روايه جهاد ومحمد بقلم فاطمه على عبد المنعم
انك متحبنيش انا محبتش اتقدملك الا لما اختم المصحف علشان اليق بيكى وابقى قدوة لعيالنا كنت بحفظ قلبى من اى فتنه علشانك علشان افوز بيكى يا حوريتى معقوله انى اتمناكى لدرجة الجنون وانك متحسيش بيا خالص ...شيلت ايدى وبعدت عنها خلاص يا جهاد انا وعدتك انك لو مرتحتيش انا هنهى الموضوع مع عمى وهقول ان انا الى مش مرتاح
خلاص يا جهاد انتى بردو بنت عمتى وانا مقبلش تكونى مغصوبه على حاجه .. بعد اذنك
محمد محمد استنى
_ فى ايه يا بنتى
بصتله وانا مڼهارة من العياط مكنتش اصدق انى اجرحه كدا انا دلوقتى بحبه اوى يمكن كنت محتاجه اعترافه بس هو دلوقتى مش هيقبل كدا على كرامته مشينا وروحنا ومحدش فاهم حاجه خالص دخلت اوضتى وانا مڼهارة فعلا انا حبيته مفيش يوم عدى على مدار التلات شهور دول مكنش بيطمن عليا فيهم من بابا لحد كتب الكتاب واول ما كتبنا الكتاب بقى يطمن عليا عالطول شهرين كل يوم اكتر من تلات رسايل اشعار وخواطر وغزل انهارده مش هيبعتلى طبعا ولا اى يوم تانى معقوله خلاص هيطلقنى اد ايه الكلمة صعبه وتوجع مش علشان الحدث اد ما انك هتبعد عن جزء من روحك قعدت اكلمه كتير تليفونه مقفول عدى يوم والتانى والتالت كلمت هناء علشان خلاص اعصابى باظت من القلق انا شخصيه قلوقه جدا بطبعى
_ الحمدلله يا جوجو انتى عامله ايه
الحمدلله. ... ااا هناء هو محمد موجود
_ محمد!! هو انتى متعرفيش ان محمد سافر اسماعليه
سافر سافر ازاى يعنى
_ سافر فى شغل اول امبارح هو مقالكيش انتوا مټخانقين
لا ابدا شكرا هناء معلش هقفل
_ اتفضلى حبيبتى وابقى طمنينى عليكى
سافر سابنى وسافر جربت اكلمه الفون فتحه ومردش عليا قلبى وجعنى اوى حسيت بۏجع قلبه لما كنت بتجاهل حبه شربنى من نفس الكاس اااه يا قلبى بعتله رساله يمكن يشفق بحالى
إن غبت عن قلبي ف يا ضيعتي من أين للصدر بقلب بديل
بعتها وبردو مردش ولا اهتم بيا ولا رد عليا فات اسبوع بحاله وانا حابسه نفسى مش عايزة اكل ولا اشرب سمعت بابا وهو بينده عليا وروحتله
بجد يا بابا محمد رجع
_ اه وراجع وعايز .....
بعد اذنك يا بابا هروح اجهز
_ جهاد جوزك بيقول انه جاى ينهى
موضوعكم
بصتله پصدمه هو مسامحنيش معقوله سيبت بابا ومشيت ودخلت اوضتى وفضلت بعيط بهستريا فظيعه قلبى وجعنى اوى اوى مستحيل انا مش هسمحله بكدا سمعت انه جه مسحت دموعى وخرجت وقف وفضل باصصلى وانا كنت مشتقاله اوى حساه حزين وخس اوى
_ انا هسيبكم شويه مع بعض
ازيك يا جهاد
هايله ههههه
طب بتعيطى ليه
علشان اريحك لانك مش مرتاحه معايا
قربت منه وضړبته فى كتفه تريحنى من ايه ها انا كنت بمۏت فى الفترة الى سيبتنى فيها ضړبته تانى ليه تعمل فيا كدا ليه لسه هضربه التالته شدنى فى وفضلت اعيط
كفايه يا حبيبتى حقك عليا متزعليش منى انا غبى
متشتمش نفسك
ياستى نفسى وانا حر فيها
لا نفسك دى بتاعتى لوحدى خرجنى من حضنه
وحشتينى اوى يا حوريتى
وانت وحشتنى اوى يا محمد انا اسفه كنت عاميه بس فتحت