الجمعة 27 ديسمبر 2024

روايه على اورتار قلبى بقلم هنا سلامه

انت في الصفحة 7 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


زيها يا فخر ! ثق فيا ! 
بعد عنها وهو بيبتسم بسخرية ودموعه نازلة في صمت لأ .. أنت زيها .. أنت أختها .. من لحمها وډمها !! أنتم الإتنين أكيد زي بعض .. 
رمى نفسه على الرملة وغمض عينه ودموعه نازلة في صمت .. غمضت هي عينها بآلم وقالت بتنهيدة صړخ .. قوم صړخ ... أصرخ يا فخر يمكن تهدى .. يمكن تهدى والله 

قام من على الرملة ووقف وهو بيبصلها وهي عيونها مليانة دموع مخلوطة بكلام كتير نفسها تقولهوله بس مش عارفة .. 
بص للسماء وبعدين صړخ بأعلى صوته لدرجة إنه كان حاسس إن زوره هيتجرج .. وفي اللحظة دي أوتار الكمانجة إلي كانت شجن بتعزف له عليها وكان بيزيد عشقه ليها إتقطعت وإدمرت بمنتهى القسۏة .. أحلامه الوردية إتحولت لكابوس إسود ..
فجأة لقى وتر بتصرخ معاه .. وجواها ألف صوت 
أقوله إية أقوله بحبك من أول مرة شوفتك فيها بعشقك من أول لحظة لمست إيدي فيها وأنت بتسلم عليا حسيت إني طايرة وأنت حاضني ونفسي أدارى جواك من العالم كله أقولك إية يا فخر .. يا إلي سارق قلبي وروحي .. دة أنت شغف معزوفتي .. وأنت دقات قلبي اللامبررة .. وفي النهاية تقول إني زي شجن 
هنا صريخها زاد والصوت إلي جواها أصبح أعلى لكن فخر مستحيل يسمعه مش من صوت صراخه العالي .. لأ .. لإن الأصوات دي كانت بين وتر وروحها وبس لم تمتلك جرأة الإفصاح عنها حتى أنا عمري ما كنت زي شجن يا فخر .. أنا حبيتك هي لأ .. أنا صونتك وأنت مش خطيبي ولا جوزي وهي خانتك وهربت وسابتك .. أنا إلي كنت أستحقك مش هي .. ودلوقتي بتقول إني زيي زيها !! 
فجأة وقفوا صړيخ .. من كتر آلم حلقهم وأحبالهم الصوتية .. بص فخر لوتر بوهن وهو لسة رابط چرح إيده وهي رابطة لسة معصمها .. قربت عليه ومسكت إيده وهو مستسلم .. ف قالت بتنهيدة حارة أنا مش أختها .. أنا بنت الملجأ .. أنا يا فخر مش بنت يسرا هانم ولا سليمان باشا 
إتصدم فخر وشد على إيدها أكتر ف قالت بدموع شوفت بقى .. شوفت إن كل واحد فينا جواه سر ! 
فخر بضعف أهلك قلبها أنت سري يا وتر .. أنا برتاح معاك أوي لدرجة بتخوفني 
حست وتر هنا إن قلبها هيرقص من السعادة .. روحها مش فيها دة روحها جريت على روحه تحضنها وبعدين رجعت لكيانها تاني عشان ترسم إبتسامة على شفايفها .. هو بيتوه فيها وفي برائتها .. ف قال بكسرة أنا محتاجك يا وتر 
سعادتها زادت رغم إنها كانت تتمنى كلمة بحبك لكن بداية أي حب سر وإحتياج وأكيد فيه حاجة تالتة تكمل المثلث دة .. بس هي إية عشان معزوفة العشق دي تكمل .. والمايسترو يكون متمزج منها .. أكيد ناقصها حاجة !
.... بقلم هنا_سلامه.
بيلا كانت قاعدة حاطة رجل على رجل على الكرسي الخشبي إلي بيتهز بيها وهي بتلف خصلات شعرها على صابعها بمنتهى الإنوثة ... وآسر نايم على الأرض قدامها ووشه أصفر من التعب والإرهاق وقلة الأكل .. 
