رواية حب وكبرياء مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة آلاء محمد
مش فارق معايا بس بطل حركاتك دي وكأنك عايز تثبت اني غيرانه
مازن لا خالص انا مش عايز اثبت حاجة انا بس بطلب مساعدتك و عارف انك مش هتغيري اكيد مش هتغيري
هاجر بتحدي ايوا مش هغير و هوضب الحمام عشان اثبتلك وهعملكم اكل كمان
مازن مستني أما نشوف
هاجر كانت حاسه ان مازن هينتصر عليها ف قررت تعمل ده عشان تثبتله انها مش بتحبه
بتغير كانت بتعمل الأكل وهي بتغلي من جواها و بټلعن الظروف اللي حطتها في الموقف ده
أما عند مازن في اوضته كانت سارة مستغربة هدوءه و سرحانه قربت منه
سارة مازن انت فيه حاجة مضيقاك
مازن لا ابدا انا بس حاسس اني تعبان و مصدع
سارة بقلق طيب تخب نروح لدكتور او اجبلك دوا
مازن لا شكرا يا ساره تحبي ننزل نتمشى شويه
من قد
ايه ! انا بحبك اوي يا مازن
بس انت ال مكنتش حاسس بيا
الكلام صډمه اوي كان عارف انها يتحبه بس مكنش يتخيل انها بتحبه كده حس بالذنب لانه مش قادر يتعامل معاها ك زوجه
مازن يبقي ننزل جهزي نفسك يلا
هاجر انا عملت الأكل يا مازن
مازن لا بعدين بقي يا هاجر انا و سارة نازلين نتفسح شوية و كده واحتمال نتعشي برا كلي انتي
اخد سارة و نزلوا تحت نظرات هاجر اللي كلها ۏجع و غيرة دموعها نزلت
هاجر قعدت علي الركنه انا ليه كده ليه ببقي متغاظه كل ما اشوفه معاها ليه وانا بعمل الأكل دموعي مبطلتش تنزل
فضلت تفكر و هي مش لاقيه اي إجابة علي كل اسألتها الإجابة الوحيدة المنطقيه بالنسبالها هي انها بتحبه بس رفضت تعترف بده
حلمها و مستقبلها كانوا عندها اهم من اي حاجة حتي لو كان مازن افتكرت هي كانت معجبة قد ايه
كانت قاعده في الدرس بتاعها و معاها صحبتها الوحيدة شيماء
شيماء مالك يا بت عامله كده ليه
هاجر اصلي شوفت مازن ابن عمي وانا جايه كان لابس بدلة شيك اوي هيييح كان قمر في ليله هادية
و فيها سحاب كتير
شيماء الله الله ايه الهيام ده كله انتي بتحبيه يا بت ولا ايه
هاجر اتخضت احبه ! لا طبعا انتي بتقولي ايه !
هاجر لا لا أنا مش عايزة اتجوز دلوقتي أنا لسه ورايا جامعه
شيماء طيب ما تكملي وانتي معاه انا بنت عمي عملت كده و دخلت هندسه اهو
هاجر لا أنا هخلص الاول الجامعه عندي اهم من اي حاجة و بعدين افرضي وافقت وعملت كده وجيت بعد الجواز اعترض ولا انا حملت ابقى خلاص كده حلمي ضاع لا لا انا لازم ادخل الجامعة يارب بس بابا يوافق
باك
هاجر معقوله كل الحب ده يتحول لڠضب و ضيق كده بس انا عارفه هعمل ايه
فجأة تليفونها رن وكانت والدتها ردت وهي بتحاول تبان طبيعيه
نجوي هاجر تعالي بسرعه ابوكي تعبان وعايز يشوفك
هاجر وقفت تعبان ماله وامتي وليه مقولتيش يا ماما
نجوي مش وقته تعالي يلا
هاجر قفلت التليفون وجريت بسرعه لبست وهي مش في وعيها فضلت تكلم مازن كتير