روايه كيف التعافى بقلم الكاتبه هاجر نور الدين
جزاته وأنا هوصي عليه جامد. بصيتله بتردد وبعدين قولت بإستسلام وإقتناع خلاص تمام هنروح إمتى بصلي وقال بتصميم وثقة مفيهاش إهتزاز _حالا يلا بينا. قولت بتردد بس أنا مش عاملة حسابي ومش معايا فلوس دلوقتي ولا هدوم خليني أروح البيت الأول. بصلي برفعة حاجب وقال بإستنكار _هو إنت معاك صاحبتك تعالي يلا متقلقيش من آي حاجة أنا هتصرف وسيبك من الهدوم وآي حاجة دلوقتي كدا كدا هنروح نجيب دليل ونرجع بعد ما نخلص الحوار دا. مشيت معاه بإستسلام لإن معنديش حل تاني غير إني أمشي وراه وبس ركبنا القطر اللي لحسن حظنا كان طالع بعد 10 دقايق وبعد ساعات وصلنا للقاهرة روحنا على طول على الشبة بتاعتي أو اللي كانت بتاعتي وشبه إقتحمنا البيت بعد ما الست فتحية فتحت الباب وكانت رانيا قاعدة بتتفرج على التليفزيون وبتاكل فاكهة وأول ما شافتنا قامت بخضة وصدمة إتكلمت وقالت بزعر _في إي ومين اللي جايباه معاك دا بصيتلها پغضب وقولت دا ظابط يا روح أمك يا خاېنة وإكتمي خالص لو عايزة تعيشي ها. سكتت پخوف وراح هاشم يدور في كل مكان في الشقة عشان يلاقي دليل خدت بالي إن رانيا بتحاول توصل للموبايل بتاعها ف سبقتها وخدته منها وأنا بقول بإبتسامة مستفزة لأ يا حلوة كدا أزعل منك وأنا زعلي وحش أوي وأظن إنك أكتر واحدة عارفاه بما إنك كنت صاحبتي المقربة ولكن إكتشفت فيما بعد بإنك صاحبتي العقربة إتلمي وإقعدي ساكتة ومتتحركيش من مكانك عشان المرة الجاية مش هتكلم معاك بلساني. سكتت وقعدت من تاني على الكنبة ولكن المرة دي طلبت من الست فتحية تجبلي حبل وبلاستر وبدأت أربط إيديها ورجليها كويس وكممت فمها بالبلاستر وأنا مبتسمة على حالها وهي شبه الفار المبلول دلوقتي طلع بعدها هاشم من الأوضة اللي مكنش بيدخلها غير علي وقال بإبتسامة وفخر وفي إيديه أوراق كتير _مش ظابط من فراغ أنا برضوا دا طلع في أوراق كتير توديه ورا الشمس مش مخډرات بس لأ دا سلاح وأعضاء و و بيساعد في تهريبهم برا مصر عن طررق البضاعة بتاعت الممتج بتاع شركته ومحدش داري بحاجة دلوقتي مهمتنا هنا خلصت زي ما هو خلص بالظبط يلا بينا إحنا بقى على القسم ناخد إذن قبض عليه. مشيت معاه بسعادة وأنا حاسة إن أخيرا حقي هيتجاب وهعيش مرتاحة بعد سنين أخيرا قبل ما أمشي خدت معايا الموبايل بتاعها عشان حتى لو فكت نفسها متعرفش تقوله ومشيت الست فتحية وقفلت عليها الباب بالمفتاح روحنا بعدها لأقرب قسم وبعد تسليم الأوراق والنظر فيها واللي خد حوالي 3 ساعات عشان توصيات هاشم قدرنا ناخد إذن الإعتقال وروحنا للقطر من تاني عشان نروح المنصورة بعد ما وصلنا لقيناه واقف بيخبط على باب شقتي بعصبية وقفه هاشم وقال بإبتسامة وهو بيطلع الكلبشات من إيده _متتعبش نفسك أنا هاخدك معايا ل مكان هتحبه جدا مكانك الأصلي يا قذر. بعد ما حط الكلبشات في إيديه نده للعساكر اللي برا وجه واحد منهم حط إيده في الجزء التاني من الكلبش ومشي من قدامنا في وسط صراخه وإعتراضه وتهديداته الفارغة اللي مالهاش لازمة وفرحة قلبي اللي حاسة بيها دلوقتي بعدها راح هاشم معاه عشان يخلص التحقيق معاه وأنا قبل ما أدخل البيت لقيت ماما وبابا واقفين وجه بابا ومن غير مقدمات ضړبني بالقلم اللي من
قوته إتخبطت في الحيطة حطيت