قربت منه وباسته من خده وهي بتطبطب عليه فتح عيونه وبص لها بغيظ وإتنهد .. ف حطت شعرها على جنب واحد وقالت بإبتسامة أكيد وحشك أكلي .. ووشك يا روحي أصفر خالص هعملك بيكاتا بالماشروم تاكل صوابعك وراها .. ومتخفش مش هحط شطة عشان أنت مش بتحبها .. وناكل سوا بقى ونتفرج على فيلم ونقضي وقت جميل زي أول جوازنا يا قلبي .. 
غمض آسر عينه وتجاهل كلامها وقال بضيق أنا لو ھموت من الجوع مش هاكل منك ولا من إيدك حاجة .. 
بيلا بطاعة حاضر .. هقلل الملح .. أي طلب تاني 
نهت حديثها بإبتسامة باردة ف بص لها بغيظ وبعد وشها عنه .. ف نزلت المطبخ وفتحت التلاجة طلعت كريمة وفراخ وزبدة .. 
حطت الزبدة على الڼار ونزلت الماشروم عليهم .. فتناغم الماشروم مع الزبدة وهي بتفتكر تناغم معزوفتها مع معزوفته في الأوبرا
آسر بتصقيف هااايل .. مستحيل تكوني لسة مبتدئة في عزف الكمانجة 
إبتسمت بفرحة وهي حاسة إنها مراهقة أول مرة تعجب بحد بالطريقة دي .. ف قالت بسعادة وهي حاسة إن في فراشات بتطير في بطنها بجد أنا مبسوطة أوي بكلامك دة .. المهم ميكونش مجاملة 
قفل الكاڤر بتاع الكمانجة بتاعته وقال بإبتسامة لا طبعا .. أنا مبعرفش أجامل .. حتى لو بنت زي القمر كدة واقفة قدامي زيك .. عمري ما هعرف أجاملها 
إبتسمت أكتر وقالت هصدقك رغم إن شكلك بكاش
قرب وأخد شنطة الكمانجة بتاعتها وقال بإبتسامة واسعة سحارتها لا طبعا أنا مش بكذب عليك .. صحيح أنت إسمك إية 
إتوترت فجأة وبلعت ريقها وقالت جواها مالك يا دكتورة .. ما تقولي إسمك .. ما هو دكتور زيك وأكيد هيعرف إسمك من الجامعة .. بس .. بس أنا إسمي مش هيعجبه أكيد ! 
ونطقت فجأة بدون تفكير لما لقت بوستر مكتوب عليه المعزوفة الإيطالية Bella 
قالت بإبتسامة حبست توتر رهيب بين فكيها بيلا .. إسمي بيلا 
فجأة حط إيده على كتفها ف بعدت وقالت بكسوف أنا مبحبش كدة يا آسر ! 
آسر بغمزة شكلك هتتعبيني .. بس براحتك .. إية رأيك أعزمك على بيكاتا في مطعم رائع .. أنت بيتك فين 
إتوترت أكتر وقالت بتنهيدة في أكتوبر 
آسر يا محاسن الصدف .. يبقى أكيد تعرفي المطعم دة .. كل بتوع أكتوبر يعرفوه ..
بيلا بتوتر يمكن .. 
آسر بحماس طيب يلا بينا ..
بقلم هنا_سلامه.
رجعت من ذكرياتها وهي بتغرف طبق البيكاتا إلي هي عملته وإبتسامتها بتختفي تدريجيا ومسكت برطمان الشطة وحطت 6 معالق وهي سرحانة و مسكت الملاحة ورشت ملح خشن بكمية كبيرة على الطبق .. 
بعدين مسكته وأخدت معلقة وطلعت على الأوضة لقت آسر قاعد على الكرسي ف قعدت على الكرسي إلي قدامه وإبتسمت بخبث يلا يا قلبي .. ومع كل معلقة تدوقها تمدح الطبق بكلمة مختلفة .. 
ملت المعلقة بالشطة وحتة فراخ صغيرة ومسكت فكه بين إيدها وفتحت بوقه بالڠصب وهو بيرفض وبيبعد .. بس نجحت وحطيته في بوقه .. ف بص لها پصدمة ووشه بقى أحمر زي الډم .. 
ف جيه يرمي إلي في بوقه في الباسكت برقت له وقالت بأمر كل !! إبلع ! وقول تحفة ! 
بلع ڠصب عنه وقال پخوف وعيون مدمعة من كتر الشطة والحرارة إلي إقتحمت جوفه ت تحفة !
كانت وتر حاطة راسها على رجل فخر وهي بتحكي بدموع مش عارفة .. كل إلي أعرفه إن من وأنا في اللفة دخلت قصر بابا سليمان و .. 
عيطت فجأة ف عدالها فخر ومسك وشها بحنان بين إيده وقال بإبتسامة مکسورة لو مش قادرة تحكي مش لازم .. بس لو الكلام هيريحك إحكي 
