روايه كيف التعافى بقلم الكاتبه هاجر نور الدين
من الموبايل روحت مسكته وفتحت الرسالة واللي كانت من رقم غريب ومكتوب فيها اللي خلاني ڠصب عني سيبت كوباية الشاي تقع من إيدي في الأرض وتتكسر وكانت كالآتي مفكرة نفسك هتهربي مني كتير حتى لو غيرتي خطك للمرة المليون هلاقيك يا روان بطاقتك اللي بتشتري بيها الخط دي رقمها القومي معايا وأقدر دلوقتي أحدد مكانك بكل سهولة ولما أجيلك بس يا روان هدفعك تمن اللي عملتيه وتمن هروبك غالي أوي إستنيني على شوق أو ړعب بقى على حسب يا.. يا زوجتي. هاجر_نورالدين كيف_التعافي يتبعالجزء الرابع بقلمي هاجر نورالدين أول حاجة جات في بالي وقتها إني أخرج الخط من التليفون ودا اللي حصل كسرته على أمل إنه لسة موصلش للعنوان منه فضلت لف وأدور في الشقة بتوتر وأنا مش عارفة هعمل إي خرجت من الشقة وفضلت أخبط على باب شقة هاشم خبطت مرة وإتنين وتلاتة بس مفيش فايدة غالبا نزل وراح الشغل بتاعه دخلت الشقة بتاعتي تاني وقفلت الباب كويس وقعدت پخوف وتوتر وأنا خاېفة إن ممكن في آي لحظة آلاقيه قدام البيت عدت ساعة والتانية والتالتة والرابعة وأنا قاعدة مش مرتاحة ومش على بعضي لحد ما سمعت صوت الباب بيخبط وإتنفضت من مكاني قومت بسرعة وبصيت في العين السحرية ولقيت ماما وبابا اللي واقفين كتمت نفسي وأنا مش عايزة أطلع آي صوت ما هما أكيد مش جايين لوحدهم عملت نفسي وكإني مش في البيت وإستنيت حوالي ربع ساعة ومش راضية أفتح الباب لحد ما ظهر علي فعلا جنبهم وفضل يحاول يفتح الباب بأداة حادة معاه كنت خاېفة ومخضۏضة جدا من إن الباب يتفتح معاه بس معتقدش مادام قافلة بالمفتاح فضلت ساكتة ومش مطلعة صوت لحد ما بابا إتكلم وقال _خلاص يابني يمكن مش في البيت دلوقتي ولا لما عرفت غيرت مكانها. إبتسمت بسخرية على كلام والدي وبعدين إتكلم علي بتحذير وهو بيوجهلي أنا الكلام وكإنه متأكد من وجودي جوا قسما بالله يا روان لو إستخبيتي مني عند الجن الأحمر حتى هجيبك وهدفعك تمن اللي عملتيه وتمن هروبك غالي أوي. ربت بابا على كتفه وقال وهو بيهديه _لما أشوفها هربيها من تاني بس متزعلش نفسك بس وإهدى تعالى دلوقتي نشوف مكان نقعد فيه لحد ما تظهر. مشيوا بعدها من قدام الشقة وفضلت ساكنة زي ما أنا ومش مطلعة آي صوت يمكن لسة واقفين ومستنيين خروجي أو آي حاجة فضلت قاعدة بتوتر وخوف وحزن على حالي ومستنية هاشم ييجي بس لحد ما سمعت صوت خبط على الباب من تاني إتخضيت من فكرة إنه رجعلي من تاني وإتنفضت قومت بهدوء وروحت للعين السحرية وكان هاشم مبتسم ومحرج فتحت الباب بسرعة وخوف وكإنني لقيت القشاية اللي هتعلق بيها أول ما فتحت الباب بصيت حواليه پخوف ولما ملقتش حد هديت وخدت نفسي بصوت مسموع بصلي بإستغراب وقال _في إي يا بنتي مالك بصيتله وبدأت أعيط من الړعب اللي كنت فيه من شوية وبعدين قولت بطريقة كلام منفصلة علي جه هنا هو وماما وبابا ولولا إني إتصرفت كان زماني في خبر كان. إتكلم بعدم فهم وقال _إهدي طيب إهدي علي دا اللي هو جوزك صح كدا هزيت راسي ب معنى أيوا كمل كلامه وقال طب إهدي ومټخافيش وإن شاء الله خير بس إهدي وعرفيني الموضوع من الأول عشان أعرف أساعدك. بدأت
أتكلم وقولت بدموع _علي متجوزاه