الخميس 26 ديسمبر 2024

لعبه ابن الاكابر كامله بقلم زهره الربيع

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وتطلقها علشان اعرف انا كمان اخذ راحتي وارتبط
نشأت اتنهد پغضب وقال....انتي متضايقه دلوقتي وانا مش هتكلم معاكي حاليا 
ولسه هيمشي قالت بسرعه... انا مش متضايقه انا بقول الحقيقه... ابن خالتي ھيموت عليا وهو عارف بظروف جوازي منك كمان وما عندوش مشكله بعد ما نتطلق ...كمان يا حبيبي انا صغيره وعايزه اعيش عمري وسني 
نشأت قرب عليها ومسكها على من ذراعها پغضب وضغط عليه وقال... هناء ما تنرفزنيش منك قلت لك خدي بالك لكلامك
هناء دفعت ايده وقالت بغيظ ...وانا قلت لك اني واخده بالي من كلامي كويس عادي جدا واحده هتطلق وتتجوز واحد ثاني ده يضايقك في ايه ...ورفعت النقاب من على وشها وقالت بغيظ شديد.... انا حلوه وزي القمر والف من يتمناني يا حبيبي وانت بنفسك عاينت البضاعه وعارف
هناء قالت بضيق...نشأت ابعد و
هناء رفعت عيونها وبصت لعيونه وقالت ...طب وانت 
نشأت ابتسم وهو بيبصلها بعشق وقال....
انا سيبتك لاني اتجوزت من ورى بابا و كانت غلطتي اللي خلتني ما قدرتش اتكلم معاه.. وعملت اللي هم عايزينه وبعدت عنك بس ما حدش يقدر يجبرني على غيرك 
هناء ابتسمت على كلامو بس اتنهدت وقالت...يعني هتفضل من غير جواز
نشأت قال بسرعه... بس انا متجوز ..ومش عايز غيرك ولو ما كنتيش معايا مش هدخل على القلب غيرك ...وبص شمال ويمين بيتاكد ان ما فيش حد وقال ... انا هقول لك على سر انا بقيت غير صالح لواحده غيرك ....زي ما بقول لك كده انا كنت خارج
من اكتئاب انفصالنا وحاولت..و الموضوع بقى عامل زي الاكل البايت يشبع وبس لكن لا طعم ولا لون ما حسيتش باي حاجه من اللي بحسها معاكي
هناء ا تسعت عنيها بدهشه وهو بص لها وابتسم وقال....بس الكلام ده بينا اوعي تقولي لحد وقربلها بسرعه بسرعه وقال ....حضري الببرون واعملي لنا سندوتشات واكلات خفيفه علشان هنطلع نتفسح وانا مش باكل من بره
قال كده وخرج من المطبخ وهي فضلت واقفه بتبص لطيفه بزهول وخجل وقالت... ايه المچنون ده ..وضحكت بخفه وقالت يا خراااابي بحبه 
وجهزت الببرون لميار وجهزتلهم هما كمان اكل وخرجو كلهم ماعادى نسرين كان معاها جمعيه مهمه راحتلها
كريم ونشأت وهناء وبنتهم طلعوا واتفسحوا في اماكن كثيره وبقوا يتصوروا ويهزروا سوا ومبسوطين جدا مع بعض
مر اسبوع كامل ما بين فسح وخروجات وجو عائلي جميل ما بينهم في البيت كل شيء كان جميل جدا 
هناءكانت مبسوطه جدا بجودها مع بنتها وحب عمرها دي الحياه اللي كانت بتتمناها والسعاده اللي كان نفسها تعيشها كانت بتستمتع بكل لحظه مع انها عارفه انهم يومين وهيعدوا 
نشات كان نفس الفكره الاحساس بالابوه والمسؤوليه تجاه هناء ووجدها معاه كاسره ماثر فيه بشكل جميل جدا اتمنى من قلبه لو كانت هي دي فعلا حياته 
في يوم كان راجع من الشغل وكانت منيمه الطفله ونايمه هي كمان
دخل علشان يطمن عليهم بس كانت هزاء نايمه قرب منها وقعد جنبها على السرير بهدوء
هناء قالت بقلق...الدنيا ليل وممكن كريم ولا حد من الخدم يشوفك تبقى مصېبه
نشأت ابتسم وهو بيبص لعيونها وقال... ما يشوفني انا مع مراتي وبنتي... وقرب منها قوي وقال... ما تخلينا نكون سوا... انتي وحشاني قوي قوي ھموت عليكي
هناء بصتلو بزهول وقالت.... لا ده انت اټجننت رسمي اخرج من هنا بقول لك 
قرب اوي وقال ...يا بت بقول لك وحشاني هاموت عليكي حسي انت ما بتحسيش خالص 
هناء ابتسمت ونزلت عيونها وقالت... بحس ...
نشأت حط جبينه على جبينها وقال بسعاده..ها حاسه

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات