصال قربت منه قوي وقالت... والله بحبك وبعشقك كمان ..بس بتكسف منك لما اعمل حركه مجنونه ... ما هو مش طبيعي كمان اعمل كل اللي عملته ده وامشي من غير ما اسمعك كده ..بس والله ڠصب عني ولما براجع نفسي بلاقيني غلطانه بس بتكسف ما اتكلم معاك
طارق شدها لحضنه وقال ...تتكسفي ليه وتتكسفي من مين يا هبله انا جوزك حقك حقك تغيري وتجني عليا طب ما انا بغير عليكي من النسمه الطايره ابقى مچنون...اي نعم انتي هابه معاكي شويه زياده بس قمر يعني انا لسه بحبك زي الاول واكتر
طارق قال.... تجيبي شنطتك ليه
ضحكت وقالت....هجبها افسحها
طارق ضحك بخفه وقال....طب بسرعه بقى لاني مش حابب اقابل اخوالك ولا اولادهم ....الواحد ياخد حقه في قفاه مبقبلهمش لا في سما ولا ارض ربنا يديم عدم القبول يعني
وصال ضحكه ودخلت تجيب شنطتها وطارق فضل واقف مستنيها
كانت في ست بتبيع فجل في خمسينات قالت ... والنبي يا ابني ظهري واجعني توطي تجيب لي القفص
طارق اتقدم عليها وقال ..من عيني يا حاجه وجاب القفص وحطه لها على الرف
طارق ابتسمو وباس ايدها... وقال ربنا يكرمك يا حاجه
وفي اللحظه دي خرجت وصال وقالت بغيظ ....طارق تعالى طلع لي الشنطه
طارق قرب عليها واخذ منها الشنطه وراح يطلعها في العربيه ورجع بس اټصدم لما لقاها بتقول للست بتريقه ..مش كبير عليكي ده يا ام ممدوح
الست هزت راسها شمال ويمين بياس وقالت ...ربنا يهديك يا وصال يا بنتي
وصال قالت بغيظ... اديكي قولتي بنتي..ا ها هو المفروض ابنك يعني ده اصغر مني على فكره
طارق كان واقف بيبص لها بزهول ومش مصدق اللي بتقولو و عايز يضحك على الموقف وبقى يشدها من ايدها وهي بتكلم الست وبتقول... لسه بيدرس يعني بس هو كده قطعته شحط
طارق شدها عند العربيه وقال بزهول... انت مجنونه.. خلاص سرفلت منك على الاخر ...دي بتبيع فجل يا وصال
وصال قالت بغيظ منه.... هي دي مشكلتك
طارق قال بزهول اكبر.... لا انتي بجد
طق مخك خلاص
وثال قالت بغيظ اكبر.... مش مكسوف من نفسك لما بياعت الفجل بتعاكسك
طارق قال....واتكسف انا ليه ما تتكسف هي.... انا رفعت لها القفص وهي بتشكرني عادي على فكره
وثال قالت بسرعه... طب وبتبوس ايدها ليه بقى يا نحنوح ... طب ايه رايك بقى ان انا هروح ارفع لها القفص واشوفها تشكرني ولا لا
و لسه هتتحرك شدها بقوه وباسها بكل قوته وبعد عنها بسرعه
وصال لطمت على خدها وقالت... ېخرب بيتك احنا في الشارع
طارق بص لعيونها وقال ...ما اهو انا لازم اټجنن علشان اعرف اتعامل معاكي....بحبك يا مجنونه بعشقك وبعشق كل حاجه فيكي خصوصا الغيره الهطله دي... يلا اركبيبدل ما اعمل بلوه في الشارع
وصال ابتسمت بكسوف ولسه هتركب لقيت الست ام ممدوح بياعه الفجل بتشاور له وهو شاور لها قالت.... خير ان شاء الله
طارق ضحك وقال..... عادي بتقول لنا مع السلامه
وصال قالت بصوت عالي... مع السلامه يا ام ممدوح...ربنا يخليلك ممدوح ...وبصيت له وقالت ممدوح اكبر منك على فكره
طارق ضحك جامد وشالها بسرعه حطها في العربيه وطلع وهو بيضحك من قلبه على كلامها ومبسوط انها بقت معاه