روايه انت حلمى بقلم مريم وليد محمد
وأتكلمت
مريم أيا كان اللي حاصل بينكم دي حامل في حفيدي ولو أذيتيها مش هسامحك.
أدهم اتكلم بشدة
مريم بعد أذنك مراتي لا أرجوك متخلنيش أعمل شيء مش كويس.
بصيت لهم پصدمة وعيطت عشان صعب عليا حالي
دلوقت بقيت أنا الغريبة في وسطكم يا ماما! دلوقت بقيت وحشة يا أدهم إشحال إنك أنت اللي مربياني وعارفة أني مستحيل أعمل كده!
أنا هطلع شقتي وهقفل عليا هنزلك كل يوم أروقلك يا ماما وأطلع أقعد في شقتي عشان محدش يقول عملت ولا معملتش عن أذنكم.
أنا اول مرة أحس أني يتيمة! اول مرة أحس باليتم وسطهم أول مرة أحس أني عريانة ومحتاحة حد يغطيني أول مرة أحس أن قلبي بردان أنا.. أنا الدنيا بتلف بيا..!
فوقت لقيتهم جنبي وطنط حضناني وبتعيط
عيطت كنت بعيط جامد أوي
ظلمتوني وكدبتوني عشانها يا ماما كدبتوني وأنتوا عارفين أني مش بكدب.
أدهم كان واقف خاېف خاېف جدا قرب عليا ومسك ايدي
حقك عليا والله حقك على قلبي.
فاهمة إنه شيء غريب بس أنا لمحت في عيونه حب! أخدني في حضنه وهي واقفة بتبصلي بغيظ
جريت طلعت على شقتها بصيت له
أطلعلها.
بص بضيقة
سيبيها تولع بقى أصلا إنسانة كدابة.
فرحت إنه خد صفي حتى لو متأخر اليوم ده مطلعش فوق نام في الشقة معايا حسيت بأمان مفتقداه كان نايم على كنبة وأنا على كنبة صحيت أبص حواليا ملقتهوش طبيعي يكون طلع يوم وأنتهى!
وه! ده أدهم ده أيوه والله هو أيوه ابتسمتله
عمرك ما عملتها.
غمزلي
وعملتها دلوقت عندي كام مريوم أنا!
بصيت له بأستنكار
وشروق!
أتنهد
أنا عايز أقعد معاك أنت يا مريم النهارده معلش ممكن متفتحش أي شيء تاني!
أستغربت شوية بس سكتت فطرنا ونزلنا اتغدينا وبعدين طلع عندها نص ساعة ونزل تاني عندي روحت قعدت جنبه
ميل على كتفي
معداش يوم منغير ما نتخانق يا مريم كل يوم خناقة شكل ومشكلة شكل عيزاني معاها دايما حتى أمي لا أنانية وعايزة كل حاجة في الدنيا ومبتشبعش هي ليه مش زيك مثلا ڠصب عني لقتني بقارن بينكم قولتيلي أنك بتحبيني وبكل غباء كسرت قلبك وممشيتيش قولتلك عايز أتجوز جيت طلبتيهالي امي قبلك دايما وبتحبي أمي زي أمك بتخدميها بعيونك وعمرك ما منعتيني عنها حتى شروق مش بتقوميني عليها هي ليه مش زيك
آه قلبي بيرقص أيوه بس زعلانة عليه الحقيقة قلبي وجعني عليه
عشان هي مش مريم يا أدهم أنت اللي اختارتها كل واحد فينا فيه