سهر بقلم زهرة الربيع
له وبقت تبكي مش عارفه تتصرف ازاي
بعد شويه راضي فاق وهو حاطط ايده على دماغه بصداع شديد وقال بالم ااااه ايه اللي حصل
بس اټصدم لما افتكر اللي كان بيعمله وافتكر انها ضړبته على دماغه قال بزهول ايه اللي انا هببته ده البنت فين
شاف الباب بتاع الاوضه مفتوح لسه هيجري يشوفها بس لمحها بطرف عينه عند الحيط رجع الټفت لها بسرعه كانت نايمه على الارض وحااضنه رجليها عليها
سهر فتحت عنيها بتوهان ورجعت نامت تاني بتعب
راضي اتنهد وشالها حطها على السرير ونام جنبها بتعب شديد وهو مش مصدق اللي عمله ومستغرب وايه سبب اللي عمله
بس جه في باله وقت ما كان بيتفق مع ثريا وجابتلو عصير وقالت له اشرب العصير الاول هيساعدك
غمض عينيه پغضب شديد وبقى يبص لها بحزن كانت لسه بترتعش من الخۏف قربها عليه بقوه وحنيه
في صباح يوم جديد قامت من النوم لقيت نفسها في حضنه اتسعه عنيها پصدمه ورجعت لورا پخوف
راضي فتح عينيه اول ما بعدت بالطريقه دي وقال صباح الخير
سهر بصت له كانها شايفه شبح قدامها وضحكه ضحكات خفيفه بزهول وسعاده وقالت انت انت عايش عايش انا ما قتلتكش
سهر بصت لنفسها وللسرير ولكل حاجه حواليها وقالت بقلق انت عملت حاجه وانا نايمه ايه اللي حصل
راضي قرب منها وقال انسى اللي حصل انا امبارح ما كنتش في وعي و اسف جدا قومي معايا يلا هرجعك عند اهلك
سهر بصتلو بسعاده ووقفت وقالت بجد بجد هتوديني
سحر استغربت نظراته وقالت ها ايه بسالك هتوديني ولا لا
وبتبص مكان ما بيبص شهقت بشده وضمتها عليها بزهول وبقت تبص قدامها وعيونها مفتوحين على اخرهم
راضي ضحك على منظرها وكان لابس تيشرت نص كم فوقه
سهر بقت ترجع لورا پخوف وهي بتقول بقول لك ايه اوعى تعمل زي امبارح المره دي ھقتلك ھقتلك بجد خليك مكانك بس اتخبطت في الدولاب وراها وقالت بدموع وخوف والنبي ما تقرب وانبي
سهر نزلت عيونها بكسوف من كلامه و هو ابتسم و مد ايده وقال يلا تعالي معايا هرجعك لاهلك
سحر بصت لايده وما ترددتش كتير في انها تمسكها ما كانتش عارفه جايبه الثقه دي من فين لكن كانت
مرتاحه جدا واثقه فيه
ولسه هيمشو قالت بسرعه اه صحيح انا امبارح كنت ههرب بس ثريا والراجل اللي معاها كانو تحت
سهر قالت مش عارفه والله معتقدش يقعدو لحد دلوقتي يلا نشوف
ونزلوا سوا بحذر وكانوا ثريا ونجيب مش موجودين في المدخل وقفو عند المدخل وبصو لقوهم قاعدين في العربيه نايمين هم الاثنين
راضي ابتسم وشاور لها وطلعو جري سوا
بعد شويه كانو قاعدين على البحر وراضي قال بضيق يا بنت الحلال ارحمي اللي خلفوني يعني اخوكي الظابط ده نلاقيه فين
سهر قالت پغضب منه يعني اعمل لك ايه ما انا بقول لك مش عارفه هو في ماموريه بقى له ايام ويمكن يطول ويمكن يجي معرفش غير رقمو لاني حفظاه انت رجعني على
البيت وامشي
راضي قال پغضب من غبائها طب ما طالما اخوكي مش معاكي حتى لو