روايه هبر الفؤاد بقلم هاجر نور الدين
هي تعرفها كويس وإبتسمت و فهمت هي قصدها اي وردتلها هي كمان الإبتسامة
لأ حيث كدا بقي نبقي نسأل ابوكي علي العنوان ونشوف هيرجعوا إمتي من السفر عشان أروح أشوف بنتي حبيبتي اللي وحشتني
وأختي اللي ماليش غيرها
قطع كلامهم رنة الموبايل بتاع فرح ف بصتله بزهق وقامت ترد
ألو ياشادي
إي ياحبيبتي عاملة اي وحشاني
الحمدلله تمام
مفيش ياشادي بس كنت قايلالك علي اي امبارح ومجبتهوش
والله ياحبيبتي قولتلك أول ماأجمع حقه هجيبلك السلسلة والخاتم علي طول
وإنت مش معاك فلوسهم دلوقتي ليه
هو اي اللي ليه يافرح ربنا ييسر الأمور هو انا مش بحضر ف العفش والبيت بتاعنا فلوسي كلها ضايعه عليهم وبشتغل كمان شغلنتين عشان اكفي طلباتك اللي مش فاهم أصلا بتعملي بيهم اي بس بلبيلك كل طلباتك عشان بحبك بس مش تضغطي عليا بالشكل دا المفروض نكون سند لبعض مش كدا
إنتي بتكلميني كدا ليه يافرح هو انا بحكيلك حدوتة هو اي اللي خلصت
كل شئ قسمة ونصيب وخلاص إعتبر خطوبتنا بح
إنتي بتقولي إي يافرح أكيد بتهزري صح
لأ مش بهزر طبعا إذا كان مش عارف تلبي كل طلباتي دلوقتي هتعمل اي بعد الجواز أنا مش موافقة طبعا
يافرح إعقلي إحنا جوازنا بعد شهر
إعتبره بح برضوا يلا سلام
وقفلت المكالمة من غير ماتستني رد وإتنهدت كإنه كان حمل وإنزاح عنها وإبتسمت بخبث وب شړ
عند فؤاد وعبير
كانت خاېفة من الطيارة لإنها أول مرة تركبها بس فؤاد مسك إيديها وطمنها بإبتسامة ف ردتله الإبتسامة وهديت شوية بعد شوية وصلوا لإيطاليا وراحوا للأوتيل اللي فيه كل أعضاء الشغل اللي جايين عشانه إستقبلوهم كلهم وبعدين طلعوا للجناح بتاعهم
بصيتله وإبتسمت وهزيت راسي من غير كلام شوية وفعلا الأكل جه وأنا كنت جعانة جدا كلت بشهية مفتوحة وهو كان بيبوصلي وبيبتسم إتحرجت ووقفت آكل
وقفتي أكل ليه كملي
بوص هو بصراحة أنا مش مفجوعة بس جعانه اوي ومفطرتش من الصبح
ضحك وضحكته خطفت قلبي
عارف كملي أكل أنا هنزل أشوف الشغل وهرجع بالليل
خلي بالك من نفسك عقبالك ماارجع وهبلغهم يبقوا يبعتولك الغدا عشان هتغدي برا
هزيت راسي بإبتسامة وهو نزل ببوص جمبي أتلاقيت الموبايل بتاعه ف لبست الخمار ونزلت وراه بسرعة بس أتصدمت من اللي شوفته كان في واحدة أجنبية حضناه بس الفرق المرة دي إن هو كمان كان حاضنها وبعدين باس إيديها وانا الدموع كانت إتجمعت ف عيوني
كنت هطلع أجرى علي فوق بس هو كان أسرع مني ومسك إيدي ووقفني جنبه وقدامها
هذه تكون زوجتي
إتلاقيت البنت ابتسمتلي بعد جملته ومدت ايديها تسلم عليا ف بصتله واتلاقيته مبتسم ف سلمت عليها وانا مش فاهمه حاجة وبعد ما مشيت إديتله فونه وكنت طالعة بس وقفني
إي الدموع اللي ف عينك دي
بصيتله بعتاب ومردتش ف إتنهد وقالي
هما طريقتهم في السلام هنا كدا ودي ديانا سكرتيرة المدير اللي هنبتدي شغل معاه ف هما طريقتهم ف السلام كدا لو عملت غير كدا هيقولوا انى مش بفهم ف الذوق
بصيتله وأنا تقريبا عيونى بتطلع شرار
طب ماهي سلمت عليا بالإيد عادى ولا هما بيحضنوا رجالة بس وبعدين الدين بتاعك بيقول إن حرام تلمس واحدة مش حلالك ولا نسيت?
إبتسم على غيرتها وقال
معاك حق بس اخلص شغلى هنا وهنسافر على طول
ماشي
انا هطلع انا سلام
سيبته وطلعت