اسكريبت حب بالتبادل كامله بقلم الكاتبه هاجر نور الدين
وقولت
يعني إي تفكر يعني!
غمضت عيني أول ما إستوعبت أنا قولت إي وهو إبتسم لكن التنحة دي مسكت في الكلمة وقالت بإبتسامة
طيب إشطا يلا ننزل.
بصيتلها وقولت
قال هيفكر مقالش إنه هينزل.
إتكلمت هي وقالت
وإنتي مالك إنتي يلا يا رامي ننزل.
بصيتله پغضب وقبل ما هو يرد عليها جه عزت وقال بصوت عالي بتردد
جماعة بما إننا كلنا متجمعين يعني ف كنت عايز أقول حاجة كدا.
أنا بصراحة كدا عايز أطلب إيد فاطمة.
الجزء التالت
قامت فاطمة پغضب وصد مة وقالت
تطلب إيد مين!
إنت عبيط ولا إي!
بصيلها عزت ب كسرة وصد مة أكبر من ردها وجدي قام وقف وقال بحدة
فاطمة إتعلمي الأدب ومترديش كدا على إبن عمك الكبير.
مش سامع بيقول إي يا جدي دا إتهف في دماغه بجد.
زعق جدي وقال
بقولك لمي نفسك يا فاطمة وإتكلمي عدل أحسنلك.
وجه كلامه ل عمي أبوها وكمل
شوف بنتك يا عمرو.
قام عمي ومسكها من دراعها پغضب طفيف وقال
عيب كدا يا فاطمة حتى لو رافضة الرفض مش بالطريقة الوقحة دي.
إتكلم عزت وهو باصص في الأرض ب كسرة نفس وقال
خلص كلامه ونزل من البيت بسرعة وحزن شاورت ل رامي عشان ينزل وراه وفعلا قام ونزل وراه إتكلم جدي پغضب وقال
كسفتينا وأحرجتيه وكسرتي ب نفسه يا خساة تربيتنا ليكي بجد.
ساب جدي القاعدة ودخل أوضته پغضب قومت وراه ودخلت قعدت جنبه وطبطبت على كتفه وقولت
خد نفسه وقال
إنتي شوفتي ب عينك يا ملك عزت وشه إصفر وشحب إزاي أول ما ردت عليه الرد الماسخ زيها دا.
بصيت في الأرض بأسف وقولت بإبتسامة عشان أهدي الجو
برضوا متزعلش نفسك أنا هقوم أعملك كوباية ليمون كدا تهدي بيها أعصابك وآجي أقعد معاك تحكيلي عنك إنت وتيتة زمان زي ما بتعمل كل يوم.
"عند رامي وعزت"
بعد ما نزل رامي وراه لاقاه قاعد على أول الشارع لوحده بتوهان وحزن وهو باصص في الأرض وقف جنبه وحط إيده على كتفه ب مواساه وقال
ولا يهمك هي الخسرانة أصلا.
بصله عزت ب غل وحقد وقال
إنت فيك إي زيادة عني عشان تحبك إنت!!
مفييش حاجة زيادة يا عزت وبعدين بتقول كدا ليه وهي مبتحبنيش ولا حاجة مجرد مشاعر مراهقة بس وهتروح لحالها.
شال إيده من على كتفه بع نف وقال
مش واضح يا رامي والأحسن إنك متتكلمش معايا خالص كدا هتهون عليا أكتر لإني مش طايق أشوفك.
سابه بعدها ومشي تحت دهشة رامي رجع البيت تاني وكان البيت كله في توتر بسبب اللي حصل من شوية وكل إعمامي طلعوا بيوتهم ومن ضمنهم بابا وماما ومفضلش غيري أنا وجدي بس اللي قاعدين وعمتي كانت نايمة في الأوضة اللي جوا دخل رامي وإبتسم وقعدت جنبنا إتكلمت بتساؤل بصوت واطي وقولت
عملت إي?
إبتسم وقال
هو بس متأثر شوية من اللي حصل وبيشم هوا وهيرجع.
إبتسمتله بس إفتكرت إنه عايز يخطب روحت مكشرة في وشه تاني وبعدين قومت قولت بحماس
هقوم بقى أعملنا شاي باللبن عشان نقعد نسهر وتحكيلنا عنك إنت وتيتة.
شجعوني وقومت عملت
الشاي باللبن ورجعت