روايه جهاد ومحمد بقلم فاطمه على عبد المنعم
دى انا دلوقتى ماما حبيبتى ربنا يعلم انا بحبك اد ايه
وانا والله يا ماما
_ طب تعالى يا روح ماما بقى انا قالولى ان جهاد عليها صنية مكرونه بشاميل ملهاش حل صح ولا لا
والله يا ماما دا حظ وبعدين اكيد مش هتكون اجمل من بتاعت حضرتك
_ بس عايزين بقى ندوقها من ايدك يلا اعمليها وانا هرتاح شويه واجيلك ولو عايزه نزلى الملحفه عن راسك واقلعى الطرحه وانا مش هخلى حد يقرب ناحية المطبخ غيرى
_ يا حبيبتى الجو حر ومتقلقيش محدش هيجيلك هنا والى يريحك بردو
ماشى يا ماما سابتنى وخرجت وادبست يلاهوى هعمل الطبق الرئيسى ازاى بس ياربى الجو حر اوى نزلت الملحفه على كتفى وفكيت الطرحه بس سيبتها على شعرى وبدأت اشتغل ومش حاسه ان فى حد بيراقبنى وقصة شعرى نزلت من تحت الطرحه وكانت على عنيا وايدى مشغوله مش عارفه اشيلها وقعدت احاول انفخ فيها لحد ما حد من ورايا جه وشلهالى وحطها ورا ودنى كنت هصوت بس عرفته من ريحة برفانه الى بحبها بصراحه جميله اوى وتجنننن فكراها من يوم كتب الكتاب
مهو مكنش المفروض انك تقلعى الطرحه اصلا
انا بس كنت حرانه وماما قالتلى انها مش هتخلى اى حد من اخواتك او اجوازهم يجى ناحية المطبخ
وافرضى كان حد جه ولمح خصلتك دى كنت قټلته وقتلتك وخلصت صح
اهدا بس يا معلم كدا
مش ههدا ياختى جهاد انتى كلك كدا بتاعتى لوحدى مش مسموح لاى حد انه يلمح طرف منك حتى مفهوم
هقف معاكى يمكن تحتاجى مساعده
لا شكرا يلا من هنا عايزة اخلص بقى
انتى بتطردينا من مطبخنا
شووووور يا بيبى
بيبى عليه العوض فى البت انا خارج
ههههههههه خرج فعلا بس مش عارفه ليه اتكلمت معاه بعفويتى كفايه اساله بقى يا جهاد وخليكى على طبيعتك خلصت و حطيتها فى الفرن وظبط الطرحه والملحفه وخرجت وقالولى ارتاح وهما هيكملوا خرجت وانا بدور عليه بعنيا لقيت اخته هناء جت من ورايا
انا .. انا مش بدور على حد
_ يا شيخه عليا بردو دا انتى اللهفه هتنط من عيونك
انتى رخمه يا هناء امشى بقى
_ هههههه اه من الحب ياختى يلا روحى اقعدى معاه وانا هروح اشوف ماما
قعدت ادور على الاوضه لحد ما لقيت الباب مفتوح وصوت ضحك وتشجيع فتحت الباب وفضلت بصاله كان قاعد معاهم وبيلعب بلستيشن مع ابن اخته الكبير وشايل بنت اخته على كتفه وعماله تغمى عينه وهو يقولها هخسر بسببك وهفضل ازغزغ فيكى وهتفضلى تصوتى وولاد
_ طنط جهاد تعالى العبى معانا
هنلعب ايه يا سكرتى
_ نلعب استخمايه وخالو محمد الل يبقى فيها
يلا نلعب وغمزلى
يلا دا احنا هندوخك قرب منى وشال جودى على كتفه وهمسلى فى ودنى
لما نشوف يا حوريتى
قشعرت من همسه بس انتبهت للاولاد إلى مستنين وبدأت اللعبه ومحمد غمينا عينه وفضلنا نزغزغه ونجرى وضحكنا كتير اوى كنت طايرة من السعاده فعلا حسيت انه جوزى ودول اولادنا وبنلعب معاهم وجيت ازغزغه مسكنى وشدنى فى حضنه وبقيت مصدومه والاولاد هناء ندهت عليهم علشان ياكلوا وخرجوا وهو شال الطرحه