الخميس 26 ديسمبر 2024

روايه زوجة اخى مكتمله بقلم الكاتبه زهرة الثالوث

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


لمستها الخاصة في ابتسم و هو جواه بيسأل مليون سؤال بس مش قادر يقول أي حاجة لان لا دا وقته و لا مكانه و لا هو فاضي عشان يعرف ايه سبب تغيير البيت كدا دخل سلم ع الكل و سأل عن مامته و كانت وقتها نايمة مريم نزلت ع سلالم الفيلا
بثقة و كأنها واحدة تانية خالص غير
اللي كان يعرفها ايه اللي حصل و لا جد بجد مبقاش عارف سلمت عليه

مريم بابتسامة حمد لله ع السلام يا فهد نورت مصر
فهد الله يسلمك يا مريم
فهد عينه وقعت ڠصب عنه ع بطنها و قبل ما يسال ع البيبي ابتسمت و قالت
مريم لسه مولدش ادعي لي
فهد بابتسامة ربنا يقومك بالسلامة
مريم امين يارب
فهد هتسمي البيبي ايه !
مريم امجد
فهد تفتكر ينفع اسمي اسم غير اسم امجد !
فهد لا طبعا ماينفعش و انا كنت هطلب منك كدا فعلا
مريم شكرا يا فهد
مريم قامت من ع الكرسي و مشيت خطوات بسيطة و نادت ع حد من الخدم و همست لها بصوت هادي و بعدها الخادمة هزت راسها بالموافقة في اللحظة دي فهد قرر يطلع اوضته يرتاح شوية بس قبل ما يدخل اوضته راح ناحية اوضة مامته خبط عليها و دخل ملاقش حد خالص بص للأوضة اللي شكلها اتغير و كأنها بقت اوضة تانية تماما عينه جت ع صورة امجد و مريم المتعلقة ع الحيطة فهد نزل تاني
فهد فين امي !
مريم في البلد هي و عمي
فهد بستغراب ازاي و هي تعبانة كدا !!
مريم بلامبالاة عادي يعني يا فهد هي حابة تغير جو عادي و كمان عمي كان زهقان ف اقترحت عليهم يروحوا البلد عادي
فهد تمام
انا هطلع ارتاح شوية و بليل هسافر لهم
فهد جه يطلع ع السلم وقفته مريم
مريم اظن ماينفعش تنام في البيت و مرات اخوك لوحدها في الشقة
فهد نعم مش فاهم !
مريم يعني انا لسه في شهور العدة و اخوك مټوفي و محدش معايا في البيت تقوم تنام في ازاي !
فهد مريم انتي عاوزة توصلي لإيه !
مريم نام في الاوضة اللي برا الفيلا عشان انا واحدة ست و اخاڤ علي نفسي
فهد تجاهل كلامها و كمل طلوعه حد ما وصل لاوضته ډخلها و غير هدومه فهد كان رايح جاي زي المچنون مش عارف اصلا يروح فين و يجي فين حتى والده ووالدته ميعرفش عنهم اي حاجة لبس بنطلون البيچامة و لسه هايلبس التيشيرت فونه رن و كان المحامي رد عليه
فهد عاوز تقرير مفصل عن كل حاجة حصلت من وقت ما سبت البلد لحد اللحظ اللي بكلمك فيها دي يا ياسر
لسه بيكمل لاقي الباب بيخبط وقف من السرير فتح الباب بعصبية لاقها واقفة
مريم الغدا جاهز
فهد شكرا مش عاوز اتغدا دلوقتي
مريم انزل نتغدا سوا عشان نعرف نتكلم عن اللي عاوز تعرفه
فهد فهم انها سمعته فقرر يكمل لبسه و ينزل معاها و يفهم اللي بعد ما ساب مصر و سافر
فهد فين ماما وبابا و ايه اللي حصل من بعد ما مشيت
مريم محدش فيهم قدر يكمل يوم واحد بعد المرحوم و قرروا يسافروا البلد و خصوصا انك مش موجود كمان طلبوا مني اسافر معاهم ونغير جوا بس الدكتور بتاعي رفض السفر و قال انه خطړ ع البيبي للاسف فقعدت هنا لوحدي
فهد و بعدين
مريم بتسال بعدين ايه مش فاهمة !
فهد ايوة دا اللي حصل في الخمس شهور اللي انا سبتهم و لا في حاجة تاني !
مريم اكيد طبعا حصلت حاجات كتير بس انا مش حابة اتكلم فيها حاليا
فهد و من ضمن الحاجات الكتير الليحصلت هو انك نقلتي اوضة نومك مكان اوضة ماما و بابا
مريم لا طبعا هما اللي طلبوا مني اقعد فيها لانها هتنفعي انا و ابني اللي جاي مش اكتر
فهد تمام
مريم يعني ايه تمام
فهد يعني تمام انتي خططتي و نفذتي و كله بقى تمام عشان كدا بقولك تمام
مريم مش فاهمة ! تقصد ايه بخططت و نفذت دي
فهد مقصدش حاجة يا مريم
وقام وقف من ع الكرسي
فهد ياريت تعملي حسابك بقي ع ان ماما و بابا هيرجعوا النهاردا بإذن الله و انتي هترجعي اوضتك القديمة و ان كل شئ هيرجع لأصله تمام !
مريم تمام
بليل
الكل اتجمع فعلا و فهد بدأ يرتب الدنيازمن تاني واي حاجة عملتها مريم هدها زي مثلا اوضة امه اللي اخدتها و الخدامين اللي بقوا مابيسمعوش لكلمة حد غيرها و كل حاجة حرفيا اتغيرت و رجعت لأصلها كل
دا مكنش عاجب مريم نهائي بس قررت تكمل زي ما هي و تشوف