وتر بتنهيدة وهي بتمسح دموعها هحكي 
ضمھا فخر لصدره ف قالت وهي بتمسك إيده بابا سليمان كان بيحبني أوي .. بس يسرا هانم كانت بتهتم بيا وبتحبني لحد ما شجن نورت حياتها .. بس بابا سليمان كان بيحبني أكتر منها وبيعاملني أحسن منها كمان .. بس يسرا بقى أهملتني وعاملتني إني خدامة عندها .. وبعد مۏت بابا سليمان بقت شجن هي الكل في الكل وبقت نسخة من يسرا هانم .. في أنعراها وتكبرها ومناخيرها إلي في السماء حتى دادة نعيمة بيعملوها هي ودكتورة سميحة بنتها إنهم عبيد عندهم .. وأنا كذلك .. 
لحد ما أنا كبرت ودادة نعيمة كانت بتهتم بيا وبتعلمني كل حاجة كويسة من طيبة قلبها .. بس في يوم إتخنقت مع يسرا هانم ف قالتلي إني مش بنتها وإني بنت ملجأ .. ساعتها شجن إحتقرتني أكتر وكرهتني أكتر بكتير من الأول .. أما أنا بقى كنت بطلع ڠضبي في البوكس وفي الكمانجة .. الملاكمة كانت بتحسسني إني قوية .. والكمانجة في الأوبرا كانت بتحسسني بأنوثتي وإني بنت جميلة لسة مليانة عاطفة وحاجات جميلة .. مش مجرد ملاكمة ! و.. 
فجأة لقت رأس فخر تقلت على كتفها عرفت إنه نام ف إبتسمت وعدلته على الكنبة وتأملت ملامحه وهي بتقول بعشق دة أنا كنت لسة هحكيلك قصتي مع حبيبي .. قصتي معاك ! 
إتنهدت وقامت جابت غطاء من فوق وغطته بيه كويس وطلعت نامت على السرير فوق .. ولحسن الحظ الأوضة كانت محتفظة بريحة عطره في كل ركن !
...... بقلم هنا_سلامه
يسرا بعصبية أنت يا زفتة يا نعيمة !! 
كانت يسرا واقفة في نص القصر ف جت نعيمة جري وقالت پخوف نعم يا ست الهانم .. في حاجة 
يسرا بعصبية النجف مش متلمع كويس 
نعيمة بتنهيدة ما هو الجلانس خلص ف بعت الجنايني يجيب 
يسرا بغيظ ومتروحيش أنت لية 
نعيمة بإحترام كان عندي مواعين في الحوض لسة معملتهاش 
سحبتها يسرا من إيدها على المطبخ ودخلت بصت على الأطباق إلي كانت نضيفة ورمتهم في الأرض إتفضلي .. تلميهم وتنزلي تشتري بدالهم بقى .. عشان تردي عليا بعد كدة يا حيوانة ! 
نعيمة بعصبية لا كدة كتير ! أنا كرامتي بتتهان كدة يا يسرا هانم .. يوم تعامليني كويس وعشرة تهينيني وتبستفي كرامتي !! 
يسرا ببرود مخلوط بتكبر تمام .. إطلعي برة بيتي يا جربوعة يا أم كرامة ! 
برقت نعيمة پصدمة وحطت إيدها في وسطها وقالت بنبرة كيد أنا صا ............... و........... 
يسرا پصدمة وعيونها جحظت من صعقتها نعم !! أنت بتقولي إية
البارت الثامن 
نعيمة بفخر أنا صاحبة البيت دة .. أنا مرات سليمان يا سوسو 
يسرا پصدمة سوسو ! مرات سليمان !! بتخرفي بتقولي إية 
نعيمة حطت إيدها في وسطها وقالت بإبتسامة باردة وهي بتهز رجلها للآسف بقى .. شوفتي الدنيا أنا وأنت هنا واحد .. رأسي برأسك يا عسل .. من النهاردة أنا وبنتي سميحة وبنت الملجأ إلي كنت بتهمليها .. وتر دي هتفضل بنتي إلي مخلفتهاش .. هكتب لها من نصيبي زيادة على نصيبها في البيت دة يا سوسو .. البت دي بنت ملجأ زي ما أنا كنت في يوم من الأيام بنت ملجأ .. عشان كدة حبيتها من كل قلبي يا سوسو .. 
يسرا من بين سنانها
 

انت في الصفحة 7 من 32 صفحات