روايه تحت مسمى القدر بقلم امنيه القاضي
والله وسيلا بنت حلال وتستاهل كل خير والله عارف يا محمد انا حجزالك سيلا دى من زمان اوى يمكن من اول م عرفت مامتها شوف من كام سنة
محمد برفعة حاجب بجد بس يا ماما حقيقى طلع جواز الصالونات مش وحش زى م بيقولوا دى فهمانى ولا كأننا بقالنا سنين نعرف بعض
ام محمد ولسة بقا لما تتم الخطوبة بإذن الله وتعرفوا بعض اكتر
انحنى وهو يقبل راس والدتة تصبحى ع خير
ام محمد وهى تطبطب ع كتفة وانت من اهل الخير يا حبيبى
ف غرفة سيلا
كانت تجلس ع سريرها وتضع بوكية الورد الذى احضرة محمد ع رجليها وهى مازالت مرتدية نفس ملابس قراءة الفاتحة وتسقط الدموع لتروى الورد
سيلا بدموع كنت فرحانة ع فكره
ابتهال وهى تقترب من سيلا وتضع يديها ع كتفها سيلا يا حبيبتى انا مكنتش حابة اقول كدا بس يعنى بما انك وافقتى يعنى خلاص انسي اللى فات واديلة فرصة جديدة انتى يعنى حتى ممكن كمان تقوليلة انك انتى نفس البنت ويعنى انتوا منهتوش علاقتكوا بحاجة تخلية مثلا يسيبك لو عرف او
ابتهال انا حبيتة بكل اللى فيا من طاقة ! انا كنت بستناة بس يفتح كنت بستحمل ردودة الۏحشة ساعات وتجاهلة رسائلى ساعات كنت بنسا كل دا اول م بس يبعتلى جملة عاملة اية
كنت بسهر ليالى افتح صورة واتفرج ع ملامحة واتخيل نفسي جمبة ودبلتة ف ايدى
لية استكتر عليا الفرحة مع انى كنت حكيالة كل حاجة ف حياتى كان عارف قد اية انا وحيدة ومتعلقة بية كان عارف ان انا بحبة بحبة اوى وانهمرت الدموع من عيونها
ابتهال بنظرة شفقة ع حال صديقتها سيلا بصي هو يعنى مش قصدى حاجة بس الفيسبوك دا عالم افتراضي جايز كانت غلطتك انك اتعلقتى بية اوى كدا وانتى حتى مكنتيش تعرفى دا انسان بجد ولا شخص منتحل شخصية وحاطط صور محمد
ابتهال وانتى ناوية ع اية هتفضلى ف الۏجع دا كتير !
سيلا وهى تنظر لبوكية الورد بدموع بنظرة تحدى قلبي انا هعالجة بمعرفتى واول خطوة ف علاجة ان اردلة القلم اتنين
سيلا وهى تمسح دموعها وتحاول اظهار القوة يلا قومى غيرى انتى هتباتى معايا انهاردة انا هقنع مامتك
ابتهال ب ابتسامة ونتفرج ع فيلم وناكل اهم حاجة ناكل
سيلا بضحكة همك ع كرشك انتى حاضر هناكل
ف منزل محمد
فتح باب الغرفة ع اختة
محمد بضحكة بخ
نغم ب ارتعاب وتوتر محمد ! ا ا اية ف ف اية
محمد بشك