فهد عاوز يوصل لإيه و اخر الليل دخل اوضة المكتب يخلص الشغل عشان من بكرا هيروح الضركة يباشر شغله اللي متعطل هناك
الباب خبط و بعدها دخلت
مريم أنا جيت ابلغ قبل ما امشي
فهد لفلها و قال تمشي تروحي فين !
مريم امشي ارجع لبيت اهلي
فهد بسخرية اهلك انا كنت ناسي انك ليكي اهل تصدقي
الكلمة وجعتها اوي بس قررت تكمل كلامها بنفس سخريته
مريم تصدق و أنا كمان بس معلش هو الواحد كدا دايما يسقط من دماغه حاجات
فهد انتي زعلتي !
مريم من ايه !
فهد اني رجعت كل حاجة لاصلها
مريم بضحكة اديك قولتها ان كل حاجة رجعت لاصلها
عادي يعني مش فارقة و انا كمان هرجع لاصلي و اقعد في بيت اهلي
فهد بص ع بطنها و قال
فهد طب و امجد ابنك
مريم ابني هيفضل في حني وومحدش هياخده مني ابدا
فهد بس انا ماقلتش اني هاخد منك انا بسال عن مستقبله
مريم ابني مستقبله معايا منين ما اكون
فهد ماشي بس
مريم بمقاطعة بس ايه !
فهد اقصد يعني لازم يتوفر له عيشة كريمة و مستوى عالي زي اللي عاش في ابوه و اللي كان هيعيش في لو كان الله يرحمه لسه موجود
مريم المستوى اللي بتتكلم عنه دا موجود معايا و متنساش ان ابني هايتربى في خير و عز ابوه الله يرحمه و لا انت ناوي تاكل ورثه !
فهد بضحك انتي واعيك بتقولي ايه ! اكل ورث مين ابن اخويا
اللي في مقام ابني عموما اقعدي هنا و حقك هايوصلك انتي وابنك يا مريم
مريم هقعد هنا بصفتي ايه !
فهد بعدم فهم يعني ايه !
مريم انا لما كنت قاعدة هنا كنت قاعدة عشان عمي و مرات عمي لوحدهم لكن دلوقتي انت جيت و كمان انا واحدة ارملة و اخاڤ الناس تتكلم عليا
فهد الناس هتتكلم عليكي و انتي ست ارملة و قعدة مع حماكي و حماتك لكنزمش هتتكلم عليكي و انتي كنتي ماشبة مع اخويا في الحړام ما تفوقي يا مريم عشان كلامكردا مش هيدخل عليا
مريم ڠضبت جدا من كلامه
مريم انا ما اسمحلكش تقول عني كدا
فهد پغضب زيها و يمكن اكتر
فهد بلا تسمحي بلا زفت ع دماغك عمال احايل فيكي زي العيلة الصغيرة و انتي عمالة تسوقي فيها و لا همك حد و بقولك ايه بقى خروج من البيت دا مافيش و ان كنت بتعامل معاكي بادب المرة الجاية هتعامل
معاكي ب قلة ادب
مريم يعني ايه هتحبسني !
فهد احسبيها زي تحسبيها المهم ان انا امشي اللي في دماغي و خروج من البيت مش هسمح لك
كمل بتريقة
فهد و ان كان ع اهلك ابقي ابعتي هاتيهم هنا و خليهم يجيوا يشوفوا الاملة
اللي انتي فيها
مريم سابت المكتب و طلعت اوضتها بعد ما سمعت كلام كتير و جارح جدا من فهد و هو قعد ع كرسي المكتب و زاح كل اللي ع المكتب بايده و نفخ بضيق كأن في ڼار خارجة منه عاتب نفسه انه ازاي قدر يبقي قاسې معاها كدا فضل يفكر في كلامها و انها خاېفة الناس تتكلم عليها و بعدها بعد الكلام دا عن راسه لانه
مش حقيقي
بعد يومين
مريم تجاهلت فيهم تماما فهد بتقعد و بتتكلم مع باباه و مامته بس هو كأنه مش موجود نهائي و التجاهل دا مقدرش ينكر انه مموته من جوا و انه محتاج يتكلم معاها زي الاول ولو حتى السلام
مريم مرات عمي بعد اذن حضرتك أنا هروح النهاردا للدكتورة عشان اطمن ع البيبي مش محتاجة حاجة مني
مامت فهد لا يا حبيبتي بس خدي معاكي فهد يوصلك
مريم لا مش هاخد حد معايا
كلهم بصوا لبعض و بعدها اتكلمت
مريم مش قصدي انا قصدي يعني مش حابة اتعب حد معايا
ابو فهد اخس عليكي يا مريم و هو فهد حد بردو ! قومي يلا حضري نفسك و فهد كمان
مريم بس يا عمي
ابوه فهد من غير بس يلا يلا
بعد شوية
ركبت العربية وهي بتنفخ و متغاظة اوي انها ركبت معااه مشي هو من غير اي ردة فعل
راح للدكتور و انتظرها هو برا و هي دخلت وكشفت عادي و خرجت و كانت مبسوطة
و خاېفة زي كل مرة بتروح تكشف فيها و بترجع لها ذكرياتها مع جوزها لما كان متحمس يعرف ولد و لا بنت خرجت اخير من عند الدكتورة و ركبت العربية و هما ماشين في الطريق فجاة فهد وقف العربية في مكان ضلمة بصت حواليها بړعب
مريم هي العربية عطلت و لا ايه !
فهد لا انا اللي وقفتها
مريم ليه !
فهد احنا لازم نحط النقط ع الحروف
مريم قصدك إيه !
فهد فك حزام الامان و بصلها و قال
يتبع

 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات