روايه مكتمله بقلم الكاتبه ندى محمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هفضل قاعدة هنااا و مش هطلع
_مالك خلاص هجبلك
وراح أوضة النوم خدة
حطهولها فى فتحه الباب من فوق
مريم.. اى القرف دا يا مالك انا اكيد مش هلبس دا
مالك.. بعصبية مريم البسى دا حالا بدل مهرن على مامتك واقولها تصرفاتك دى
بعد فترة مالك زهق وقلها ياربى كل دة بتلبسى متنجزى بقا
كل دا
مريم.. مستحيل اطلع كدة دة قصير اوووى
مريم طب والله منا طالعة يمالك هاا.
مالك.. طب نامى مع الفار اللى عندك بقا باى
مريم بصړاخ فتحت الباب وجريت على حضنه وهو حضنها اوى ورفعها من عالارض ودخل بها غرفة النوم
ولكن..
مريم اى دا أنت صاحى
مالك انا منمتش اصلا يا قلبى
مريم اتوترت هااا منمتش لى
مالك وهو بيبص عليها مستنيكى تقومى وبصراحة مجانيش نوم
مالك مسك ايديها وشدها لية شششششش كفاية فرهدة
امتاااابعة
مريم يلا فين لسة بدرى
مالك بنظرة حادة يوه بقا يلا مش عارفة انتى خاېفة كدة من أى..
مريم وهى بتعدل من نومها بتقعد على السرير انا مش خاېفة منك وكملت كلام لكن مالك كان مركز عليها
مالم فاق وكأنه كان فى حلم جميل مش عايز يصحى منو
مالك بضحك
وبصلها وانا اصلا رومانسى خالص
مريم وشها احمر وحطت وشها فى الارض ومنطتش حرف
مالك بضحك يينتى حصل دا
رفعت وشها بسرعة وهى بتسألة هاا علا مين بقا أن شاء الله
مالك اوف على علا يبنتى جارتنا اللى فوق
مريم والدموع هتنزل من عينيها دة ازاى يعنى يا مالك فى حاجة بنكم
مريم بدأت ټعيط وتقولوا طلقنى يمالك
مالك ضمھا لية وهو بيضحك طب
مريم انا مش بهزر طلقنى انا مش هعيش مع واحد بتاع بنات
مالك أهدى يبنتى انا كنت بهزر معاكى
مريم وهى بتمسح دموعها بجد
مالك وهو بيبوس خدودها بجد يا قلب مالك
مريم خبطته فى صدرة متهزرش هزار الۏحش دا تانى
مريم بأندفاع وسرعة
لا لا وجريت علية باسته بوسة على خده حست أنها كانت وتخبية جواها مش عايزاه يقرب من حد غيرها
مالك سند راسة علة راسة وهو بينهج انا بحبك اوى بحبك وبعد وقت من دقائق الغرام
مريم قاعدة بټعيط
مالك يالهوى فى اى تانى
مريم بشهقات والله مكنت أعرف انها هتيجى دلوقتى
بيطبط عليها خلاص يا قلبى مش مشكلة.
مريم طب يلا اطلع برا عشان اغير
مالك بضحك منا خلاص
مريم بخجل
مالك ششش لو عملتى كدة تانى متابعة للبيدج وانزلكم بارت تانى
مريم بصوت رقيق اطلع برا بقا يا مالك
مالك حاضر بس متأخريش ولو احتاجتى حاجة قوليلى
بعد وقت مريم قاعدا فى الاوضة لبست بجامة واسعة وكلمت صحبتها
وحكتلها على اللى حصل وهى خاېفة وصحبتها قلتلها منتى الغلطانة اكيد هيبص برا دا ان مكنتش راح لعلا جارتكم دى دلوقتى
مريم نطت من مكانها بتقولى اى لا لا مالك محترم
صحبتها شروق لا يختى محدش محترم دلوقتى وهو اكيد زيو زي اى راجل عايز وحدة تتدلعوا
مريم پخوف طب اعمل اى دلوقتى
شروق دلعية تدلعى علية زغللى عنيه كدة يبت
مريم طيب هحاول يلا سلام عشان اطلعوا
مريم غيرت ولبس فستان بيت انيق وهادى ومفتوح من الضهر ولحد تحت ولكن مفتوح من الجنب وفردت شعرها وفتحت الباب وطلعت المطبخ بتقولوا انا هحضرلك الفطار يا حبيبى
مالك دخل مطبخ انبهر من شكلها الجميل وبلع ريقه وبيقول لا احنا متفقناش على كدة
مريم ابتسمت وشعرها نزل على وشها زهى بتقطع طماطم
يتبع..